اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار مع الفنانة التشكيلية الكوردية الرائعة: نسرين سَرخوشي من ألمانيا

⏪(( لا أنتمي لمدرسة فنية معينة لذا تجد التنوع في لوحاتي من التعبيرية والتجريدية والسريالية ووو))
*حاورها الشاعروالإعلامي الدكتور رمزي عقراوي ( خاص- )

1- مَن هي نسرين سَرخوشي محمد ؟

= ولدتُ في كوباني وترعرعتُ فيها، درستُ في مدارسها وعملتُ في مهنة التدريس في المنطقة ذاتها – متزوجة - أم لثلاثة أطفال – تقيم حاليا في ألمانيا -

2- كيف كان مشوراك مع الرسم في البداية ؟

= كنتُ أحب الرسم منذ الصغر وتستهويني اللوحات والصور في الكتب والمجلات والقصص، بدأتُ بنسخ كل ما أراه جميل وبذات الوقت أرسم ما أراه في مخيلتي على الورق وعلى الرمل والخشب وحتى على الجدران في منزلنا، بدأتُ في سن صغير بالمشاركة في الكثير من النشاطات المدرسية آنذاك وبدعم من المعلمين حينها ومن عائلتي.

3- مَن إكتشف موهبة الرسم عندك ؟

= أتذكر في إحدى حصص الفراغ في الصف الأول قمت برسم صورة لأطفال في باحة المدرسة على السبورة وكانت كبيرة بالنسبة لحجمي الصغير، كنتُ مستخدمة حينها الكرسي، عندما دخلت المعلمة الصف تفاجئت بما خطته أناملي الصغيرة بأقلام الطباشير على اللوح، ومنذ ذاك الوقت وبتشجيع المعلمة والأصدقاء بقيتُ مستمرة في الرسم

4 = بمَن تأثّرت من الفنانين التشكيليين ؟

= أعشق لوحات غوستاف كليمنت الفنان النمساوي ، رسام يختزل العالم في ألوانه الدافئة ، ألوان شمسية حارة، كلوحته العناق والعناق كالشمس، دفء وحميمية واختراق لا يأبه بالمسافات، كما يتخلل نور الشمس ثيابك، فتشعر بالدفء في العناق فقد للأنا وفناء في الآخر، كل الوجوه في لوحاته آمنة مطمئنة في كنف من تحب، تقف أمام العناق في لوحاته متعجباً، كما صوّر في لوحة "الموت والحياة" من أحب لوحاته لقلبي طبعاً فيها الموت ينظر بدهشة إلى كتلة عناق وتآلف، قد ينكسر منجله لو اقتحم تلك الكتلة المتلاحمة لقبض روح أحدهم، عناق يحميك من الموت ذاته..

5= هل هناك لوحة معينة تمنيت لوكنت قد رسمتيها أوكنت صاحبتها مثلا ؟

= لوحة القبلة للرسام النمساوي "غوستاف كليمنت" حيث أظهر فيها الرومنسية بشكل رائع من خلال تصوير زوجين يحتضنان بعضهما البعض، تمنيتُ لو أني مَن رسَمها

6= ما هي أول لوحة فنية قمت برسمها وأين مصيرها الآن ؟

= أول لوحاتي في المرحلة الابتدائية كانت تلك اللوحة الكبيرة فيها أطفال تحت مظلة اليونسيف من جميع الأعراق والأجناس والابتسامة مرسومة على وجوههم، بقيت اللوحة في صالة المدرسة الكبيرة معلقة لأعوام لجمالها ومضمونها الأجمل.

7= هل هناك فروقات بين الرجل الفنان والمرأة الفنانة من ناحية الإبداع في فن التشكيل ؟

= لا أبداً كثيراً ما نجد نساء فنانات وكذلك رجال فنانين تستهويهم نفس المواضيع أو ينتمون لنفس المدرسة الفنية التشكيلية لا اختلاف أبداً.

8= كم وصل عدد لوحاتك الآن ؟

= بالضبط لا أستطيع تحديد عدد اللوحات التي قمتُ برسمها منذ بداياتي قط لكن ما أعلمه أن الظروف جعلتنا نترك خلفنا الكثير من الأحلام والأوجاع والأفراح التي رسمناها على كل مساحة بياض من كل لوحة، لقد تركتُ الكثير خلفي في رحلتي القريبة والبعيدة.

9= هل لديك مرسم خاص أوأرشيف لحفظ لوحاتك ؟

= حالياً في حالة استقرار بعد حالة الحرب والنزوح التي مررنا ومرت البلاد بها، أنا في ألمانيا حالياً منذ عام ونصف وأعمل على إتمام مرسم خاص بي وبذات الوقت شاركت هنا في العديد من المعارض مع الأكراد والعرب والألمان.

10-= ما هي أهم الأماكن المشهورة التي إقتنت لوحاتك ؟

= الجامعة الوطنية في لبنان أقتنت إحدى لوحاتي في العام٢٠١٤ والأكاديمية الفنية في بلغراد في العام ٢٠١٧أقتنت لوحة أخرى.

لا يتوفر وصف للصورة.11-= من أي مدرسة فنية تستلهمين أفكارك ؟

= لا أنتمي لمدرسة معينة، لذا تجد التنوع في لوحاتي من التعبيرية والتجريدية والسريالية وووو....

12= أي المواضيع تعبرين عنها دائما في لوحاتك ؟

=- كل لوحاتي موضوعها النساء، ترى المرأة الحالمة واليائسة والأم في كل حالاتها، خيباتها أفراحها وأحزانها، تستهويني أيضاً مآسي وطني التي أخلدها في لوحات تجسد حال النساء في حربها ونزوحها. متمنية تخليد النصر في قادم الأيام في أعمال جديدة

.13= ما رأيك بالفن التشكيلي الكوردي وهل هوالآن بخير ؟

=-الفن الكوردي دائماً بخير بوجود أسماء كبار ، أسماء متألقة في قديمها وجديدها ، والمرأة في عصرنا الحالي تقف أكثر مما سبق بجانب الرجل في هذا المجال تاركة بصمة جميلة في تاريخ الفن التشكيلي الكوردي بجانب الرجل ، بالطبع كل فنان ساعي لخدمة الفن لقوميته أولاً وللفن العالمي بشكل عام.

14= هل إستفادت فنانتنا المبدعة نسرين محمد من إنتاجها الفني ؟

=- نعم في كل الظروف وكل الحالات التي مررت بها كنتُ مستفيدة من هذا الفن، هو الصديق القريب والونيس المخلص.

15= ماذا يعني عندك الطفولة – المرأة – الحب – والوطن ؟

= -الطفولة تعني لي ولادة حلم جديد دائماً، والمرأة هي رمز الخصب والعطاء والجمال، والحب هو ما يربطنا بكل شيء حولنا وأما الطبيعة كانت دائماً ملاذ الفنان وراحته كما رأيناها في لوحات فان كوخ، والوطن هو المكرر في لوحات كل فنان لا أتنكر لوطني بل أمجده وأقدسه.

16= هل للكورد مساحة في لوحاتك وكيف تقارنين الفن التشكيلي الكوردي مع بقية الفنون التشكيلية العالمية ؟

= -الفن في الشرق بشكل عام كان مقتصراً على الزخرفة وكان تحت مظلة الإسلام وكان حتى يسمى الفن الإسلامي، مختلفاً عن الفن في الغرب، لكن الفنانين الكورد في العصر الحديث، يؤكدون على الثقافة الكوردية البصرية والفنية ويطمئنون بوجود جيل شاب واع ومثقف يحافظ على هذا الفن وينميه من النساء والرجال.

-17= ما عدد المعارض الشخصية والجماعية التي ساهمت فيها ؟

= شاركت منذ المراحل الدراسية الأولى في معارض عدة في سوريا ، عدتُ للرسم بعد فترة ليست بالبعيدة في لبنان وبدأتُ من جديد حينها، لي معارض عديدة في لبنان والعراق وصربيا وألمانيا.

18= ما هي الجوائز والشهادات التقديرية التي حصلت عليها خلال مسيرتك الفنية الحافلة ؟

= حصلت على شهادات تقديرية عديدة في هذا المجال منذ الصغر وهذا ما جعلني اطمح في تطوير نفسي أكثر وأطمع بالمزيد حتى اليوم.

*** إضافة أخيرة: أسمّي جميع لوحاتي ولكن لا اعتقد شرح اللوحة للمتلقي ضروري، لكن أحياناً أشرحها عندما أريد إيصال فكرة معينة أو عندما تتعلق اللوحة بأمر تاريخي أو قصة، مسرحية أو بشخصية تاريخية .... إلخ. مع أنني عادة أفضل أن أتركها للمتلقي حتى يأخذ الحرية بالتفكير والتعبير لذا دائماً احاول الاحتفاظ بمعنى اللوحة لنفسي إن كانت مرتبطة بحالة فكرية أو نفسية خاصة بي مثلاً.

00 ومسك الختام أشكركم من القلب على حواركم الشيق والجميل معي والشكر الجزيل موصول لجريدتي الشرق و العراق الإخبارية الدولية = الغراء

=== أجرى الحوار الشاعر والإعلامي الدكتور رمزي عقراوي (- خاص )

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...