ناديته يابعلي
تجاهلني..!
ناديته أبا الأولاد
زاد تعنتا وعناد
ناديته يأخي
قال إذا لست حلالي!
ناديته يابعد أبي
قال أبوك مات..!
لا بي تحتمي..!
ناديته ياسندي
قال سندك ربي
ناديته ياصديقي
قال لهذا لا تكرري
ناديته ياعشقي
قال هل جننتي؟
ناديته ياحبي
قال لا تحلمي
بلغ السيل الزبى
وطفح الكيل...!!
حينها قلت له:_
أنا زوجتك وأنت زوجي
أنا شريكتك وأنت شريكي
أتى خلفك من صلبي
لأنك حبيبي..!
أردت أن أكون لك كل شيء
وأن تكون لي كل شيء
بهذه الحياة والأخرة
لذا أناديك بكل صفات
دليل حبي وهيامي
لك وحدك...
لأني....
سئمت صمتك وتجاهلك
سئمت تذليلك لي وإهمالك
سئمت غرورك وتكبرك
سئمت عنادك واحتقارك
سئمت حضورك وهجرك
وأخيرا ياحبيبي....
سئمت حياتي بدونك...!!
حينها قال:_
لا تخافي يامن قلبي لك إختار
جعل منك أم العيال وسيدة الدار
ملكة عرش فؤادي ودونك لن أختار
كنت أختبرك وأرى كيف يكون القرار
أحس بك وأبادلك نفس الأقوال
أختي، أمي، صديقتي، إبنتي،
عشيقتي،حبيبتي وروحي...
نعم أنت السند ورمز كل الأحوال
لكن...!!
أنا رجل لا أحب الكلام دون أفعال
أفكر فيك وفي الأولاد فحملي ثقيل
في هذا الزمن الحر فيه أصبح ذليل
وإغراءات الحياة تجعلني...
أفكر نهارا ولليل...
كيف أحميكم من للعنات الأقدار..؟
كيف السبيل...
حتى تكونوا أسرة من الصالحين..؟
لن تغويكم دنيا الفاسدين
حتى تحيون بها سالمين
ليفتخر بكم رب العالمين
هذا صمتي هو تفكير بالمحبين
لست مهملا ولا لعرضي من المتجاهلين
صبرا حبيبة القلب ولا تحزني...
حتى لا أكون حزين.
*رفيقة براهمي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق