اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مشهد في المصرف …*سمر الكلاس

⏫⏬ 
ثلاثة أيام ليوم واحد… هلق عرفت شو يعني ٣ - ١
تقف وبيدها بطاقة والدتها .. امرأة مسنة أمامها.. لا تدري ما مشكلتها خرجت وهي تصيح ولا تفهم ما تقوله..

تقدمت وقالت هذه بطاقة مصرفية لوالدتي وعندي وكالة عامة مصرفية.. هل لي بتجديدها؟
قالت: أولا: عليك أن تحضري قيد نفوس لها مع الهوية
ثانيا: البطاقة لا تسلم إلا بيدها
هي: حسنا هي عجوز ومن الصعب تنقلها لهذا كانت الوكالة المصرفية.
قالت أحضريها بسيارة ويخرج إليها الموظف لتسليمها وتوقيعها حصريا.
هي تضحك في سرها وتقول: حسنا إذا أردت أن أحضرها فلم كانت موافقتكم على الوكالة يا رعاك الله؟.. .
قالت بارتباك شديد: الوكالة تتجدد كل استعمال.. هذه هي قوانيننا المصرفية..
هي: حسنا إذا لِمَ أضفتم إسمي مع إسمها بعد تجديدها آخر مرة حسب طلباتكم في ملفها الإلكتروني.. مازلت لا أفهم لِمَ لَمْ تُفعّل الوكالة؟
وكان الحوار جدلٌ عقيم....
اليوم الثاني:
والدتها في السيارة تنتظر الموظف..
هي: حسنا جئتكم بوالدتي وهي تنتظر بسيارة أجرة أمام المصرف..
قالت: حسنا ولكن أين قيد النفوس الذي طلبت؟..
هي: يا رعاك الله هي في الخارج.. لِمَ علي أن أحضر قيد النفوس؟..
قالت مسرعة: قيد النفوس لنثبت أنها.. توقفت عن الكلام.. ارتبكت.. ثم قالت هي قوانينا ولكن نظرا لأنها في الخارج سنتمم المسألة ولكن عليك إحضاره لنضعه في الملف.
هي: في سرها طبعا ما رأيك بصورة سيلفي أنا وأنت والوالدة ليتحقق من يدقق في الملف أنها على قيد الحياة وهي حاضرة بشخصها؟!..
ولكنّ صوتها قال: حسنا أنا على الوعد.
لَكُمْ أن تتخيلوا كم علينا أن نضحك!....

*سمر الكلاس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...