⏪⏬
1
جِدَارٌ مَائِلٌ؛
أَعيُنٌ مُسَمَّرَةٌ
وَلَوحَةٌ!
⏬
2
غَرسَةُ أُمِّي
تَتَسَلَّقُنِي وَالذِّكرَيَاتُ
شَجَرَةُ اللِّبلابِ
⏬
3
خَرِيفٌ؛
عَلَى الظِّلالِ تَتَهَافَتُ
الظِّلالُ!
⏬
4
خَرِيفٌ؛
تَكنِسُ الرِّيحُ ظِلَالاً
عَن ظِلالٍ!
⏬
5
شمعة تذوب؛
على جدار بارد
ظلي الهارب!
⏬
6
وَقعُ أقدامِ عَاشِقَين-
تَكتِم العَصَافِيرُ بَوحَها
عَلَى بَراعِم غَضَّة!
⏬
7
ندف الثلج؛
قبل أوانها تزهر و تذوب
بتلات اللوز
⏬
8
يد؛
عاليا في الإنفجار
وشم الصقر!
⏬
9
أيْضاً؛
عَلى زَهْرةٍ ذَابِلةٍ
يَحطُّ النَّحلُ!
⏬
10
وجوه كئيبة؛
على امتداد النظر
ضحكة الضرير!
⏬
11
فراشة ملونة؛
لأي أمر تحط
على بزة جندي!؟
⏬
12
داخل القفص
عصفور هزيل
وبوابة مفتوحة
⏬
13
عَلَى جِلبَابٍ
عَالِقا يطارِدُنِي
غبار يَبَابٍ
⏬
14
مدٌّ وجزرٌ
مع القاربِ الفارغِ تتأرجحُ
عينيَّ
⏬
15على زجاج مكسور
تتراقص الشمس
أتلمّس وجهي المحطم
⏬
16
لَوحةُ المساءِ
ضوءُ القمرِ يرمَّم
بناءً مهدَّما
⏬
17
زيارة صباحية
ظل مئذنة
على جدار كنيسة
⏬
18
لا سَطوةَ لِلرِّيحِ
على السَّاقيةِ ترحلُ
أوراقُ الخَريفِ
⏬
19
نبع هادئ-
لا تغير من دفقة الماء
ثرثرة العصافير
⏬
20
انفِجَارٌ -
الجَانبُ المُظلِمُ
لَيسَ ظَلَاما!
*عصام زودي
1
جِدَارٌ مَائِلٌ؛
أَعيُنٌ مُسَمَّرَةٌ
وَلَوحَةٌ!
⏬
2
غَرسَةُ أُمِّي
تَتَسَلَّقُنِي وَالذِّكرَيَاتُ
شَجَرَةُ اللِّبلابِ
⏬
3
خَرِيفٌ؛
عَلَى الظِّلالِ تَتَهَافَتُ
الظِّلالُ!
⏬
4
خَرِيفٌ؛
تَكنِسُ الرِّيحُ ظِلَالاً
عَن ظِلالٍ!
⏬
5
شمعة تذوب؛
على جدار بارد
ظلي الهارب!
⏬
6
وَقعُ أقدامِ عَاشِقَين-
تَكتِم العَصَافِيرُ بَوحَها
عَلَى بَراعِم غَضَّة!
⏬
7
ندف الثلج؛
قبل أوانها تزهر و تذوب
بتلات اللوز
⏬
8
يد؛
عاليا في الإنفجار
وشم الصقر!
⏬
9
أيْضاً؛
عَلى زَهْرةٍ ذَابِلةٍ
يَحطُّ النَّحلُ!
⏬
10
وجوه كئيبة؛
على امتداد النظر
ضحكة الضرير!
⏬
11
فراشة ملونة؛
لأي أمر تحط
على بزة جندي!؟
⏬
12
داخل القفص
عصفور هزيل
وبوابة مفتوحة
⏬
13
عَلَى جِلبَابٍ
عَالِقا يطارِدُنِي
غبار يَبَابٍ
⏬
14
مدٌّ وجزرٌ
مع القاربِ الفارغِ تتأرجحُ
عينيَّ
⏬
15على زجاج مكسور
تتراقص الشمس
أتلمّس وجهي المحطم
⏬
16
لَوحةُ المساءِ
ضوءُ القمرِ يرمَّم
بناءً مهدَّما
⏬
17
زيارة صباحية
ظل مئذنة
على جدار كنيسة
⏬
18
لا سَطوةَ لِلرِّيحِ
على السَّاقيةِ ترحلُ
أوراقُ الخَريفِ
⏬
19
نبع هادئ-
لا تغير من دفقة الماء
ثرثرة العصافير
⏬
20
انفِجَارٌ -
الجَانبُ المُظلِمُ
لَيسَ ظَلَاما!
*عصام زودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق