⏪⏬
حول قهوة دهشتى
غضبي يحن الى غضبى
هذا الغضب لي
بى غضب
وحولى غضب
أمامى
وخلفى غضب
لابد من حل
لكل هذا الغضب
غضب لمنتصف النهار
لظلال السلام
لكلبة الجيران
لنافذتي الريفية
يكسرنى العناد
كابتسامة الانهيار
حين يمطر الالم
الم فى بقايا أسنانى
الم قرب أفكارى
الم فى كل الوجود
فى سقوطى من بطن أمى
فى صناعة طفلتى
حتى فى طلقة موتى
الم يصنع المى
حول حبات السنابل
حول ساعة الميناء
وحول قطة الهواء
وحدى أرى أسوار القنابل
فى أحلام السنابل
وحدى أبحث عن قطرة ماء
وأنا معلق على راس الصليب
بين لصين من ماء
يا سيد الالم
ترفق بى
أتموت خلف نافذتي الصغيرة
أم نخرج من مرايا الغريب
كل شيء يبحث عن رائحتي
قهوة الصباح
قهوة المساء
لم نبكي
حين هرب النبى
علينا أن نمشى بلا قمرا
فى ارض الشهيد
خذنى وأتركنى وشأنى
حين احدث نفسى بالذى كان
وألان وأنت صمت باب الحديقة
حين ينكسر الغريب
ينقصنى السراب
هات الدمع من سطح المدن الكبيرة
كيف اكتب وحدة الظل
كيف لغضبى
أن يحرك ساعات التعب
أن يدرك المجهول
فى مرارة الحرب
الله وأكبر
أمام خسارة الكلمات
أمام صراخ الطلقات
غيمتان وحارسان
يكتبان مشاعرى
عندما أبكى من الحنين
كنت على وجه الدخول الى مدن الاغتراب
لا العصافير تغنى
ولا الرصاصات تخرج من نوافذ الفجر
من أنا على أشجار السلامة
هذا الوحش لي
سوف يغضب ويغضب ويغضب
مثل تكاثر الدموع
حول الوجه الباكى
لولا الحقيقة
ما كانت إجابة السؤال
الاول
والثانى
وما قبل الاخير
مازلنا ندون الاسماء
علي قارعة الطريق
ونهرب من سماء رمادية
عندما نغسل الشهداء
فى وسط النهار
يسقط مني حنين الذكريات
هات إيقاع موسيقى الحزانى
فى اول الموت
على خطوات أهل الخطوة
أسير
رحلتي كانت تبكى
على قبر القتيل
تتعطر بأغنية الوداع
تمزق صدرها العارى
تفتح ازرار الجسد
لتلك العيون
الباكيات فى الممر
كان يمكن ان تصدق
حقيقة القابلة
ويكون حجرا
ويكون قمرا
ويكون بحر
وتكون النهاية أمام خيمة الانبياء
هل أعيش كما الاشياء
لا جدار
ولا ايقاع
ولا سماء
حقيبتى أمرآة البداية
حين تصرخ المدينة
أبحث عن القصيدة
أدخل خوذتي البشرية
ترفق بى للمرة الاخيرة
وأرحل معى
ليس القمر قمرى
اتعرف من أنا
لتمتدح قتلي
فى رائحة الهواء
كن علي ملابسي
وردة او زهرة او قنبلة
ساءلة عن مكانى فى الوسط
فتقدم حلمى للنهاية
هل تدلنى على الاسماء
أم تتركنى للصواب والخطاء
كل هذا الموت لي
عبثا أحاول أن أهرب
من سن الدبوس
من دهشة الحب الجديد
ولا جديد فى عربة الموتى
ما نفع المصادفة
وأنا أقتل عشرين عادة
ولا يبكي مطر القبور
شعرة واحدة
من باب الحرمان
كفيلة لتدخلنى الى الحياة
بكى الذى داخلى
وبكى الذى خارجى
وغضب
وأصبح غضبي
يمشى فى خطاى
كأنه صدى لرائحة المراكب
حين يتحول الانتباه
الى شرخ المرايا
أشلائى طلقات
تقتل ما تبقى من صمتى العارى
هل كنت غاضبا من وحدتى
من هديل الحمام
من كابوس نومى
من بقايا الكف
حين يتركنا سلام العيد
ينقصنى أن أسير
فى طريق بحيرات عيدى
وأنا أبحث عن غرفتي
أنا حى ومازلت حى
وأنا ارفع الكلام الى جسدى
لى نوافذ الصحراء
وللطير بقايا الاسماء
حين أرنوا من صرخة المسافر
أيها المسافر تدثر
سوف يأتى الطريق
بعد قليل
تهيأ للدخول الى صغار الخيل
لا الظلام يشرب قهوتى
ولا أنا أخفى البكاء
على سلم عربة الاسعاف
لعلى تعبت من صوت الناى
وهو يحكى عن وردة القتيل
من يحرس زمن الخرافة
قلت محدثا دود القبور
أترك ما يدخلنى من حكايات
قد احتاجها حين أحدث أمى
فى ليلى الشتاء
أنهض يا جسدي
وأترك دموعى والمطر
أتركنى أخدع فراشات الظهيرة
وأن شاءت تصدق
بنهايات النايات
لا تصعد الى مواعيد الحنان
ولا حبات البسملة
وهى تسقط منهارة من جسدى
ورائحتى تفر من عود البخور
من ينام فى صدر سنبلة
ماذا أريد
من وحدة الحوارى
من سور المدينة
من رحلتى فى جناح
الفكرة الملونة
للصغار أجنحة الحمام
ولى صدر السلام
لست ملاك لكى اكون
منتصرا على قصيدتى
ولا على موج البحر
فى الاناء
أنا حرف فى كتاب
الوصايا الخمس
أنا قرب الروح أنام
من تعب
من دهشة الفصول الاربعة
حين أغضب
-
.
حول قهوة دهشتى
غضبي يحن الى غضبى
هذا الغضب لي
بى غضب
وحولى غضب
أمامى
وخلفى غضب
لابد من حل
لكل هذا الغضب
غضب لمنتصف النهار
لظلال السلام
لكلبة الجيران
لنافذتي الريفية
يكسرنى العناد
كابتسامة الانهيار
حين يمطر الالم
الم فى بقايا أسنانى
الم قرب أفكارى
الم فى كل الوجود
فى سقوطى من بطن أمى
فى صناعة طفلتى
حتى فى طلقة موتى
الم يصنع المى
حول حبات السنابل
حول ساعة الميناء
وحول قطة الهواء
وحدى أرى أسوار القنابل
فى أحلام السنابل
وحدى أبحث عن قطرة ماء
وأنا معلق على راس الصليب
بين لصين من ماء
يا سيد الالم
ترفق بى
أتموت خلف نافذتي الصغيرة
أم نخرج من مرايا الغريب
كل شيء يبحث عن رائحتي
قهوة الصباح
قهوة المساء
لم نبكي
حين هرب النبى
علينا أن نمشى بلا قمرا
فى ارض الشهيد
خذنى وأتركنى وشأنى
حين احدث نفسى بالذى كان
وألان وأنت صمت باب الحديقة
حين ينكسر الغريب
ينقصنى السراب
هات الدمع من سطح المدن الكبيرة
كيف اكتب وحدة الظل
كيف لغضبى
أن يحرك ساعات التعب
أن يدرك المجهول
فى مرارة الحرب
الله وأكبر
أمام خسارة الكلمات
أمام صراخ الطلقات
غيمتان وحارسان
يكتبان مشاعرى
عندما أبكى من الحنين
كنت على وجه الدخول الى مدن الاغتراب
لا العصافير تغنى
ولا الرصاصات تخرج من نوافذ الفجر
من أنا على أشجار السلامة
هذا الوحش لي
سوف يغضب ويغضب ويغضب
مثل تكاثر الدموع
حول الوجه الباكى
لولا الحقيقة
ما كانت إجابة السؤال
الاول
والثانى
وما قبل الاخير
مازلنا ندون الاسماء
علي قارعة الطريق
ونهرب من سماء رمادية
عندما نغسل الشهداء
فى وسط النهار
يسقط مني حنين الذكريات
هات إيقاع موسيقى الحزانى
فى اول الموت
على خطوات أهل الخطوة
أسير
رحلتي كانت تبكى
على قبر القتيل
تتعطر بأغنية الوداع
تمزق صدرها العارى
تفتح ازرار الجسد
لتلك العيون
الباكيات فى الممر
كان يمكن ان تصدق
حقيقة القابلة
ويكون حجرا
ويكون قمرا
ويكون بحر
وتكون النهاية أمام خيمة الانبياء
هل أعيش كما الاشياء
لا جدار
ولا ايقاع
ولا سماء
حقيبتى أمرآة البداية
حين تصرخ المدينة
أبحث عن القصيدة
أدخل خوذتي البشرية
ترفق بى للمرة الاخيرة
وأرحل معى
ليس القمر قمرى
اتعرف من أنا
لتمتدح قتلي
فى رائحة الهواء
كن علي ملابسي
وردة او زهرة او قنبلة
ساءلة عن مكانى فى الوسط
فتقدم حلمى للنهاية
هل تدلنى على الاسماء
أم تتركنى للصواب والخطاء
كل هذا الموت لي
عبثا أحاول أن أهرب
من سن الدبوس
من دهشة الحب الجديد
ولا جديد فى عربة الموتى
ما نفع المصادفة
وأنا أقتل عشرين عادة
ولا يبكي مطر القبور
شعرة واحدة
من باب الحرمان
كفيلة لتدخلنى الى الحياة
بكى الذى داخلى
وبكى الذى خارجى
وغضب
وأصبح غضبي
يمشى فى خطاى
كأنه صدى لرائحة المراكب
حين يتحول الانتباه
الى شرخ المرايا
أشلائى طلقات
تقتل ما تبقى من صمتى العارى
هل كنت غاضبا من وحدتى
من هديل الحمام
من كابوس نومى
من بقايا الكف
حين يتركنا سلام العيد
ينقصنى أن أسير
فى طريق بحيرات عيدى
وأنا أبحث عن غرفتي
أنا حى ومازلت حى
وأنا ارفع الكلام الى جسدى
لى نوافذ الصحراء
وللطير بقايا الاسماء
حين أرنوا من صرخة المسافر
أيها المسافر تدثر
سوف يأتى الطريق
بعد قليل
تهيأ للدخول الى صغار الخيل
لا الظلام يشرب قهوتى
ولا أنا أخفى البكاء
على سلم عربة الاسعاف
لعلى تعبت من صوت الناى
وهو يحكى عن وردة القتيل
من يحرس زمن الخرافة
قلت محدثا دود القبور
أترك ما يدخلنى من حكايات
قد احتاجها حين أحدث أمى
فى ليلى الشتاء
أنهض يا جسدي
وأترك دموعى والمطر
أتركنى أخدع فراشات الظهيرة
وأن شاءت تصدق
بنهايات النايات
لا تصعد الى مواعيد الحنان
ولا حبات البسملة
وهى تسقط منهارة من جسدى
ورائحتى تفر من عود البخور
من ينام فى صدر سنبلة
ماذا أريد
من وحدة الحوارى
من سور المدينة
من رحلتى فى جناح
الفكرة الملونة
للصغار أجنحة الحمام
ولى صدر السلام
لست ملاك لكى اكون
منتصرا على قصيدتى
ولا على موج البحر
فى الاناء
أنا حرف فى كتاب
الوصايا الخمس
أنا قرب الروح أنام
من تعب
من دهشة الفصول الاربعة
حين أغضب
-
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق