اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صديقان ...*صلاح أحمد

⏪⏬
في حيرة من أمره ، لم يكن يتوقع منه هذا !

لم يكن ينتظر من أعـز أصدقائه هذا الجفـا .، هذا التجاهل . الذي لا يرى له سـبـبا .
ســأل نفسه أكثر من مرة ، ما الذي رآه منه ؟!! ما الذي جعله يتناساه .؟!!.
أنسي كل اللي كان . نسي الود الذي كان بينهما !!أبدا ليس بالذي يفعل . كله طيبة . كريما عهده به .
مرت سنة منذ هجرته الى أوروبا .و لا سؤال عنه .و هو الذي كان الصديق الذي لا يفارقه.
غارقا يقلب الأمر ، باحثا عن سبب وجيه يبدد الحيرة التي أرقته .
لم يعد يسمع عنه إلا من معارفه . و هو الذي كان يجزم أنه أقربهم إليه .
ما دهاه ما الذي جعله يتغير هكذا !. ما الذي جعله ينساه !.ما الذي جعله لا يسأل عـنه! إحتراما لما كان بينهما ، للخبز و الملح على الأقل .
-- كيف هو ؟ كيف تركته ؟ أحواله ؟ صحته ؟ بخير هو ؟ .سألك عني أكيد.
ملحا يسأل الذي إلتقاه مؤخرا
-- أصدقك القول .لم يأتي على سيرتك .لم يذكرك لا بخير و لا بشر ..
أتمنى أن لا يضايقك الذي سمعت .إنها الحقيقة .
-- غــريبــة ..!!!
-- لا غريبة و لا شي . إختلط عليك الأمر . المخطئ أنت .
-- المخطئ أنا !!!.ريحني رجاءا . بالله عليك .
-- سوء تفاهم بسيط .لا غـير .
-- إلـيَّ بهذا البسيط الذي أرقني .
-- لا تكن ساذجا . لا أريد لك هذا .إختلط عليك الأمر فقط . أسأت فهم الذي كان بينكما .رجاءا لا تغضب و اسمعني للآخر .و لا تقاطعني .
لقد كان رؤوف بك و بحالك .عطوفا عليك . ففهمت الأمر كما أردت أن تفهمه.
لقد كنت خزان نكت لا ينضب . و قصص لا تنتهي .و هذا ما كان يشده إليك.
تصبب جبينه عرقا .تمنى لو أن الأرض ابتلعته .غادر .

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...