⏪⏬
لاتعري المرأة
المرأة التي لاتتعرى لك
دعها بأكفانها..
امرأة لايعول عليها
هكذا كانت توصيني جدتي
وتتمتم بكلمات صماء
١
من خلف اسوار الفجر
حيث اللجة تلحق باللجة...
كانت هناك....
ارقبها عن بعد...
ولااملك اسماً كي اناديها...
كانت تلتحف رماد ضفائرها...
وتنفث اخر زند في قدح حجر الرؤيا
فيتصبب عرق هذا المسجى اسمي..
خيول البهت..
كعادتها تصهل حد الامتناهي فينا..
وطفل الوصل يتيم القطع
يبحث في خيام الفقد
عن ام وأب..
يؤب ويعود فينا
هذا المسجى اسمي...
قالت؛
او هكذا سمعتها...
اني اخاف
لاتفلت شي من دمي..
دثرني بانفاسك
ولم تدرك اني كنت
اكثر منها رعباً واخاف...
٢
سباق اجدر حيث حلبات الروح
وصناج التوق يضرب ناقوس البدء
فتطرق اوانينا
اول قطرة مطر..
تك.. تك... تك..
كانت تزحفني،
ازحفها...
ترجفني..
واسفي ماكنت اقوى ارجفها
كنت اكثر خوفا كما قلت...
واخاف...
دائرة بلا مرتكز...
ولا حد فاصل بين الاشياء..
شلالات تتهامى..
اتساقط واياها
اشياء... اشياء..
قالت؛
عريني...
ُُُسُملت اثوابي...
الواني باتت سواء...
قالت...
هل مازلت تجهل اسمي..
لك ان تختار
من بين الاسماء...
انا ليلي... حين جنونك..
وانا عزة كلما قل كثيرك..
وحين الفقد...
سابكيك كالخنساء...
٣
دار فينا رحى الصمت
بالف لسان..
يطحن حجر... ويلقي بحجر
في سكون الماء...
تلامسنا...
تهامسنا..
ذاب زبد الملح..
وفورة نهديها..
صبت باقداح حمراء...
عادت للقول..
لك ماتشاء انى تشاء حيث تشاء
اوغل بماتشاء..
دارت بنا الاشياء..
تناثرنااشلاء... اشلاء..
لم نكسر ساق الوقت..
كسرتنا همهَمتنا الخرساء..
تعالى بعض نحيب وبكاء..
خنقت فمها بصوتي..
وصوتها دار في الارجاء...
تبا لخوفي...
لناقتي الهزلى االعرجاء..
٤
سديم القطب،
والشفق الاحمر..
ودف الصوفي،
وعرائس البلور،
احجاز الفيروز بعينها تربكني..
وهذا المسجى اسمي..
ولااسم حيث اناديها،
وغابات الصفصاف،
دثار اللحظات، وهمهمة الوجد الجنوني تتعالى..
والموت بات بعض اقتراب...
سادرت بغييي محموماً اهذي
افتت خبز كفيها
يفتتني لهيب اب اللهاب...
تئن تحت اظلاعي قبرة خرسى
وتحت اظلاعها قط ابيض
يهرني مواء... مواء
٥
في اللحظة القاتلة
هل لك ان تكون بالحكمة من شيئ؟
وهل وزن العقل اشد ثقلا
من وزن الردف..؟
وهل من يعترش ناراً
يخشى حر الصيف..
اسلفت اني اخاف...؟
كانت تهزا بقولي...
وتناديني..
اعترشني انها مواسم قطاف...
َوتردد ورضاب البهجة بشفتيها
خذ لخوفك من نهدي تمائمي السمراء
وتعمد بنهري
لن تضمى ابدا
انا لست امرأة كانت تقول:
انا رهط نساء..
٦
المارد المعصوب يستفيق بصحوته
الاخيرة...
يصهرهُ لهيب البركان،
يستجدي انفاس النهر،
ويختم فمها
بأهات مستديرة،
يولغ حيث النبع،
فض بكارات الشمس،
اولدها
سبعة اقمار منيرة....
.
* حيدر غراس
لاتعري المرأة
المرأة التي لاتتعرى لك
دعها بأكفانها..
امرأة لايعول عليها
هكذا كانت توصيني جدتي
وتتمتم بكلمات صماء
١
من خلف اسوار الفجر
حيث اللجة تلحق باللجة...
كانت هناك....
ارقبها عن بعد...
ولااملك اسماً كي اناديها...
كانت تلتحف رماد ضفائرها...
وتنفث اخر زند في قدح حجر الرؤيا
فيتصبب عرق هذا المسجى اسمي..
خيول البهت..
كعادتها تصهل حد الامتناهي فينا..
وطفل الوصل يتيم القطع
يبحث في خيام الفقد
عن ام وأب..
يؤب ويعود فينا
هذا المسجى اسمي...
قالت؛
او هكذا سمعتها...
اني اخاف
لاتفلت شي من دمي..
دثرني بانفاسك
ولم تدرك اني كنت
اكثر منها رعباً واخاف...
٢
سباق اجدر حيث حلبات الروح
وصناج التوق يضرب ناقوس البدء
فتطرق اوانينا
اول قطرة مطر..
تك.. تك... تك..
كانت تزحفني،
ازحفها...
ترجفني..
واسفي ماكنت اقوى ارجفها
كنت اكثر خوفا كما قلت...
واخاف...
دائرة بلا مرتكز...
ولا حد فاصل بين الاشياء..
شلالات تتهامى..
اتساقط واياها
اشياء... اشياء..
قالت؛
عريني...
ُُُسُملت اثوابي...
الواني باتت سواء...
قالت...
هل مازلت تجهل اسمي..
لك ان تختار
من بين الاسماء...
انا ليلي... حين جنونك..
وانا عزة كلما قل كثيرك..
وحين الفقد...
سابكيك كالخنساء...
٣
دار فينا رحى الصمت
بالف لسان..
يطحن حجر... ويلقي بحجر
في سكون الماء...
تلامسنا...
تهامسنا..
ذاب زبد الملح..
وفورة نهديها..
صبت باقداح حمراء...
عادت للقول..
لك ماتشاء انى تشاء حيث تشاء
اوغل بماتشاء..
دارت بنا الاشياء..
تناثرنااشلاء... اشلاء..
لم نكسر ساق الوقت..
كسرتنا همهَمتنا الخرساء..
تعالى بعض نحيب وبكاء..
خنقت فمها بصوتي..
وصوتها دار في الارجاء...
تبا لخوفي...
لناقتي الهزلى االعرجاء..
٤
سديم القطب،
والشفق الاحمر..
ودف الصوفي،
وعرائس البلور،
احجاز الفيروز بعينها تربكني..
وهذا المسجى اسمي..
ولااسم حيث اناديها،
وغابات الصفصاف،
دثار اللحظات، وهمهمة الوجد الجنوني تتعالى..
والموت بات بعض اقتراب...
سادرت بغييي محموماً اهذي
افتت خبز كفيها
يفتتني لهيب اب اللهاب...
تئن تحت اظلاعي قبرة خرسى
وتحت اظلاعها قط ابيض
يهرني مواء... مواء
٥
في اللحظة القاتلة
هل لك ان تكون بالحكمة من شيئ؟
وهل وزن العقل اشد ثقلا
من وزن الردف..؟
وهل من يعترش ناراً
يخشى حر الصيف..
اسلفت اني اخاف...؟
كانت تهزا بقولي...
وتناديني..
اعترشني انها مواسم قطاف...
َوتردد ورضاب البهجة بشفتيها
خذ لخوفك من نهدي تمائمي السمراء
وتعمد بنهري
لن تضمى ابدا
انا لست امرأة كانت تقول:
انا رهط نساء..
٦
المارد المعصوب يستفيق بصحوته
الاخيرة...
يصهرهُ لهيب البركان،
يستجدي انفاس النهر،
ويختم فمها
بأهات مستديرة،
يولغ حيث النبع،
فض بكارات الشمس،
اولدها
سبعة اقمار منيرة....
.
* حيدر غراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق