اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لعنة القدر ...*د.خالد بنات

 ⏪⏬
زيفٌ تسبيح الليالي الحالكة
تمعُّنُ السطورَ الطويلةِ... الفارغة،

عيونُ المفروض للخالق دامعة
للعطاء مشرئبة العرفان... رقابنا
قراراتٌ تحقنُ المتسلطينَ... تخمر
بُعيْدَ معاينة وجوه الشر الهاربهخا
مرايا التعفن تحاكي شاهة الوجوه
و من الأمس تدنيس الضمير تفلة
انسداد كل السبل إلى صورة البشر
دوّارةُ الأين تتشردون... إلى اللماذا
مدونة حدود الباطل... تهشم المنطق
موائدُ الحاضر لا تنهي... التقتيل
تفتحُ اردافَ الدعوات لبتر القدر
تصبر جنايات فجار لتبرير القذر
تفقد الشعوب العذراء... براءتها
تحاكم الأكوان على سبات ... بذاءتها
مباح يعبر إستسلام قاتل جرءتها
و مقتول يوصدان تمثيلها الإفتراضي
سبابة و ابهام بينهما مرتزقة عظماء
تجلخ مديات ثلمة تستنكر الجرم
و إذا بالسكون تأوه... مدول حرم
إحصاء الطعنات حلف يأزل الزمان،
و ماركة الألم مكان كبقية الألوان
دوامة رمادية ترسم ملامح الثغيان
و لا من التشرد تملُّ أرواح الأعيان
من قاع المكابرة صخب الإبحار ذوبان
لا يكل الممولون... تجارة موت المهان
عما هو آت من سماء البترول فرحان
و تلمس الإستقواء خلف عباءة النسيان
تمويل البيئة... شيكات زيت مؤجلة
على مدى أنفاس مرضى جائحة قتل مدللة
تجثمُ مشاف ترقب تمويلها ماركة مسجلة
يشطحُ خيالٌ فيها حول طفولة بقهر مجبلة
كما الطوَّحُ بمدارس اليمن سقوف ساجدة
تسلل الأمل عبث خلال ثقوب إبر صادئة
شاعر أنا... اصبح نسج خواطري ينافقني
عناوين قرف تشفني... بسخط تمطرني
ما وجه ظلها خيالي يحطم... يشحر حلكي
و لا دموع على سبل المنفرات تقويني
أما سرادقات واقع المعاني الفاشية تثيرني
و تخط اسم عواصم على أرصفة أقبية
بألأيادي سماسرة ترم فتات حقد هاويه
و تماسيح تتربص بك مكونات حاوية
غوى و لا سوى الإنسان الأول زبانية
مراد حداثة غير معهودة... سلاطين عاتية
حيوات إقطاع في رقاعنا... رجالاتها فانية
حكامها زبد رعاع، حفاة، عراة عقل ماشية
لسيدها تنافس ردم بنيان حضارات تماشية
و لسيرة أولى رب لتعويذة نعود... باقية
تؤجل الآخرة فيها لحضارات... ماضية
و مستقبل أدياننا بلا أسياد فيه... إنسانية
جلنا عبيدٌ لله شعوب توجنا ثمنها... أوطانية
-
*د.خالد بنات

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...