⏪ مهداة لعزيزين يعقوب وحنان حجازي وللصديق الشاعر نظير شمالي
عكا الجميلة
لي ذكريات قديمة
فيها
تستيقظ كل صباح
تغسل وجهها وقدميها
بماء بحرها
يرتشف صيادوها القهوة
مُهَيلّة
تصغي لأصوات الباعة
في أسواقها
تصلي الفجر
في جزارها
تحتفي بشهدائها
الثلاثة
على حبال المشانق
في سجونها
تحمل معاولها
ومطارقها
تحفر في أخاديد الأرض
وعمق التاريخ
وتراثها
تتحدى القهر اليومي
وجوع فقرائها
تمشي على أسوارها
التي صدت نابليون
على أبوابها
تتطلع نحو الشمس
تعانق النجوم
وسط سمائها
وبرمال شاطئها
وأشرعة سفنها
تصنع مجدها
وتكتب تاريخها
عكا الجميلة
لي ذكريات قديمة
فيها
تستيقظ كل صباح
تغسل وجهها وقدميها
بماء بحرها
يرتشف صيادوها القهوة
مُهَيلّة
تصغي لأصوات الباعة
في أسواقها
تصلي الفجر
في جزارها
تحتفي بشهدائها
الثلاثة
على حبال المشانق
في سجونها
تحمل معاولها
ومطارقها
تحفر في أخاديد الأرض
وعمق التاريخ
وتراثها
تتحدى القهر اليومي
وجوع فقرائها
تمشي على أسوارها
التي صدت نابليون
على أبوابها
تتطلع نحو الشمس
تعانق النجوم
وسط سمائها
وبرمال شاطئها
وأشرعة سفنها
تصنع مجدها
وتكتب تاريخها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق