اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العيدُ في زمن كورونا ...*د. نوري الوائلي- نيويورك

⏪⏬
عيدٌ تهلُّ كما نهْواكَ يا عيدُ ... أمْ فيك
أمرٌ به للبالِ تسْهيدُ
حالي لسَائلتي صَبْر ومُحْتَسب... قدْ هَدّهُ بالنوى شوْقٌ وتشْريدُ

في وَحْشةِ الهجرِ نوْرُ العيدِ مُنْطفءٌ... كانّـُه منْ رَمـادِ النـارِ مَوْقودُ
عيدُ الغريبِ غريبٌ نبعهُ شجنٌ ...مثلُ الزهورِ ولكنْ أرضها صيدُ
لم يعْرفِ الرَوحَ لم تعْرفْ مَلامِحَه ... هما الغريبانِ والمَلقى الموْاعيدُ
عنْد المَراغمِ حيْن اللهُ يُسْعفُه ... لمِا أتاهُ وفي شكْواهُ مَحْسودُ
في مُوْطنِ الأهْلِ يوْم العيدِ يُسعدُنا ... مثلُ النَخيلِ زَهتْ فيه العَناقيدُ
الأهْلُ للجارِ والزوّارِ مَائدة ... والدارُ لحْنٌ به تعلو الأغاريدُ
عنْد العِناقِ بهمْ دفْءُ الشتا سَكنٌ ... وفي شذى القُبلِ القنْديدُ والعودُ
اليومُ عيدٌ ولكنْ كيْف يُبهجُني... والخلُّ عنّي نأى والدارُ مَنْكودُ
كمْ سَائلين هِلالَ العيدِ منْ بَطرٍ ... هلْ حَانَ فيكَ منَ التقليدِ تَجْديدُ
العيدُ آتٍ وعند الناسِ جَائحة ... فيها الوباءُ بحبلِ الموتِ مَعْقودُ
العيدُ يأتي فلا خلٌّ يُعانقهم ... ولا كفٌّ منَ الأحْبابِ ممْدودُ
ولا صَلاةٌ بفجْرِالعيدِ تجْمعُهم ... ولا صَديقٌ ببابِ الدارِ مَنْشودُ
ولا صيام كما صَامَ التقا تبعوا... كانّما الصوْم تقليدٌ وتعْويدُ
دوْرُ العبادةِ كالأطلالِ مُوحشة ... خوفاً من الداءِ عنْها العبدُ مرْدودُ
راموا الخروْجَ ضجوْراً منْ بيوتِهمُ ... كمَا يلوْذُ بغَـارِ اللّيثِ مَطرودُ
من كانَ ينْعمُ في أعيادِه أمِناً ... فاليوم يُدركُه رعبٌ وتهْديدُ
هزّ النفوسَ وباءٌ بُرْءَه أجلٌ ... به تَهاوتْ منَ الدنيا العواميدُ
جاءَ ابتلاءً يُفيق الخَلقَ إن فقهوا ... منَ الظلالةِ حيْن الظّلمُ مَعهودُ
سادَ الفَسادُ وطالَ الجوُرُ مُقتدراً ... والحقُّ عنْد نفاقِ الناسِ موْءودُ
قد سيّدوا جُهلاءَ القومِ مجْلسهمْ ... وصاحبُ العلمِ مغْبونٌ ومزْهودُ
مثلُ النجومِ نِفاقاً حينَ تسْمعهمْ ... بيْضُ السطوْحِ وفي أعْماقهمْ سُودُ
قَستْ قلوْبهمُ رغْم الهُدى علم ... حتّى كانّ فؤادَ المرْءِ جلمودُ
لم يضرعوا وسقامُ الموت آخذهم ... والناسُ بالداءِ معلولٌ وملحودُ
عاشوا الحياةَ غُزاةً في توافهِها ... وفي العطاءِ لهم أيْدٍ كما البيدُ
الخُلقُ والحلمُ عنْد البعْضِ منْقصةٌ ..والغدْرُ والمكْرُ والتزويْرُ محْمودُ
مثلُ العروْسِ زَهتْ هذهِ الحياةُ لهمْ ... والطبلُ فيْها هُمُ واللّحنُ والعودُ
كم يبلغ العيدَ قومٌ لا حَصَادَ لهمْ ... فالخيرُ فيه إلى الأبْرارِ مَحْصودُ





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...