⏪⏬
مُذ كُلّ خريفٍ مَرّ على شوقي
وَ
الأغاني مُعّلقة
في الحواري الضيقة
المتيبسةُ الأرصفة
الفارغةُ من أشجارها
حتّى
لمْ يَزُرني ظِلّك
فـ
بقيت روحي في عررراء
ها أنا..
أنطفئُ كعود الكبريت في رسائلك
حدّ الإشتعال
كأنني صقيعٌ مَحموم
التصقْ بتُربة روحي
أتسّول..بعضاً من شمس
كما درويشٍ يتسول وَجعه
وأنتَ..
هناك على المرايا
تخُطّ متواليةٍ عددية
على زَبد الروح
للنوارس البائسة.
*سرية العثمان
مُذ كُلّ خريفٍ مَرّ على شوقي
وَ
الأغاني مُعّلقة
في الحواري الضيقة
المتيبسةُ الأرصفة
الفارغةُ من أشجارها
حتّى
لمْ يَزُرني ظِلّك
فـ
بقيت روحي في عررراء
ها أنا..
أنطفئُ كعود الكبريت في رسائلك
حدّ الإشتعال
كأنني صقيعٌ مَحموم
التصقْ بتُربة روحي
أتسّول..بعضاً من شمس
كما درويشٍ يتسول وَجعه
وأنتَ..
هناك على المرايا
تخُطّ متواليةٍ عددية
على زَبد الروح
للنوارس البائسة.
*سرية العثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق