اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لمْ يختمرْ نعناعنا ...*جهاد سليمان

⏪⏬
لحبيبتي قمرٌ
على شرفاتِ قلبي
يستحي لو أنّني شرّعتُ نافذة َالهوى

لو أنّني
وَاربتُ للعشقِ المُشهّى ألفَ بابْ

لحبيبتي شَغَفٌ بتعذيبي
وتقليبي
على جمرِ الحضورِ كما الغيابْ

لحبيبتي
وَلَهٌ بأسرارِ التخفّي
و التجلّي
والذّهابِ مع الإيابْ

تنأى إذا أدنو إليها نبضَةً
وإذا ادعيتُ النأي
تدنو والضبابْ

يا ظمأتي
ونميرَ ماءٍ قد غَصَصتُ برشفهِ
إني نُذرتُ لجنّةٍ
مصلوبةٍ من فوقِ أعتابِ السّرابْ

وحبيبتي
خرجتْ لتوٍ من يد ِالله القديرِ قصيدةً
ومشتْ على قدمين ِلكنْ
لم يزلْ
متأرّجٌ منْ وقْعها كلّ التّرابْ

لحبيبتي صوتٌ
يشظيني نجوماً خلف َأمداءِ الجّهاتْ (١)
صوتٌ يقلّمني عظاماً
عنْ ثقوبِ الرّوحِ يمسحُ عتمةً
ويطيرُ بي صوب َالسّحابْ

لحبيبتي كفٌ يعلّمني الصلاةْ
أحتاجُ لو حاورتهُ
ـ من رقةٍِ سُكبتْ بهِ ـ
ُ شعري وسبعاً من لغاتْ
يا كفّها
اسقِ عطاشَ الوردِ في صدري قبيلَ تصحري
و قبيلَ دمعٍ لم يعدْ
يجديهِ ما قد أثمرتْ لغةُ العتابْ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وعلى فؤادي قد وقفتُ مدارياً
رعشاتهِ
وهي النّسائم قد مَرَرنَ ماسحاتٍ وجهَ آبْ

وبنظرةٍ عجلى إليّ تفحّصتْ
خجلي وبعضَ تلعثمي
وأنا المُفوّهُ بالقصائدِ والحكايا
كيف تُربكني بنظرتها المهاةْ

وقرأتُ في عينيها كلّ قصيدةٍ رمزتْ إليَ
وغابَ عنّي ما يواريهِ الكلامْ
وكرهتني
يوماً مررتُ رياضَ شعركِ عاجلاً مرّ الكرامْ
ياليتني
بعد انتصافِ الشوقِ كلّ تذكرٍ
قد رحتُ صوبَ كرومها متسلّلاً
فتمرّ بي عيناها كلّ صبيحةٍ
قدْ تُقرآني
ما تحبّ من السلامْ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وحديثنا من شاشةٍ
وسألتها خجلاً لقاءً عابراً
والشعرُ ثالثنا ولو شئتِ اتخذتِ مُرافقهْ

كتبتْ إليّ : موافقهْ
وسَنسرقُ اللّحظاتِ من جيب الزمانِ
كعاشقٍ
وكعاشقهْ
وسأحتسي
من غابةِ البنّ المنقّى في عيونكَ قهوتي
وستشربُ النعناعَ طهراً طازجاً من مقلتي

وسنلتقي
في كفّ غيمتنا الوحيدةَ تزدهي
ما بينَ بحرِ جنوننا
وسماء ِشعركَ عالقهْ

كتبتْ صباحَ لقائنا:
هذا زكامٌ غادرٌ هُتكت ْ لهُ أضلاعنا

عامانِ مرّا
والوعودُ سحائبُ الصّيفِ المريرِ
ولا رياحاً قدْ ركبنا
في بحور سكوننا
ولم يزلْ
مُتأهّباً صوب َالجّنانِ شراعُنا

كتبتْ بآخرِ مرّةٍ ولتعتذرْ
يا شاعري :
لا تنتظرْ
لم يختمرْ نعناعنا
لم يختمر نعناعنا
-
*جهاد سليمان
ـ ـــــــ
أمداء : جمع مدى
من ديواني: شظايا الروح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...