اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الكتابة من الزمن الجميل ...*محمد الليثى محمد


⏪⏬   ما علاقة الأدب والكتابة والثقافة بالزمالة والصداقة وعلاقات الحب ؟
سلفنى كتاب ومساحة من الوقت وأنا أغير حلمى وحلمك

كان في أيام الزمن الجميل حقيقة ثابتة ، وهى أن الشمس تشرق في النهار وتغيب في الليل وهذا الثبوت في حركة الأشياء جعل الحقائق واضحة وضوح الشمس ليس فيه لبس أو تعريف أخر وإنما هو تعريف واحد جامع مانع.. يعرف كل الأشياء .. ورضي الإنسان بذلك وعاش سعيد بتلك النهاية .. وحين أصابته سنه من نوم وأصابه أيضا مرض الرضا عن أحلامه واستكان إلى عدم الفعل وتسربت إليه أفكار الاغتراب..انتبه في لحظة عاطلة عن التغيير .. هذا التغيير الذي أصاب جذور الحقائق ..مما أصاب الطائر في السماء فما عاد يطير في أحلامه ..انه التغيير الذي طراء على الحقائق الثابتة
كانت هناك حقيقة .. أن من يعتلى عرش الأدب هو الشخص المشهود له من حكماء العصر ومن ألاف المتلقين .. بأن هذا الشخص كاتب ومثقف ، تلك الشهادة تدعمها بعض كتب وبعض مقالات ومحاولات لفهم هذا العالم .. لذلك ابتعد عن هذه المهنة (الهليبة ونباتات الهلوك والحامول) عن السعي للحصول على هذه المهنة حيث أنها مهنة صعبة تحتاج إلى الكثير من القراءة والسهر واستثمار الوقت لذلك أطلق على أصحاب هذه المهنة والذين يسكنون غرف أندية الأدب في وزارة الثقافة في العالم العربي مجانين .
كانت فكرة وزارة الثقافة عبقرية حيث كان الهدف منها تحويل الكتاب إلى أفراخ داجنة .. تعيش وتحلم بالحرية من غرف أندية الأدب .. ليس البحث عن حلم الحرية من أمراض المجتمع وإنما البحث عن الحرية الشخصية فعاش الجميع يمارسون التجديد المزعوم في عناصر القهر الثقافي.. عاش الجميع في أنشودة الترديد ، ترديد شعارات ما أنزل الله بها من سلطان بينماالمجتمع يعج بالمتغيرات ،تغييرسياسى ، ثقافى ، ايديلوجى وتغيير اسلامى ، تغيير انسحابي عن مشاكل المجتمع والعيش للذات ..وبالذات تحول المجتمع إلى فرد واحد وليس جماعة تعيش لكي تتكامل .
بينما أفردت الدولة مجموعة من الامكانيات لصالح تلك الفئة من الكتاب من جوائز ومؤتمرات وسفريات واموال تنفق هنا وهناك .. ولكن عاش أصحاب هذه المهنة في فقر وحاجة على المستوى الشخصى ، لذلك ربطت الدول تلك الكائنات بالحاجة .. فأصبح أكثرهم جراة لا يستطيع البوح إلى نفسه .
وارتاحت الدولة من ذلك الصداع .. وفى المقابل تم تجهيل هذه الفئة فعاش الجميع بين الحب وبين ما يكتب عن الحب وعن علاقته بالأنثى .. الأنثى التي تغيرت وأصبحت مفكرعقلي يبحث عن المشاركة في المجتمعات بعقلية الرجل .. في الحصول على بقعة من ضوء الشمس بين تلك المفرادت.. ومازالت تلك الفئة في أفكارها وكتاباتها تبحث عن أنثى شهريار .. لذلك بداء المتلقى وهو المستهدف من وجود تلك الوزارة يغرد بعيد عن تلك المجموعات التي تعيش في الماضي تمارس على بعضها البعض سلطة القهر الثقافي .. فدخل إلى تلك الفئة بعض موظفي الثقافة أبناء المكان صنعوا من بعضهم حائطآ للعمل على قهر (من ادركتهم حرفة الادب ) .. لذلك احضروا أنصاف المواهب وتم فرضهم على الوسط الثقافى .. فعاشوا حالة المبدع دون تقديم دليل واحد على إبداعهم, وانتشرت في ربوع الثقافة خصلة النفاق فانت تجد شاعر أو قاص ينافق مسئول الثقافة بأن يكتب فيه قصائد شعر لكي يذهب إلى مؤتمر أو يحصل على ندوة مدفوعة الأجر.. تحول الجميع الى شجرة نفاق يستظل بها كل من له سلطة دون الاهتمام بالادب أو الكتابة أو المجتمع .. فاصبح السؤال الذى يتردد داخل الكثيرين من الكتاب اصحاب المؤاهب الحقيقية ..ما جدوى الذهاب الى أندية الأدب . والإجابة .. ليست هناك إجابة معينة وأنما هو انسحاب البعض بهدوء والاكتفاء بالجلوس في مقاعد المتفرج لمشاهدة الآخرين يكتبون نهاية أندية الأدب بل قل نهاية وزارة الثقافة .
في البداية كانت الكلمة عنصر هام في ارتقاء المجتمعات .. حتى تحولت المجتمعات لعدم وجود عنصر الثقافة إلى الحرب والقتل (وحمو بيكا) .. وبرغم أن الكرة الأرضية أصبحت قرية صغيرة .. ولم تعد المعرفة قاصرة على مكتبات قصور الثقافة أو اندية الأدب .. بل أصبحت المعرفة متاحة للجميع بمجرد الدخول الى الشبكة العنقودية .. لتخلوا أندية الأدب من اصحاب المؤهبة الحقيقية الذين تركوا الاندية للشيوخ وعجائز القوم الذين تراهم يتسللون فى بضع أشخاص يجلسون على مقاعد الندواة .. والآخرون الأكثر ذكاء ذهبوا إلى أبعد من ذلك .. حيث امتلكوا النشر الالكتروني وغيره من طرق التواصل الحديثة .. لذلك تجد أن الأدباء خارج أندية الأدب هم الأكثر أبدآع والأعلى صوتآ ، حفلات هنا وروايات هناك ، شعراء يملكون الأرض والسماء وفى الداخل مازالنا نبحث عن طرق الخلاص من القهر الثقافي .
يمر الزمن ولا تتغير الأشياء .. ولا الشمس تبقى على حالها .. يموت فينا من أحس بالظلم ويعيش من صنع من نفسه كرة مطاطية يمكن أن تتشكل على اى شكل يريده من له سلطة .
محمد الليثى محمد
كاتب قصة وشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...