اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الــتــيـــه (لحن التغريبة) ...*عبدالغني بن الطالب - فاس

⏪⏬
قيس ليلاك ما عاد يطربها الغزل..
جفت أدمع عينيها .. وأندك من الحزن الجبل..

يوم ودعتها مات الشعر..
وهوى ..الأمل. .
وانبرى كل صعلوك عن هواه يحادثها
وهي تبكي .. وقد هدها الألم
وبقيت أيا شرقي الصبابة. . في أسواق بغداد..
في بلاط الأمراء.. الرؤساء.
تبكي هارون.. تبكي المعتصم..
تسأل الفارابي .. ابن سينا .. ابن رشد
تسأل عن هواك الضائع في "الإحصاء" في "النفس" في"المقال"..
ضاع هواك في كتب اليونان
ضاع ولم تعرف بعد حروف الحكمة
ضاع ولم تتعلم بعد حروف الحكمة
---
صافحتَ اليهود وقصر. .
صافحتَ الجزارين ..
وحملتَ أغصان الزيتون..
و الحمائم.. طارت في كل صوب..
وسمعتَ الرد دمارا .. و حصارا .. وأشلاء
قلبك يا قيس تفجر
شيخك يا قيس تفجر
---
وبقيت أيا شرقي الصبابة ..تسأل قافلة العودة ..
تسأل الركبان.. وتسأل مهيار الديلمي .. و الحلاج..
فاض قلبك بالأسرار .. و بالأشعار. .ولم تفهم..
أن هواك الضائع ..لا يوجد في صحف الحلاج
فاض قلبك بالأسرار و بالأشعار
لا تَمُت فيهم ..
لا تتوحد
لا تصنع سفينة من ورق..
فالبحر الآخر لا يرحم
و الشط بعيد.. و الشط بعيد.
و حبيبة قلبك تنتظر العودة
غزلت من ظفيرتها منديلا .. و منارا
و أراقت دمعتها .. مهجتها
لوحت .. ناحت..
نام الناس.. وعينها ترقب العودة
وبقيت أيا شرقي الصبابة تحسب ليلى في الشط الآخر
وبقيت أيا غربي الهوى.. معزولا في الشط الآخر
---
قيس يا شاعري المسكين
في بلاط الروم رأيتك تائها ..
تسأل من أين الطريق إلى ليلى ؟
تبحث عن دواء لقلبك .. فأعطوك سما
و بحثت وراء البحر .. وراء الأرض. . فرجعت مطموس العينين ..
كان الرد يا قيس أشلاء و دما
كان مواجيعا. .
كان بغداد .. كان صبرا.. قانا و كابول و الأقصى
كان بيروت.. كان دمشقا..
---
ليلى نامت .. لن يوقظها سواك
لن يرفع رأيتها قيصر الروم .
هل تذكر..؟
هل تذكر ؟!
أم أن هواك الغربي محا الذكرى..
هل تذكر أن حبيبة قلبك تبكي دما..
وجراحات منها تنزف في كل مكان
تبكي بغداد..
تبكي شيخك المقعد
حين حولته الصواريخ أشلاء
---
قيس يا شاعر المسكين
كفكف دمع عينيك ..
وابحث عن هواك الضائع في الحجر..
في النار.. و في الكتب
و ارسم فوق بلاطهم شارات النصر
و اكتب ديوان العشق الأبدي
و اكتب عشت أيا شلبي المكمم بالكوفة.
-
*عبدالغني بن الطالب
 فاس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...