اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر؟!

⏪⏬
*كتب : شاكر فريد حسن

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا وعميقًا وغضبًا عارمًا بين الكثير من المتابعين حول عرض بيت الشاعر السوري
نزار قباني للبيع. ويقع هذا البيت في حي مئذنة الشحم وسط مدينة دمشق القديمة، على مقربة من سوق البزورية الشهير.

والسؤال: كيف يمكن بيع هذا البيت الذي شهد ولادة قصائد نزار قباني الغزلية والعاطفية والوجدانية والسياسية والوطنية، وهو أشبه بقارورة عطر تخطف الحواس والأبصار، لشاعر رقيق وناعم وملهم أستوحى أشعاره وقصائد دواوينه من كل زاوية وكل نبته وزهرة فيه..!!

يجب صيانة هذا البيت والحفاظ عليه من قبل وزارة الثقافة السورية، وبدلًا من بيعه فمن الأهمية تحويله لمتحف يحتوي على إرث نزار قباني الشعري والأدبي والثقافي ورسائله وأثاثه وكل ما تركه من ممتلكات.

فنزار قباني من أعلام الشعر العربي المعاصر، ألهب أفئدة الجماهير على امتداد الوطن العربي بأشعاره التي تغنى فيها بالمرأة وجسدها، وبالحب والوطن والحرب والعروبة. وهو الذي عاش في دمشق القديمة، المدينة التي قال عنها: " الرحم الذي علمني الشعر والإبداع، وأهداني أبجدية الياسمين ".

وقد كتب لها أجمل القصائد، منها قصيدته الرائعة التي يقول فيها :

هذي دمشق وهذي الكأس والراح * اني احب وبعض الحب ذباح / مآذن الشام تبكي اذ تعانقني * وللمآذن كالأشجار أرواح / هنا جذوري ، هنا قلبي ، هنا لغتي * فكيف اوضح ، هل في العشق ايضاح / خمسون عاما واجزائي مبعثرة * فوق المحيط وما في الافق مصباح / تقاذفتني بحار لا ضفاف لها * وطاردتني شياطين واشباح / ما للعروبة تبدو مثل أرملة * أليس في كتب التاريخ أفراح / وكيف نكتب والاقفال في فمنا * وكل ثانية يأتيك سفاح / حملت شعري على ظهري فأتعبني * ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...