⏪⏬
حكى لنا الصارخ بفتح الباء المبخبخ فخامة الخاء يقول:(بَخٍ بَخٍ) أخي لا تتضجر من مناخي الغائم أدبيًا، وجوي المشمس عربيًا
،وسمائي الممطر كتابيًا، على صحاري خاوية من أدب الخاء،فبخار حرفي تصاعد صيفًا،وغمام بياني تساقط خريفًا،وزهور نثري تدلت ربيعًا ،وسحب لغتي تلبدت وكونت منخفض خائي، فوق أراضي خصبة (بالخاخاء)ولقد هزت عواصف ريحي من جهة خوفي،وبعثرت رفوفي من ناحية خجلي،ثم هبت من جديد تنفخ نفاء نهفي،وتشخف معها حروف فمي ولقفي ،المتطايرة كعاصفة السماء، فإذا هي تدخدخ خذول أهل الخواء، وترفخ خمول الخملاء، وتعصف بادية السخفاء، وتلف دولة الوسخاء ،وتجخف حكومة النفخاء،المخيمة في فنادق التخماء، مع فخامة (الدنبع خماء) تحكم مضغ اللخم،وتنخم وصال اللحم ،وتشرب خوخ (الروخاء)وتتقن وضع ال(خ)راء،وتزخر بوزراء رخماء،بطانتها الدفخاء ترفل بالعيش الغريد والرخاء،والناس تلتمخ أشد اللمخاء، والشعب ينخف أفيف الدوخاء،ويختنق من أزمات الرخماء،وينعم بسكينة الخواء،واستقرار (الطخطخاء) فأكرم به من شعب (خذاء ابن خذاء) مخوذ حقه في جيوب الوسخاء،وممطوخ ريقه في أصبع المخطاء، وملطخ دمه في قميص (الإخاء) وعيشه متعثر الخُطى،ووضعه ينتخ رزوخ النتخاء، وجيشه يمعط رقاب الفرخاء،في وطن يصرخ صرخات صرخاء،وإعلامه يطبخ طبخات طبخاء،وضوؤه يختفي انطفاء،ونفطه ينعدم اختفاء،واقتصاده يربخ الربخاء،ورياله يخوف الخبراء.فأنني هنا أنخي نخاء نخوي، وأبذخ بذوخ بذخي، وأسخي سخاء سخوي، على كل قلب أخوي ينخي لي نخود خلدي، ويفكفك حبائل فخي، وينفخ من ثخوخ طفخي، ويشمرخ من شماريخ نخبي، وينبخ من نبوخ أدبي، ويخبد خباء خبئي الرخب ،وينسخ لطوخ خطي السطب،ويسبخ من سبوخ عقلي الراسخ شيمة الأخلاء ،ويخلو من خوائر الخيلاء ،وهو مختبر بخبرة الخبراء فهو خوبري من خوبر الخصباء، يتقلب في الحالين زعزع ورخاء،ويخرم مخرمة الخرماء،ويصرخ في وجوه الخذلاء كفى هذا كفى هذا يقول :الصارخ في زمن الصراخ، لمن تصرخوا يا أنصار الصرخة؟ ولمن تنفخوا يا رفاق الفرخة؟ كل هذه البالونات المنفخة فارغة في الهواء!ونضالكم هراء في هراء،ولمن تفتفتوا صلابة الصخرة يا رموز الشمس الباردة في حمى الوطيس!ويا أتباع الخوانس لماذا تهتفوا بالخفوت،والبلد أصبح مفتوت فتوت، وقادتكم هافت نوم الهفوت،وهل ينفع النفيخ للخبلاء في وسائل التواصل! والشعب مفكك الأوصال،وهل يجدي التصفيق للخرسان وهم لا يسمعون قولا؟،وهل يرى الأعمى زينة الغانية تحت رونق المصباح؟ وهل يبصر الكفيف شمس الصباح ؟بجمال الإيضاح النوراني!وهل يصحو المغفل من هذا الهراء العبثي والزيف العميق ،ولمن تصيح يا فصيح لقد خانني خائي وصراخي هنا وخيم على الساسة الذين تسيسوا بالخساسة وخسسوا الوطن بسياسة الخراب فليخسؤا مع الخائسين.....
-
* عبد المجيد محمد عبد باعباد
حكى لنا الصارخ بفتح الباء المبخبخ فخامة الخاء يقول:(بَخٍ بَخٍ) أخي لا تتضجر من مناخي الغائم أدبيًا، وجوي المشمس عربيًا
،وسمائي الممطر كتابيًا، على صحاري خاوية من أدب الخاء،فبخار حرفي تصاعد صيفًا،وغمام بياني تساقط خريفًا،وزهور نثري تدلت ربيعًا ،وسحب لغتي تلبدت وكونت منخفض خائي، فوق أراضي خصبة (بالخاخاء)ولقد هزت عواصف ريحي من جهة خوفي،وبعثرت رفوفي من ناحية خجلي،ثم هبت من جديد تنفخ نفاء نهفي،وتشخف معها حروف فمي ولقفي ،المتطايرة كعاصفة السماء، فإذا هي تدخدخ خذول أهل الخواء، وترفخ خمول الخملاء، وتعصف بادية السخفاء، وتلف دولة الوسخاء ،وتجخف حكومة النفخاء،المخيمة في فنادق التخماء، مع فخامة (الدنبع خماء) تحكم مضغ اللخم،وتنخم وصال اللحم ،وتشرب خوخ (الروخاء)وتتقن وضع ال(خ)راء،وتزخر بوزراء رخماء،بطانتها الدفخاء ترفل بالعيش الغريد والرخاء،والناس تلتمخ أشد اللمخاء، والشعب ينخف أفيف الدوخاء،ويختنق من أزمات الرخماء،وينعم بسكينة الخواء،واستقرار (الطخطخاء) فأكرم به من شعب (خذاء ابن خذاء) مخوذ حقه في جيوب الوسخاء،وممطوخ ريقه في أصبع المخطاء، وملطخ دمه في قميص (الإخاء) وعيشه متعثر الخُطى،ووضعه ينتخ رزوخ النتخاء، وجيشه يمعط رقاب الفرخاء،في وطن يصرخ صرخات صرخاء،وإعلامه يطبخ طبخات طبخاء،وضوؤه يختفي انطفاء،ونفطه ينعدم اختفاء،واقتصاده يربخ الربخاء،ورياله يخوف الخبراء.فأنني هنا أنخي نخاء نخوي، وأبذخ بذوخ بذخي، وأسخي سخاء سخوي، على كل قلب أخوي ينخي لي نخود خلدي، ويفكفك حبائل فخي، وينفخ من ثخوخ طفخي، ويشمرخ من شماريخ نخبي، وينبخ من نبوخ أدبي، ويخبد خباء خبئي الرخب ،وينسخ لطوخ خطي السطب،ويسبخ من سبوخ عقلي الراسخ شيمة الأخلاء ،ويخلو من خوائر الخيلاء ،وهو مختبر بخبرة الخبراء فهو خوبري من خوبر الخصباء، يتقلب في الحالين زعزع ورخاء،ويخرم مخرمة الخرماء،ويصرخ في وجوه الخذلاء كفى هذا كفى هذا يقول :الصارخ في زمن الصراخ، لمن تصرخوا يا أنصار الصرخة؟ ولمن تنفخوا يا رفاق الفرخة؟ كل هذه البالونات المنفخة فارغة في الهواء!ونضالكم هراء في هراء،ولمن تفتفتوا صلابة الصخرة يا رموز الشمس الباردة في حمى الوطيس!ويا أتباع الخوانس لماذا تهتفوا بالخفوت،والبلد أصبح مفتوت فتوت، وقادتكم هافت نوم الهفوت،وهل ينفع النفيخ للخبلاء في وسائل التواصل! والشعب مفكك الأوصال،وهل يجدي التصفيق للخرسان وهم لا يسمعون قولا؟،وهل يرى الأعمى زينة الغانية تحت رونق المصباح؟ وهل يبصر الكفيف شمس الصباح ؟بجمال الإيضاح النوراني!وهل يصحو المغفل من هذا الهراء العبثي والزيف العميق ،ولمن تصيح يا فصيح لقد خانني خائي وصراخي هنا وخيم على الساسة الذين تسيسوا بالخساسة وخسسوا الوطن بسياسة الخراب فليخسؤا مع الخائسين.....
-
* عبد المجيد محمد عبد باعباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق