⏪⏬
كنت ...ما ازال أترنح أمام بوابة الذهول وأنا أمضي ...كانت أكبر حماقاتي ربما ....كل الغباء أن نتوارى بصمت دون أي إشارة تفيد بأننا مازلنا على قيد الحياة .
الآن.فقط أنا والقشرة ....سميكة صلدة غير قادرة أنا على فتحها ..محارة تستعصي على البوح ...واللؤلؤ قابع بها ....آلاف من الأحرف ..من الكلمات ...تتجمع أسراب من لآلئ مسافرة عبر شريط الزمن ....أجدها تسبح ببطء لذيذ وقاتل ما أقساه ...ما أقساه ! أعرف كل حرف بها يتمطى على سطح كل لؤلؤة منها ...أتابعها بروحي تنساب أمامي على خط المدى البعيد أفقية الإنطلاق بطيئة بطيئة كما الإنتظار ...أسبح إليها عارية من خوفي وصمتي وتمهلي أجدف بالهواء وأجدف علني أصل إليها علني ادرك منها لو حتى ما يشكل كلمة واحدة أنشدها ....أغرق بالهواء ....يغرقني الهواء بنور من صفاء ...أختنق ....أختنق ...أتخبط ....بالحيرة ...لو أني فقط أستطيع الوصول إلى ذاك الأبعد ...لو أني أستطيع الوصول إلى تلك البوابة التي أغلقت ذات يومي على نصفي وأنا أغادر لم أكن أعلم أن للروح جسد يقسم لم أكن أعلم أن تلك البوابة قد تركت وراءها نصف روحي ....كما لوأني قد بقي جزء من وشاحي المشدود على عنقي خلف باب أطبق عليه وأنا أغادر ..ماعلمت أن الروح هكذا ...صدقوني ...ماعلمت هذا يومها ....مضيت وبقي وشاح الروح مطبقا على انفاسي أبتعد أختنق ....ماعدت قادرة على الإختناق ....
*نضال سواس
كنت ...ما ازال أترنح أمام بوابة الذهول وأنا أمضي ...كانت أكبر حماقاتي ربما ....كل الغباء أن نتوارى بصمت دون أي إشارة تفيد بأننا مازلنا على قيد الحياة .
الآن.فقط أنا والقشرة ....سميكة صلدة غير قادرة أنا على فتحها ..محارة تستعصي على البوح ...واللؤلؤ قابع بها ....آلاف من الأحرف ..من الكلمات ...تتجمع أسراب من لآلئ مسافرة عبر شريط الزمن ....أجدها تسبح ببطء لذيذ وقاتل ما أقساه ...ما أقساه ! أعرف كل حرف بها يتمطى على سطح كل لؤلؤة منها ...أتابعها بروحي تنساب أمامي على خط المدى البعيد أفقية الإنطلاق بطيئة بطيئة كما الإنتظار ...أسبح إليها عارية من خوفي وصمتي وتمهلي أجدف بالهواء وأجدف علني أصل إليها علني ادرك منها لو حتى ما يشكل كلمة واحدة أنشدها ....أغرق بالهواء ....يغرقني الهواء بنور من صفاء ...أختنق ....أختنق ...أتخبط ....بالحيرة ...لو أني فقط أستطيع الوصول إلى ذاك الأبعد ...لو أني أستطيع الوصول إلى تلك البوابة التي أغلقت ذات يومي على نصفي وأنا أغادر لم أكن أعلم أن للروح جسد يقسم لم أكن أعلم أن تلك البوابة قد تركت وراءها نصف روحي ....كما لوأني قد بقي جزء من وشاحي المشدود على عنقي خلف باب أطبق عليه وأنا أغادر ..ماعلمت أن الروح هكذا ...صدقوني ...ماعلمت هذا يومها ....مضيت وبقي وشاح الروح مطبقا على انفاسي أبتعد أختنق ....ماعدت قادرة على الإختناق ....
*نضال سواس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق