اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِائدُ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ...* فِي حضرتها


قَصِائدُ وَرَوَائِعْ نهاد هاشم النقري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ...
⏪{1} فِي حَضْرَتِهَا ...*للشَّاعِرَةُ السورية: نهاد هاشم النقري

في حضرتها
تغيب كل اللغات

هي ك كتاب قرأته
ف أصبح لي عنوان حياة
صديقة خرساء
في حضرتها
زينة النساء
هي للحزن والشكوى دواء
حين تكون الشكوى لغير الله مذله
تتألق ك الملكات
رب سكوت أبلغ من أي كلام
هي لغة الصمت
فهل
هي أجمل اللغات
مجرد بثرة


⏪{2} فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ

فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ = وَتَعَطَّرَ بِالْمِسْكِ الْحُبُّ
فِي حَضْرَتِهَا وُلِدَ شُعُورِي = يَنْمُو وَيُعَانِقُهُ الْقُرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا طَابَ مَسَائِي = وَتَطَيَّبَ لِلْعُمْرِ الطِّبُّ
فِي حَضْرَتِهَا أَنَا مَحْظُوظٌ = يَتَغَنَّى بِقَصِيدِي الدَّرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا هَامَ فُؤَادِي = وَيُشَارِكُهُ النِّيلُ الْعَذْبُ
فِي حَضْرَتِهَا يَسْعَدُ عَقْلِي = يَِسْهُلُ فِي حَضْرَتِهَا الصَّعْبُ
فِي حَضْرَتِهَا تَحْيَى لُغَتِي = لُغَةُ الصَّمْتِ يَعِيشُ الْقَلْبُ

⏪{3} حُبُّهَا الْبِكْرِي

أُنَقِّرُ أَشْتَهِي النَّقْرِي= بِلَهْفَةِ حُبِّهَا الْبِكْرِي
وَأَلْمَسُ فِي حَنَايَاهَا = وَمُهْجَتِهَا شَذَا شُكْرِي
أُخَابِرُهَا فَأُلْفِيهَا = تَمُوتُ بِحُبِّيَ الْفِكْرِي
أُكَلِّمُهَا فَأُلْفِيهَا = جِنَاناً فِي رُبَى ذِكْرِي
أُعَلِّقُهَا تُعَلِّقُنِي = وَآخُذُهَا إِلَى سِفْرِي
أُعَانِقُهَا تُعَانِقُنِي = عَلَى أُرْجُوحَةِ السِّحْرِ
نَنَامُ مَعاً عَلَى كَنَبٍ = يُعَانِقُ مَوْجَةَ الْبَحْرِ

⏪{4} أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي = أُرَبِّيهِ بِأَعْمَاقِي
وَأَهْوَى أَنْ أُعَانِقَهُ = عَلَى أَحْضَانِ أَخْلَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ السَّامِي = لِأَقْمَارِي وَأَطْبَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ النَّامِي = عَلَى حَبَّاتِ أَعْرَاقِي
ثَرَى أَرْضِي حُلَى وَطَنِي = عَلَى عَهْدِي وَمِيثَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّكِ الشَّافِي = لِأَعْصَابِي وَتِرْيَاقِي
أُكَابِدُ حُبَّ مَنْ أَهْوَى = أُكَابِدُ حُبَّكِ الْبَاقِي

⏪{5} تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا

تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا = تَعَالَيْ نَحْضُنِ النَّايَا
نُدَنْدِنُ بَعْضَ إِيقَاعٍ= قَرِيبٍ مِنْ سَجَايَايَا
تَعَالَيْ يَا أَمِيرَتَنَا = فَشَوْقِي فِي حَنَايَايَا
يَكَادُ يُطَوِّقُ الْأَكْوَا = نَ فِي صُبْحِي وَمَمْسَايَا
وَأُقْسِمُ يَا ضِيَا عَيْنِي = بِأَنَّكِ أَنْتِ أُنْثَايَا
وَلَا تَكْفِيكِ أَنْفَاسِي = عَلَى أَعْتَابِ دُنْيَايَا
لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْ= بِ أُولَايَا وَأُخْرَايَا

⏪{6} تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِ
أُقَبِّلُ فِي الْهَوَى فَاكِ = تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِِِ
أُقَبِّلُ خَدَّكِ الْيُمْنَى = وَأُرْدِفُهَا بِيُسْرَاكِ
فَيَنْثَنِيَا وَيَلْتَحِفَا = بِوَرْدٍ مِنْ مُحَيَّاكِ
يَشُدُّ لِحَافَهُ قَلْبِي = وَيَلْعَقُ فِي خَبَايَاكِ
أُرَقِّصُهَا وَأُنْعِشُهَا = وَأَنْعَمُ فِي نَوَايَاكِ
تَقُولُ : " أَلَا تُمَتِّعُنَا ؟!!! = فَأُشْبِعُهَا بِنَجْوَاكِ
تُنَادِي : " لَا تُفَارِقْنِي = فَأَسْعَدُ فَوْقَ مَرْقَاكِ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...