➤ يأس
ولقد خجل القمر - ذات ليلة - ثم توارى خلف سحابة داكنة حين أطلت بشعاع من جمالها الساطع ..فتسرب خيطا من سناءه الى أغوار ذاتي
العاشقة .. فثارت ذرات الشوق الكامنة لتبعث طيفا متصلا بألوان الحب كقوس قزح أطرافه بين قلبين ...تحيل الأحداث المؤلمة ضوء النهار الى دياجي حالكة ..يحكم اليأس وثاق قيوده على النفس في لحظات عصيبة طارئة ..يحاصر الذات
بظلامه الدامس من كل مكان ..ينشر جيش أوهامه ليحطم أمآل جميلة ..يبدو أشبه بكابوس ثقيل يخنق الروح و الأنفاس , و من وراء عدسته الضيقة تبدو الحياة بائسة باكية ..تغدو الوردة المتفتحة حزينة ذابلة .. ونسيم السحر سوى صرير إعصار ...وبينما النفس تبدو تائهة في صحراء اليأس وفيافي القنوط .. تحاك في عالم الغيب السماوي أسباب الخلاص و النجاة وفي لحظات خاطفة ينشق الفجر عن خيوط أنواره المضيئة في أغوار النفس. وتتراى في الأفق واحات الأمل لترسم الشفاه ابتسامة راضية مشرقة ...
--
➤ قوس قزح
ولقد خجل القمر - ذات ليلة - ثم توارى خلف سحابة داكنة حين أطلت بشعاع من جمالها الساطع ..فتسرب خيطا من سناءه الى أغوار ذاتي العاشقة .. فثارت ذرات الشوق الكامنة لتبعث طيفا متصلا بألوان الحب كقوس قزح أطرافه بين قلبين ...
-
*علي الحملي
ولقد خجل القمر - ذات ليلة - ثم توارى خلف سحابة داكنة حين أطلت بشعاع من جمالها الساطع ..فتسرب خيطا من سناءه الى أغوار ذاتي
العاشقة .. فثارت ذرات الشوق الكامنة لتبعث طيفا متصلا بألوان الحب كقوس قزح أطرافه بين قلبين ...تحيل الأحداث المؤلمة ضوء النهار الى دياجي حالكة ..يحكم اليأس وثاق قيوده على النفس في لحظات عصيبة طارئة ..يحاصر الذات
بظلامه الدامس من كل مكان ..ينشر جيش أوهامه ليحطم أمآل جميلة ..يبدو أشبه بكابوس ثقيل يخنق الروح و الأنفاس , و من وراء عدسته الضيقة تبدو الحياة بائسة باكية ..تغدو الوردة المتفتحة حزينة ذابلة .. ونسيم السحر سوى صرير إعصار ...وبينما النفس تبدو تائهة في صحراء اليأس وفيافي القنوط .. تحاك في عالم الغيب السماوي أسباب الخلاص و النجاة وفي لحظات خاطفة ينشق الفجر عن خيوط أنواره المضيئة في أغوار النفس. وتتراى في الأفق واحات الأمل لترسم الشفاه ابتسامة راضية مشرقة ...
--
➤ قوس قزح
ولقد خجل القمر - ذات ليلة - ثم توارى خلف سحابة داكنة حين أطلت بشعاع من جمالها الساطع ..فتسرب خيطا من سناءه الى أغوار ذاتي العاشقة .. فثارت ذرات الشوق الكامنة لتبعث طيفا متصلا بألوان الحب كقوس قزح أطرافه بين قلبين ...
-
*علي الحملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق