⏫⏬
ثلاثة أيام ليوم واحد… هلق عرفت شو يعني ٣ - ١
تقف وبيدها بطاقة والدتها .. امرأة مسنة أمامها.. لا تدري ما مشكلتها خرجت وهي تصيح ولا تفهم ما تقوله..
تقدمت وقالت هذه بطاقة مصرفية لوالدتي وعندي وكالة عامة مصرفية.. هل لي بتجديدها؟
قالت: أولا: عليك أن تحضري قيد نفوس لها مع الهوية
ثانيا: البطاقة لا تسلم إلا بيدها
هي: حسنا هي عجوز ومن الصعب تنقلها لهذا كانت الوكالة المصرفية.
قالت أحضريها بسيارة ويخرج إليها الموظف لتسليمها وتوقيعها حصريا.
هي تضحك في سرها وتقول: حسنا إذا أردت أن أحضرها فلم كانت موافقتكم على الوكالة يا رعاك الله؟.. .
قالت بارتباك شديد: الوكالة تتجدد كل استعمال.. هذه هي قوانيننا المصرفية..
هي: حسنا إذا لِمَ أضفتم إسمي مع إسمها بعد تجديدها آخر مرة حسب طلباتكم في ملفها الإلكتروني.. مازلت لا أفهم لِمَ لَمْ تُفعّل الوكالة؟
وكان الحوار جدلٌ عقيم....
اليوم الثاني:
والدتها في السيارة تنتظر الموظف..
هي: حسنا جئتكم بوالدتي وهي تنتظر بسيارة أجرة أمام المصرف..
قالت: حسنا ولكن أين قيد النفوس الذي طلبت؟..
هي: يا رعاك الله هي في الخارج.. لِمَ علي أن أحضر قيد النفوس؟..
قالت مسرعة: قيد النفوس لنثبت أنها.. توقفت عن الكلام.. ارتبكت.. ثم قالت هي قوانينا ولكن نظرا لأنها في الخارج سنتمم المسألة ولكن عليك إحضاره لنضعه في الملف.
هي: في سرها طبعا ما رأيك بصورة سيلفي أنا وأنت والوالدة ليتحقق من يدقق في الملف أنها على قيد الحياة وهي حاضرة بشخصها؟!..
ولكنّ صوتها قال: حسنا أنا على الوعد.
لَكُمْ أن تتخيلوا كم علينا أن نضحك!....
*سمر الكلاس
ثلاثة أيام ليوم واحد… هلق عرفت شو يعني ٣ - ١
تقف وبيدها بطاقة والدتها .. امرأة مسنة أمامها.. لا تدري ما مشكلتها خرجت وهي تصيح ولا تفهم ما تقوله..
تقدمت وقالت هذه بطاقة مصرفية لوالدتي وعندي وكالة عامة مصرفية.. هل لي بتجديدها؟
قالت: أولا: عليك أن تحضري قيد نفوس لها مع الهوية
ثانيا: البطاقة لا تسلم إلا بيدها
هي: حسنا هي عجوز ومن الصعب تنقلها لهذا كانت الوكالة المصرفية.
قالت أحضريها بسيارة ويخرج إليها الموظف لتسليمها وتوقيعها حصريا.
هي تضحك في سرها وتقول: حسنا إذا أردت أن أحضرها فلم كانت موافقتكم على الوكالة يا رعاك الله؟.. .
قالت بارتباك شديد: الوكالة تتجدد كل استعمال.. هذه هي قوانيننا المصرفية..
هي: حسنا إذا لِمَ أضفتم إسمي مع إسمها بعد تجديدها آخر مرة حسب طلباتكم في ملفها الإلكتروني.. مازلت لا أفهم لِمَ لَمْ تُفعّل الوكالة؟
وكان الحوار جدلٌ عقيم....
اليوم الثاني:
والدتها في السيارة تنتظر الموظف..
هي: حسنا جئتكم بوالدتي وهي تنتظر بسيارة أجرة أمام المصرف..
قالت: حسنا ولكن أين قيد النفوس الذي طلبت؟..
هي: يا رعاك الله هي في الخارج.. لِمَ علي أن أحضر قيد النفوس؟..
قالت مسرعة: قيد النفوس لنثبت أنها.. توقفت عن الكلام.. ارتبكت.. ثم قالت هي قوانينا ولكن نظرا لأنها في الخارج سنتمم المسألة ولكن عليك إحضاره لنضعه في الملف.
هي: في سرها طبعا ما رأيك بصورة سيلفي أنا وأنت والوالدة ليتحقق من يدقق في الملف أنها على قيد الحياة وهي حاضرة بشخصها؟!..
ولكنّ صوتها قال: حسنا أنا على الوعد.
لَكُمْ أن تتخيلوا كم علينا أن نضحك!....
*سمر الكلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق