اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَـــدَرُ المحبــــــة ... *غالية ابوستة

⏪⏬
من مُخبِر المحبوب شـطَّ به النوى
عن طيف مضناه انطوى بضياع
-
بالشَّوقُ أكمن في الحشا متحكّما
يرمي السهامَ تعيث في الأضلاع
-
بفتائل الحبِّ الشفيفِ وعطره
وحريِر أشواقي غزلتُ قتاعي
-
وجمعت أشذاء الورودِ لطيفهِ
وبعطرها ملأ العبير يراعي
-
ليُطيِّب الدنيا بنفحة ضوعِهِ
يشفي السقام بمغرمٍ مرتاعِ
-
فالقلبُ أشعلَ للحبيبِ شغافهُ
والنبض هزَّ ركائِزي وقلاعي
-
ضَنّ الضيا بالنورعن نادي الُّلقى
والنّار تلفُــحُ سامـــر البـدّاع
-
وغَدا به النغمُ الطروبُ لواعجا
ومعازفُ النايات لحنَ روَاعِ
-
لا نسمة هبَّت بأخبـــأر ولا
تغريــدُةٌ قـــد شنَّفت أسمــاعي
-
ما موجة حضنت لموجة شوقها
بعواصفِ الأنواء ضاع شراعي
-
وتبعثر الحلمُ البهيُّ حمائماً
بالوجدِ تعزفُ مُشجيَ الإيقاعِ
-
الليل من ديجوره لحَفَ الهوى
وتحكَّمتْ في هجعتي أوجاعي

*****

وغدوتَ نبضاً في الفؤاد مسيداً
ومعازفَ الأشجانِ بالإبداعِ
-
أتهيم في عزفي المشرّبِ لوعةً
بمدامعٍ عزَفت عنِ الإقلاعِ
-
أبكيك أم تبكي طيوفي بعثرت
ببحار وجدِ هائجِ الإيقــــاعِ
-
يتسرّبلُ الرّنَمَ الشَّجيِّ بشوقـه
لهبَ الدموع مكابراً بمسـاعِ
-
يتجرّعُ الأمواه مــرَّ حناظلٍ
والنهر بالرقـــراق قيدَ ذراع
-
ولَهٌ به لعذيب كأسٍ من صفا
يروي ظما الوجدانِ والأسماعِ
-
سحُبٍ بصيفٍ بين برقٍ خُلّبٍ
في عصفة الحمَّى-أقول الساعي
-
ما قطرة من مزنة الشوق انحنت
تسقي رياض اللوز والنِّعنَاع
-
ولحونُ غنِّ ِ حمامها بهديلهــا
دمعٌ بمهجــة عاشقٍ مُلتـــاعِ
-
في التين والزيتونِ تنصبُ عشَّها
متخفّياتٍ عن فحيـــحِ أفـــاعِ
-
ناي المحبِّ حريقُ قلبٍ موجعٍ
وخليُّ قلبٍ ظنَّ للإمتاع
-
قدَرُ المحبّة كالفراشِ بعشقه
يا ويحَ قلبي قد سعى بضياعي

*غالية ابوستة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...