⏪⏬
رَمَادِيَّة ..
يسودُهَا السَّواد
وقلبُها الأبيَضُ يحمِلُ قلبَه
دَنت من شمعة ميلادِ ابنته
تُطفِئُها ..
تهنِّئُ التي تحمِلُ اسْمَها
بِعِيدِهَا
تنظُرُ إلى بَعِيدِها
إلى القرِيبِ جدًّا
السعيدِ جدًّا
الكَئِيبِ جدًّا
الوسيمِ جدَّا
الوَدُودِ جدَّا
تُقْرئُهُ بعيْنيْهَا السَّلام
تبتسمُ ..
ولسانُها لا يَقْوَ على الكَلام
تُطالعُ كَفَّ صغِيرتهِ
تتقمَّصُ دوْرَ يتِيمتهِ
كيفَ الحبيبُ يُنَادَى "أبَاهُ"
وبِحَرِّ طليعِ عُنُوستِها
بِحَقِّ دفينِ أنُوثتِها
تُدارِي في عِزِّ أمُومتِها
رُغمًا ستعيشُ دُنيَاهُ
فيُقبِّلُ خَدَّ صغِيرتِهِ
يُعانقُ أنامِلَ صدِيقتِهِ
{عَقِيمٌ} لن يُنجبَ ولدًا ..
مَنْ سمَّاهَا كحبِيبَتِهِ
-
* راوية يُوسفي
رَمَادِيَّة ..
يسودُهَا السَّواد
وقلبُها الأبيَضُ يحمِلُ قلبَه
دَنت من شمعة ميلادِ ابنته
تُطفِئُها ..
تهنِّئُ التي تحمِلُ اسْمَها
بِعِيدِهَا
تنظُرُ إلى بَعِيدِها
إلى القرِيبِ جدًّا
السعيدِ جدًّا
الكَئِيبِ جدًّا
الوسيمِ جدَّا
الوَدُودِ جدَّا
تُقْرئُهُ بعيْنيْهَا السَّلام
تبتسمُ ..
ولسانُها لا يَقْوَ على الكَلام
تُطالعُ كَفَّ صغِيرتهِ
تتقمَّصُ دوْرَ يتِيمتهِ
كيفَ الحبيبُ يُنَادَى "أبَاهُ"
وبِحَرِّ طليعِ عُنُوستِها
بِحَقِّ دفينِ أنُوثتِها
تُدارِي في عِزِّ أمُومتِها
رُغمًا ستعيشُ دُنيَاهُ
فيُقبِّلُ خَدَّ صغِيرتِهِ
يُعانقُ أنامِلَ صدِيقتِهِ
{عَقِيمٌ} لن يُنجبَ ولدًا ..
مَنْ سمَّاهَا كحبِيبَتِهِ
-
* راوية يُوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق