⏪⏬
المشهد نافذة تطل على محيط تائه
الوقت ، كان ظهيرة خوف
وماسحة زجاج ، كانت عقارب ساعة ،اكبر سفن هذا العالم
المكان ، كان تلاطم محيط النروج
هناك ستلمح وجه الله
ولست تراه
لامكان هناك الا للخوف
وقلق اللحظة
وصوم العقل
الامواج تتنفس رغبة هذا العالم
حين يفيق من نوم ابدي
الساعة تجر خطاياها باطراف مثل جبال الموج الهادر
ورذاذ يفزز فيَّ ذهولي
تتحجر رغبتك هناك
تلتصق بزجاج المشهد
في مقصورة خوف
تعلو فوق محيط
هذا البحر المرعب
يضرب خاصرة السفن
فتبكي باستمرار
محيط غاضب ، يمنحك الفرصة
كي تعلم ان الله ... لا يمكنه النوم
وسجل عني، دليلا اقدمه لتنظر فيه
بان الينامون ليسوا الهة
واله من لا يغلبه النوم
واله من لا يقلقه الخوف
من ضياع الملك
بانقلاب جمهوري
فلا يوجد من يمكنه ادارة هذا الكون
بنظام الله الملكي ...الملك القدوس
بوزير خارجيته ...جبرائيل
بملك الحرب ... اسرافيل
بوزير البيئة ميكائيل
بوزير الاسكان ...رضوان
بعزرائيل...وزير العدل
هذا البحر اللايهدأ
مضطرب النفسية ، وولد كبيرا
لا احد يروض وجه البحر
لا شاعر ، يفهم كيف يأن ...مع الحيتان
ويتوق ليهدأ مثل الساحل
يشتاق لبضع نوارس بيض تلهو فوقه
عاش يتيما
كالصحراء
-
*د.رحيم الساعدي
المشهد نافذة تطل على محيط تائه
الوقت ، كان ظهيرة خوف
وماسحة زجاج ، كانت عقارب ساعة ،اكبر سفن هذا العالم
المكان ، كان تلاطم محيط النروج
هناك ستلمح وجه الله
ولست تراه
لامكان هناك الا للخوف
وقلق اللحظة
وصوم العقل
الامواج تتنفس رغبة هذا العالم
حين يفيق من نوم ابدي
الساعة تجر خطاياها باطراف مثل جبال الموج الهادر
ورذاذ يفزز فيَّ ذهولي
تتحجر رغبتك هناك
تلتصق بزجاج المشهد
في مقصورة خوف
تعلو فوق محيط
هذا البحر المرعب
يضرب خاصرة السفن
فتبكي باستمرار
محيط غاضب ، يمنحك الفرصة
كي تعلم ان الله ... لا يمكنه النوم
وسجل عني، دليلا اقدمه لتنظر فيه
بان الينامون ليسوا الهة
واله من لا يغلبه النوم
واله من لا يقلقه الخوف
من ضياع الملك
بانقلاب جمهوري
فلا يوجد من يمكنه ادارة هذا الكون
بنظام الله الملكي ...الملك القدوس
بوزير خارجيته ...جبرائيل
بملك الحرب ... اسرافيل
بوزير البيئة ميكائيل
بوزير الاسكان ...رضوان
بعزرائيل...وزير العدل
هذا البحر اللايهدأ
مضطرب النفسية ، وولد كبيرا
لا احد يروض وجه البحر
لا شاعر ، يفهم كيف يأن ...مع الحيتان
ويتوق ليهدأ مثل الساحل
يشتاق لبضع نوارس بيض تلهو فوقه
عاش يتيما
كالصحراء
-
*د.رحيم الساعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق