اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ََالغد .. حفيد الامس ...* بقلم: زينب محمد

⏪⏬
اغيثوني - لقد ضاع مني كل شيئ ،، كل ما أمتلكه تلاشي و اندثر
لقد إستيقظت من نومي فوجدتني لا أتذكر اي شيئ ، كل أحرف الهجاء إختفت من ذاكرتي لم أتذكر أي حرف

لا أعرف شيئ عني ... من أكون أنا ؟
إنني أبحث عني .. على من يعرفني أن يحدثني عن نفسي ، ويعيد إليََ ذاكرتي

إين ماضيََ لماذا لم يكن لي ماضي ؟ ماذا تعني كلمة الحاضر ؟
أيوجد إنسان بلا ماضي ولا ذكريات
كيف يصبح لي مستقبل وانا لا أمتلك ماضي

يقولون أن الامس شيك تم سحبه وانا لم أسحب هذا الشيك حتى الآن - - - ذلك لاني لم يكن معي شريك حتى نكتب ذكريات الماضي سوياََ ونرسم حاضرنا معاََ على صفحات الزمن باجمل لوحة نلونها معاََ بكل الألوان الزاهية ألوان قوس قزح كي نصنع منها أجمل لوحة للحاضر لوحة الذكريات

ويقولون ان الغد شيك مؤجل وانا لم يكن معي شيك حتى اؤجله للغد .. فسوف يأتي غدي وأنا وحيد مفلس بلا ذاكره ولا ذكريات
أما عن الحاضر فعلمونا انه السيولة الوحيدة التوفرة، لذا علينا أن نتعامل معها بحكمة وانا لا أمتلك من هذه السيولة اي مبلغ ولكن بإمكاني أن أعمل جاهده حتى أوفر هذه السيولة اي ان اوفر الشريك أو الشركاء والاصدقاء الذين سيصنعون معي شيك الغد المؤجل

وليس بالضروره ان يكون الشريك زوج أو زوجة - - بل ممكن أن يكون صديق أوصديقة ،، ولكن لابد و أن نختار في الشريك كل الصفات الحميدة الحسنة الجميلة الصادقة المحبة وان يتمتع بالتضحية والإيثار
والوفاء والذي عندما نلجأ إليه في أوقات الضيق، ونحكي له اسرارنا نعلم جيداََ انه مكمن لها .. وبالتأكيد لن نستطيع الحصول على هذا الشريك الذي يمتلك كل هذه الصفات إلا بالحب والاحترام ولابد أن نكون نمتلك هذه الصفات ايضاََ أو أن نكملا بعضنا حتى نسعد بيومنا وبغدنا، فاليوم كالأم تحمل في الغد ولا تعرف نوع الجنين ولكن عليها أن تعتني بحملها وتحافظ عليه

تخيل لو كانت هذه الأم عاقر اي لا تحمل أبداََ، ذلك لأنها لم تكن تمتلك ذكريات كي تتذكرها وتعيش عليها في الغد ويصبح أمسها مثل يومها وهو ايضاََ نفس غدها، إختار شريكك من الآن حتى تصنع حاضرك بنفسك مع هذا الشريك وتحصدا معاََ وتنتظرا بزوغ فجر سعادتكما وشروق شمس حياتكما السعيدة معاََ، بعيداََ عن أمواج الحياة المتلاطمة وعواصف الزمن والأعاصير التسونامية - - التي بإمكانها ان تعصف بك لو كنت وحدك دون شريك، فالغد لا يمكنه ان يكون حفيد الأمس ،، ولا إبن اليوم وانت وحدك بين ليل ونهار وبين خريف وربيع لا تستطيع ان تفرقهما عن بعضهما.
..
النفس الطيبه ليس لها إلا الشخص الطيب
والسيرة الطيبة هي أجمل ما يطلبه الإنسان في قلوب الآخرين
-
* زينب محمد عجلان 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...