⏪قصة النافذة المفتوحة قصة قصيرة من تأليف الكاتب البريطاني هيكتور هيو مونرو والذي كان ينشر قصصه تحت اسم “ساكي” وهي تحكي عن رجل كان يعاني من مشاكل نفسية عقلية فيذهب للريف ليهدئ أعصابه فيقع فريسة لطفلة واسعة الخيال تروي له قصص تجعله يفقد أعصابه .
⏬ أحداث القصة :
تحكي القصة عن السيد فارمتون ناتل الذي يعاني من اضطراب في أعصابه فتنصحه أخته بالذهاب إلى الريف حيث كانت تقيم منذ أربعة سنوات تقريبًا ، وتعطيه أسماء وعناوين بعض الجيران اللطفاء في الريف ليتعرف عليهم ويتحدث معهم بدلًا من أن يدفن روحه وتصبح أعصابه أسوأ .
في الريف يذهب ناتل إلى منزل السيدة سابلتون ليتعرف عليها لأن الزيارات الاجتماعية يمكن أن تحل محل العلاج النفسي الذي يجب أن يخضع له ناتل كما نصحه أطبائه ، وعندما يذهب يقابل ابنة أخيها البالغة من العمر خمسة عشر عامًا وتخبره أن عمتها سوف تنزل قريبًا لتقابله .
وأثناء انتظاره أخبرته الفتاة أن عمتها تفضل ترك النافذة مفتوحة طوال الوقت بعد أن خرج زوجها وأخويها الصغار في مثل ذلك اليوم منذ ثلاثة سنوات من تلك النافذة وكانوا ذاهبين لصيد الطيور ومعهم الكلب الصغير ، ولكنهم لم يعودوا أبدًا لأنهم غرقوا في المستنقع ولم يستطيعوا استخراج جثثهم أبدًا ، ومازالت العمة السيدة سابلتون تعتقد أنهم سوف يعودون من نفس النافذة ، كما أن العمة سابلتون تستمر في الحديث عن زوجها الذي خرج وهو يرتدي بدلته البيضاء ويحمل معطفه المضاد للماء على يده ، وأضافت الفتاة أنها في كثير من الأمسيات ينتابها شعور غريب بأن الثلاثة يعبرون تلك النافذة !
عندما نزلت السيدة سابلتون لمقابلة السيد ناتل اعتذرت له عن تأخرها في النزول ، وأخبرته أنها مضطرة لترك النافذة مفتوحة بالرغم من أنهم في شهر أكتوبر لأنها تنتظر عودة زوجها وأشقائها الصغار ، وكانت عينيها تتجهان باستمرار نحو النافذة .
حينها فكر ناتل في المصادفة الغريبة التي جعلته يزورها في يوم الذكرى السنوية لوفاة عائلتها وهو يعاني من الأوهام بشكل كبير ، وقد حاول أن يغير الموضوع فأخبر السيدة أن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة والبعد عن أي نشاط بدني أو إثارة عقلية .
وأثناء حديثهم انتبهت السيدة سابلتون ولكن ليس بسبب حديث السيد ناتل ، ولكنها نظرت نحو النافذة وقالت “ها هم أخيرًا هنا ” وعندما نظر ناتل نحو النافذة شعر بالذهول بعد أن رأى ثلاثة أشخاص قادمون باتجاه النافذة وأحدهم رجل يرتدي بدلة بيضاء ويحمل معطف المطر على يده ، وكان الثلاثة يحملون أسلحة ومعهم الكلب الصغير !
قام السيد ناتل مسرعًا وترك معطفه وقبعته وهرول باتجاه الباب وقد اصطدم به قبل أن يخرج مسرعًا ، بينما دخل الرجل بالزي الأبيض من خلال النافذة وهو موحل إلى حد ما وسأل ” من هذا الذي انسحب عندما وصلنا ؟ ” .
قالت السيدة سابلتون ” إنه السيد ناتل المسكين الذي لا يتوقف عن الحديث عن مرضه ، وقد انسحب دون وداع عند رؤيتك وكأنه رأى شبحًا في النافذة ” .
قلت الفتاة الصغيرة ” ربما يكون قد خاف من الكلب” فقد تعرض المسكين لصدمة وهو يصطاد في أحد الأيام فسقط في قبر محفور ، وظل طوال الليل واجتمعت حوله الكلاب وهي تلهث ويسيل لعابها فوقه ، وهذا الأمر كافي لجعل أي شخص يفقد أعصابه ” .
⏬ أحداث القصة :
تحكي القصة عن السيد فارمتون ناتل الذي يعاني من اضطراب في أعصابه فتنصحه أخته بالذهاب إلى الريف حيث كانت تقيم منذ أربعة سنوات تقريبًا ، وتعطيه أسماء وعناوين بعض الجيران اللطفاء في الريف ليتعرف عليهم ويتحدث معهم بدلًا من أن يدفن روحه وتصبح أعصابه أسوأ .
في الريف يذهب ناتل إلى منزل السيدة سابلتون ليتعرف عليها لأن الزيارات الاجتماعية يمكن أن تحل محل العلاج النفسي الذي يجب أن يخضع له ناتل كما نصحه أطبائه ، وعندما يذهب يقابل ابنة أخيها البالغة من العمر خمسة عشر عامًا وتخبره أن عمتها سوف تنزل قريبًا لتقابله .
وأثناء انتظاره أخبرته الفتاة أن عمتها تفضل ترك النافذة مفتوحة طوال الوقت بعد أن خرج زوجها وأخويها الصغار في مثل ذلك اليوم منذ ثلاثة سنوات من تلك النافذة وكانوا ذاهبين لصيد الطيور ومعهم الكلب الصغير ، ولكنهم لم يعودوا أبدًا لأنهم غرقوا في المستنقع ولم يستطيعوا استخراج جثثهم أبدًا ، ومازالت العمة السيدة سابلتون تعتقد أنهم سوف يعودون من نفس النافذة ، كما أن العمة سابلتون تستمر في الحديث عن زوجها الذي خرج وهو يرتدي بدلته البيضاء ويحمل معطفه المضاد للماء على يده ، وأضافت الفتاة أنها في كثير من الأمسيات ينتابها شعور غريب بأن الثلاثة يعبرون تلك النافذة !
عندما نزلت السيدة سابلتون لمقابلة السيد ناتل اعتذرت له عن تأخرها في النزول ، وأخبرته أنها مضطرة لترك النافذة مفتوحة بالرغم من أنهم في شهر أكتوبر لأنها تنتظر عودة زوجها وأشقائها الصغار ، وكانت عينيها تتجهان باستمرار نحو النافذة .
حينها فكر ناتل في المصادفة الغريبة التي جعلته يزورها في يوم الذكرى السنوية لوفاة عائلتها وهو يعاني من الأوهام بشكل كبير ، وقد حاول أن يغير الموضوع فأخبر السيدة أن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة والبعد عن أي نشاط بدني أو إثارة عقلية .
وأثناء حديثهم انتبهت السيدة سابلتون ولكن ليس بسبب حديث السيد ناتل ، ولكنها نظرت نحو النافذة وقالت “ها هم أخيرًا هنا ” وعندما نظر ناتل نحو النافذة شعر بالذهول بعد أن رأى ثلاثة أشخاص قادمون باتجاه النافذة وأحدهم رجل يرتدي بدلة بيضاء ويحمل معطف المطر على يده ، وكان الثلاثة يحملون أسلحة ومعهم الكلب الصغير !
قام السيد ناتل مسرعًا وترك معطفه وقبعته وهرول باتجاه الباب وقد اصطدم به قبل أن يخرج مسرعًا ، بينما دخل الرجل بالزي الأبيض من خلال النافذة وهو موحل إلى حد ما وسأل ” من هذا الذي انسحب عندما وصلنا ؟ ” .
قالت السيدة سابلتون ” إنه السيد ناتل المسكين الذي لا يتوقف عن الحديث عن مرضه ، وقد انسحب دون وداع عند رؤيتك وكأنه رأى شبحًا في النافذة ” .
قلت الفتاة الصغيرة ” ربما يكون قد خاف من الكلب” فقد تعرض المسكين لصدمة وهو يصطاد في أحد الأيام فسقط في قبر محفور ، وظل طوال الليل واجتمعت حوله الكلاب وهي تلهث ويسيل لعابها فوقه ، وهذا الأمر كافي لجعل أي شخص يفقد أعصابه ” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق