⏪⏬
في الصباحِ مع نسماتِ أيلولَ العليلةِ .. تُقبِلين لِتُعلِني بدءَ وصولِ مواكبِ الفرح .. إذ ترسمين خطاهُم المتسارعة،وتَعزِفين إيقاعَهالمتقارب الصاخب ؛ فهو ﻻ يقبلُ أن يَحُلَّ بﻻ مراسم،ويأبى إﻻ أن يَشهدَ المكانُ ومَن به جميعاً .. لحظةَ ميﻻدِه.
ولِمَ ﻻ ؟! ؛ فإنّها وﻻدةُ "الفرح" ..
ذلك المولودُ باتَ ينتظرُه الجميعُ ..
وآنَ له أن يتبرعمَ على شفاه الصغار ضحكاتٍ ثرّةً.وينتشرَ نوره بين الكائنات.
-
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق