⏪⏬
يطل علينا الصباح في كل يوم بعد أن ينجلي الظلام ، نشهد شروق الشمس و التي تبدو حارقة في هذه الأيام لإرتباطها بدخول فصل
الصيف ، إن هذا التعاقب في التناغم الكوني الذي يسير بحكمة إلاهية يشكل حياتنا بصورة تجعلنا نقف و نتأمل تلك العظمة ، ففي الليل حياة نعيشها مختلفة عن حياة النهار التي تتزين بالنور و تكون بداية ليوم جديد و كفاح جديد ، فكم فجر أطل علينا و نحن في حالة تأمل لما يحدث حولنا ؟
مع كل فجر جديد هناك رسالة كونية جديدة تتطلب الإستشعار ، عدا عن التأمل في النعم الجلية التي يكرمنا بها الخالق ، فإن الفجر الجديد يأتي ليخبرنا أن ما حدث في الأمس قد إنطوى ، و إن لم ينتهي في تأثيره علينا أحياناً بحسب قدرتنا على التجاوز المرتبطة بالأحداث المتفاوتة في التأثير و لكن الفكرة بإختصار تتشكل في بدايات النهار و التي تكون مهمة في عقد البدايات التي تخلقها أنفسنا ، فكم ودعنا أمور إرتبطت بالأمس ؟ و طوينها كما تطوى صفحات الليل ؟ و السبب في ذلك هو قرارنا على أن نكون أفضل في اليوم التالي ، ونحن على يقين أن بعد كل ظلام تشرق الشمس ، إننا لاننتمي للأمس كثيراً ، و نحب اليوم أكثر و نحب النهار الذي يأتي بحدث جديد ، خبر جديد ، شعور جديد ، وبتحدي مختلف ، فما يحدث من تعاقب بين الليل و النهار ما هو إلا فرصة لصناعة الأمل و تجدد خلايا التفاؤل .
متى ما قررت أن تستقبل فجرك الجديد وأنت على يقين بأمل القادم الأجمل ، ستمضي مطمئن البال و سعيد .. فمرحباً بالفجر الجديد .
يطل علينا الصباح في كل يوم بعد أن ينجلي الظلام ، نشهد شروق الشمس و التي تبدو حارقة في هذه الأيام لإرتباطها بدخول فصل
الصيف ، إن هذا التعاقب في التناغم الكوني الذي يسير بحكمة إلاهية يشكل حياتنا بصورة تجعلنا نقف و نتأمل تلك العظمة ، ففي الليل حياة نعيشها مختلفة عن حياة النهار التي تتزين بالنور و تكون بداية ليوم جديد و كفاح جديد ، فكم فجر أطل علينا و نحن في حالة تأمل لما يحدث حولنا ؟
مع كل فجر جديد هناك رسالة كونية جديدة تتطلب الإستشعار ، عدا عن التأمل في النعم الجلية التي يكرمنا بها الخالق ، فإن الفجر الجديد يأتي ليخبرنا أن ما حدث في الأمس قد إنطوى ، و إن لم ينتهي في تأثيره علينا أحياناً بحسب قدرتنا على التجاوز المرتبطة بالأحداث المتفاوتة في التأثير و لكن الفكرة بإختصار تتشكل في بدايات النهار و التي تكون مهمة في عقد البدايات التي تخلقها أنفسنا ، فكم ودعنا أمور إرتبطت بالأمس ؟ و طوينها كما تطوى صفحات الليل ؟ و السبب في ذلك هو قرارنا على أن نكون أفضل في اليوم التالي ، ونحن على يقين أن بعد كل ظلام تشرق الشمس ، إننا لاننتمي للأمس كثيراً ، و نحب اليوم أكثر و نحب النهار الذي يأتي بحدث جديد ، خبر جديد ، شعور جديد ، وبتحدي مختلف ، فما يحدث من تعاقب بين الليل و النهار ما هو إلا فرصة لصناعة الأمل و تجدد خلايا التفاؤل .
متى ما قررت أن تستقبل فجرك الجديد وأنت على يقين بأمل القادم الأجمل ، ستمضي مطمئن البال و سعيد .. فمرحباً بالفجر الجديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق