اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوسف الشريف في النار طالما يمتنع عن تمثيل لقطات ساخنة!

⏪⏬
انقلبت الآيات , وغامت البَيِنَات ,وبدت الأبجديات والمسلمات ضرباً من الخيال .
هل نحن في الزمن , الذي سمعنا أيام الطفولة انه حين يأتي يكون القابض على دينه كالقابض على جمر من النار ؟!

مؤكد انه هو هذا الزمن الذي "نموت" فيه الآن !
عن مصرنا أتحدث , فلا يعنيني أوروبا ولا الأمريكان – في محيطنا العربي عنوان-
مابين المشاعية في أوروبا الغربية وأمريكا , والشيوعية التي كانت سائدة في أوروبا الشرقية والصين , مذاهب تتجرد من كل عواصم الأديان ,و تغوص تقتل النفس باختلاط الأنساب وحرية الزنا واللواط وحماية الشاذين والشاذات بل وتقنين زواج المثليين برباط الشيطان .
عصفت الرياح بالشواطئ المصرية وعالمنا العربي تحمل موبقات هذا الزمن الرديء وغبار اللا دين وحريات الشذوذ وتمجيد العراة, لاح هنا على أرض الرسالات رياح تجديد الإسلام بمقولة تجديد الخطاب الديني كحق يراد به باطل الأباطيل وهو العُرِى والشذوذ.
تنفخ قنوات الفضاء عبر الأثير تُعظِم من شأن راقصات العُرى والزار والفجور – ومن أجل أن يقتدي بهن النساء – تصير أحداهن أما مثالية , تعظيما للعُرى ومن أجل أن يسود الشذوذ –وتسود لقطات الأفلام التي تحاكى أفلام البرنو , وتَفُور عبر الأثير ليقتدي بها الصِغار .
مهرجانات الأفلام تعبير صارخ عن ممثلات تعلن عن نفسها للبرنو والشذوذ.
تتبارى الممثلات في اختيار الأزياء التى تكشف المستور , وحين ينتقدهن من هو على القيم غيور , ينبري مقدمي البرامج الفضائية ومحرري الأعلام , في دفاع مستميت عن السفور , مجتهدين في تحويل هؤلاء الممثلات اللاتي ظهرن تتعرى حتى تكشف مابين الأفخاذ , إلى مناضلات من أجل التقدم والرقى , ومن يتصدى بالنقد فهو مأجور لقتل من شَرَعَت تبوح عن المستور ’ فتصير شهيدة , والشهداء لا يموتون .
نقطة ضوء لاحت في الوسط الفني – الذي صار الآن (–سُبكي- مُشاع يثير غرائز الجمهور ليحقق أعلى الإيرادات في الكون) ,ف " يوسف الشريف" دائما شَرِيف يخاطب العقل والإنسان الذي كرمه الله ليصنع التقدم في المكان, تشهد عليه أعماله , وأخرها " النهاية", هذا المسلسل العلمي الواسع الخيال ذو القيمة والبنيان الدرامي ,في توقعه نهاية الكيان الصهيوني , وفي أنه عنوان للالتزام , فلا لقطة لعُرِي ولا مكان تُمارس فيه دعارة الأفلام , لكنه يحترم العقل فكان له عنوان , لذا فكل الفضائيات احتفلت بكل المسلسلات الرمضانية التافه والرديئة والتي تخاطب الغرائز , وتجاهلت مسلسل " النهاية" وبطله يوسف الشريف لأن المسلسل يخاطب العقل وبطله يلتزم ولا يجارى الفجور.
تصريحات ل " يوسف الشريف " الفنان الحقيقي , عبر فيها ‘عن أسلوبه في التمثيل ورؤيته للفن " قال الشريف إنه قرر عدم المشاركة في أي عمل فني به مشاهد ساخنة بعد أن نصحه والده بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال بسبب بعض اللقطات التي تضمنها فيلم "هي فوضى" الذي كان يجسد فيه دورا رئيسيا.

كما أوضح الشريف أنه : "يضع شروطا في عقود أعماله حرصا على عدم تقديم "مشاهد ساخنة"، مضيفا أن "قراره تسبب في حرمانه من عدة أدوار وجعله محل سخرية من زملاء له في الوسط الفني".

لم يكد هذا التصريح يتعدي شفتا يوسف الشريف –إلا وتناولته وسائل الأعلام المرئية والمكتوبة باستهجان وعلى الفور جردوا حملة من حاملي مباخر أفلام العُري وقوادين الدعارة , وتجار وكالة البلح الذين صاروا منتجي أفلام , للهجوم على يوسف الشريف وما غدا يصرح به من التزام , فانهالوا عليه تجريح وتسفيه ,وتهديد وصل حد ا"الانتقام حين أوعزوا انه لن يجد طريق للتمثيل من الآن – وآخرين اعتبروه من الأخوان , وبعضهم أردف أن كلامه بداية الإرهاب .
ينادون بحرية الجنس والعُرى واللواط في الأفلام وحرية الشواذ – ويستكثرون على يوسف الشريف حريته في إبداء رأيه و أن يتفوه بما قال – انه لن يقوم بأي دور به قُبلات ولقطات ساخنة-.
ويبدو عجب العجاب فيما قاله بعض البلهاء أذا كان يوسف الشريف تفوه بما قال لأجل أن يدخل الجنة , فهو إلى النار !!
ويا نار كوني برداً وسلاماً على يوسف الشريف وكاتب هذا المقال .
-
*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى – مصري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...