⏪⏬
لعلَّها تَيقَّنَتْ من خيبتِهِا
ابتكرتْ الدمعةَ
عيوني
،،،،،،،
يَنسلُّ بثوبِهِ
يُجاهدُ لئلاّ يضمَحِلَّ
ظلِّي
،،،،،،،،
مُقتفياً الفناراتِ
في سَرادقِ الوحشةِ
شِراعي
،،،،،،،،
مُحملَّاً بثمارِ القَلقِ
تصفِرُ
الذارياتُ فيهِ
رأسي
وكنت كلَّما أتيتُكَ؛ تأخذ بيدي إلى جُرفِ النهار
بماتبقى لديك من وجع، مُنْتشياً بأغانٍ غجرية، تقف مُنكسِراً على
هضبةِ المراثي، عيونُكَ غادرتْها السكينةُ؛ فأضحتْ سماؤك مقفرةً إلاّ من أزيزِ الشظايا المقفَّاة التي احترقت منذُ أن خلعَ النهرُ ثيابه، وراح يركض حافياً في البلادِ التي تكفَّنتْ بالسخامِ الذي يُجَلجلُ في رؤوسِ المَجانينِ وهم يستحمُّونَ على أطلالِ قراطِيسهم التي تعفَّنَتْ على موائدِ المُلوك
،،،،،،،،،
هاكَ مِني ما تَبقَّى من رمادٍ وضَجر
واْطرقْ البابَ التي فيها القمر
أيُّها الطائرُ من غيرِ جَناحٍ في السَما
عُجّ على بيتٍ توارى واْندَثر
وَسَلْ الأطيافَ في صَخبِ الدُجى
عن حبيبٍ كانَ عيناً وغدا اليومَ أثر
هكذا ينسلُّ كالفجرِ الوديع، خِلْْسةً مِنّا
ويسري في روابيهِ الكَدَر
فإذا ما قاربَ الترحالَ ليلٌ وانطوى
وتداعى الحِلمُ فينا واْنكَسر
نَلتقي في ظُلْمةِ الصَمتِ الكسول
فإذا الأرواحُ تنطقُ و الحَجر
قمْ تدلَّى مثلَ قافيةٍ كَبتْ فوقَ
صدرِ البيتِ قد بانَ الظفَر
،،،،،،،،،،،،
أيَّتُها الطرقاتُ المُلغمةُ بالمشردين والحالمين، بأحضانِ البيوتِ والأمهاتِ اللواتي يُشَيِّعنَ جراحهنَّ بالصبرِ والصلاة
مالَكِ كلما أَعزِف- بحذائي على أديمك-
سمفونيةَ الضَجَر
تَسخرينَ من بلادتي
- لاتهمس في آذانِ دُميَتِكَ المسجّاةِ على بساطِ يَحترقُ،
،لا سبيلَ للهروبِ، اللعبةُ لا تتركُ على دَكةِ الاحتياطِ أحداً،
غابراً يمضي على جَدثِ الرُباٗ
مهملاً في كنفِ الغيبِ المُريب
حافياً يَركِضُ ظِلُّهُ إذْ رأى سُلَّماً
يُفضي إلى البيتِ الغريب
فسما حتى إذا بلغَ الدُنا
ورأى الأجراسَ نامتْ والصليب
حَملَ الجَدَثَ المُسجَّى في الدُجى
وسرى عُريانُ والحلمِ السليب
جملٌ أردفَ عَجزيهِ على، طَللٍ
فانهارَ صوتُهُ والنحيب
انطفأتْ نيرانُهم حتى رأَى
شاطراً يُفتي وعَيَّاراً يُجيب
،،،،،،،،،
يرتبكُ
مُتسمرِّاً على وجهِ حرفٍ أبكم
أمدُّ كفَّيَّ الذابلتين من الشُحِّ إليهِ
حين يستنفرُ الرعاةُ قلقَهم
وفي غمرةِ خوفي
على ماتشظى من الزجاجِ
نعيدُ رسم الوجوهِ
للمرة الأخيرة
أنا وبقايا من رممٍ لفصيلٍ
مُتحَجِّرٍ من أزمنةٍ سحيقةٍ
على زبدِ المساءِ
نتصفَّحُها للمرةِِ الأخيرة
لنطمئنَّ
على هذهِ الروعة التي تعرَّتْ
خلفَ الأجداثِ تبعثرُ
الريحُ هذيانَنا الذي
شَوَّهتْ براعتهُ المرايا
التي كلما تشظَّت-
بينَ زهرتين متجاورتين
على هضبةٍ حانية-
تكونُ أكثرَ إمضاءً من الزمنِ
هكذا ولدنا متناظرين،
تحت قبَّةٍ من نُحاس
تعال لنُغَرِّدَ، لم يعدْ هناكَ على هذهِ الأسوارِ سوى أضراسِ الطواحينِ تعرَّتْ تحتَ بقايا من حيوات فائضة عن الحاجة، فمزَّقت ثيابها، بعدما جرَّدها الأغرابُ وألبسوها حُلَّةَ النيرانِ والحَجَر
تسألينني: رُحتَ
تهذي ياحبيبي
فصَهٍ، كفَّ الكلام
قُمْ تَحرَّرْ
فتوابيتُ الأسى
صارتْ نوافيرَ سلام
وغدا السيَّافُ
في قصرِ الإمارة
خادما يرعى
حمامات السلام
ماتراه ُ محضُ زيفّ
وافتراءٌ وكلام
ها أنا زيَّنتُ نفسي
لاتراني رِمَّةً
في قِعْرِ رَمْسي
ماالذي يرى هذا المصلوب على هذهِ النخلةِ
المنتخبة؟ عيناهُ أصبحتا نافذتي استفهام، محاطٌ بحرائق السماواتِ
وهذه العجوز التي يتربَّصُ بخطواتِها العاريةِ العَسَسُ، اقتَربتْ من جثتهِ التي تفسختْ،
يتوجسون من خشية فمها الأدرد، فترملتْ أزاهيرهُ، حَلَّقَ بجوادهِ الخشبي إذْ يرى السادةَ النتنين خوارقَ البخورِالمُنبعثةِ من العناكبِ المُسلية في سيركهِ الذي شَيَّدهُ بالأساطيرِ، حينها لايدركُ الذي يتابعُ مشاهدَ الهذيانِ أيضحكُْ أم يبكي، حينَ تكون للبساطيلِ أدمغةٌ حكيمةٌ.
*عادل قاسم
لعلَّها تَيقَّنَتْ من خيبتِهِا
ابتكرتْ الدمعةَ
عيوني
،،،،،،،
يَنسلُّ بثوبِهِ
يُجاهدُ لئلاّ يضمَحِلَّ
ظلِّي
،،،،،،،،
مُقتفياً الفناراتِ
في سَرادقِ الوحشةِ
شِراعي
،،،،،،،،
مُحملَّاً بثمارِ القَلقِ
تصفِرُ
الذارياتُ فيهِ
رأسي
وكنت كلَّما أتيتُكَ؛ تأخذ بيدي إلى جُرفِ النهار
بماتبقى لديك من وجع، مُنْتشياً بأغانٍ غجرية، تقف مُنكسِراً على
هضبةِ المراثي، عيونُكَ غادرتْها السكينةُ؛ فأضحتْ سماؤك مقفرةً إلاّ من أزيزِ الشظايا المقفَّاة التي احترقت منذُ أن خلعَ النهرُ ثيابه، وراح يركض حافياً في البلادِ التي تكفَّنتْ بالسخامِ الذي يُجَلجلُ في رؤوسِ المَجانينِ وهم يستحمُّونَ على أطلالِ قراطِيسهم التي تعفَّنَتْ على موائدِ المُلوك
،،،،،،،،،
هاكَ مِني ما تَبقَّى من رمادٍ وضَجر
واْطرقْ البابَ التي فيها القمر
أيُّها الطائرُ من غيرِ جَناحٍ في السَما
عُجّ على بيتٍ توارى واْندَثر
وَسَلْ الأطيافَ في صَخبِ الدُجى
عن حبيبٍ كانَ عيناً وغدا اليومَ أثر
هكذا ينسلُّ كالفجرِ الوديع، خِلْْسةً مِنّا
ويسري في روابيهِ الكَدَر
فإذا ما قاربَ الترحالَ ليلٌ وانطوى
وتداعى الحِلمُ فينا واْنكَسر
نَلتقي في ظُلْمةِ الصَمتِ الكسول
فإذا الأرواحُ تنطقُ و الحَجر
قمْ تدلَّى مثلَ قافيةٍ كَبتْ فوقَ
صدرِ البيتِ قد بانَ الظفَر
،،،،،،،،،،،،
أيَّتُها الطرقاتُ المُلغمةُ بالمشردين والحالمين، بأحضانِ البيوتِ والأمهاتِ اللواتي يُشَيِّعنَ جراحهنَّ بالصبرِ والصلاة
مالَكِ كلما أَعزِف- بحذائي على أديمك-
سمفونيةَ الضَجَر
تَسخرينَ من بلادتي
- لاتهمس في آذانِ دُميَتِكَ المسجّاةِ على بساطِ يَحترقُ،
،لا سبيلَ للهروبِ، اللعبةُ لا تتركُ على دَكةِ الاحتياطِ أحداً،
غابراً يمضي على جَدثِ الرُباٗ
مهملاً في كنفِ الغيبِ المُريب
حافياً يَركِضُ ظِلُّهُ إذْ رأى سُلَّماً
يُفضي إلى البيتِ الغريب
فسما حتى إذا بلغَ الدُنا
ورأى الأجراسَ نامتْ والصليب
حَملَ الجَدَثَ المُسجَّى في الدُجى
وسرى عُريانُ والحلمِ السليب
جملٌ أردفَ عَجزيهِ على، طَللٍ
فانهارَ صوتُهُ والنحيب
انطفأتْ نيرانُهم حتى رأَى
شاطراً يُفتي وعَيَّاراً يُجيب
،،،،،،،،،
يرتبكُ
مُتسمرِّاً على وجهِ حرفٍ أبكم
أمدُّ كفَّيَّ الذابلتين من الشُحِّ إليهِ
حين يستنفرُ الرعاةُ قلقَهم
وفي غمرةِ خوفي
على ماتشظى من الزجاجِ
نعيدُ رسم الوجوهِ
للمرة الأخيرة
أنا وبقايا من رممٍ لفصيلٍ
مُتحَجِّرٍ من أزمنةٍ سحيقةٍ
على زبدِ المساءِ
نتصفَّحُها للمرةِِ الأخيرة
لنطمئنَّ
على هذهِ الروعة التي تعرَّتْ
خلفَ الأجداثِ تبعثرُ
الريحُ هذيانَنا الذي
شَوَّهتْ براعتهُ المرايا
التي كلما تشظَّت-
بينَ زهرتين متجاورتين
على هضبةٍ حانية-
تكونُ أكثرَ إمضاءً من الزمنِ
هكذا ولدنا متناظرين،
تحت قبَّةٍ من نُحاس
تعال لنُغَرِّدَ، لم يعدْ هناكَ على هذهِ الأسوارِ سوى أضراسِ الطواحينِ تعرَّتْ تحتَ بقايا من حيوات فائضة عن الحاجة، فمزَّقت ثيابها، بعدما جرَّدها الأغرابُ وألبسوها حُلَّةَ النيرانِ والحَجَر
تسألينني: رُحتَ
تهذي ياحبيبي
فصَهٍ، كفَّ الكلام
قُمْ تَحرَّرْ
فتوابيتُ الأسى
صارتْ نوافيرَ سلام
وغدا السيَّافُ
في قصرِ الإمارة
خادما يرعى
حمامات السلام
ماتراه ُ محضُ زيفّ
وافتراءٌ وكلام
ها أنا زيَّنتُ نفسي
لاتراني رِمَّةً
في قِعْرِ رَمْسي
ماالذي يرى هذا المصلوب على هذهِ النخلةِ
المنتخبة؟ عيناهُ أصبحتا نافذتي استفهام، محاطٌ بحرائق السماواتِ
وهذه العجوز التي يتربَّصُ بخطواتِها العاريةِ العَسَسُ، اقتَربتْ من جثتهِ التي تفسختْ،
يتوجسون من خشية فمها الأدرد، فترملتْ أزاهيرهُ، حَلَّقَ بجوادهِ الخشبي إذْ يرى السادةَ النتنين خوارقَ البخورِالمُنبعثةِ من العناكبِ المُسلية في سيركهِ الذي شَيَّدهُ بالأساطيرِ، حينها لايدركُ الذي يتابعُ مشاهدَ الهذيانِ أيضحكُْ أم يبكي، حينَ تكون للبساطيلِ أدمغةٌ حكيمةٌ.
*عادل قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق