اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ويتجلى النهار | مسرحية قصيرة ...*عبير صفوت

⏫⏬
خلفية خشبة المسرح خلفية لسنابل من القمح علي أرض زراعية

الشخوص
صالح : مواطن ريفي فقير
أم صالح : إمراة بسيطة
خطيبة صالح ....

تقف أم صالح علي خشبة المسرح وتنظر للبراح ، حيث تتألق جدائل القمح بلونها الذهبي ، تصرخ أم صالح وهي تنظر لسنابل القمح ، متلهفة النداء تجهر :
صالح ، صالح ، اسرع ياصالح لتري ما يسر عينيك .

يأتى صالح مسرعٱ وهو يقوم بثني أكمامة ، مستفهمٱ :
ماذا حدث يأما ؟!

تَتَفوة أم صّالح وهي تّجذب يد إبنها صالح :
هاهو النهار قد تَجلي ، والسنابل تتلألأ والعِيدان تتَراقص ، ألم أقل لكَ إنها البشارة .

صَالح قائلأ في علأمة مِن اليأس وهو يُعاود بسط أكمام جلبابة :
كم سنة ونحن نتحدث بالبشارة ؟! سطوع النهار بشارة ، والشمس لمَا تذغرد بشارة ، والزرع لما يتمايل نقول جانا الهنا ، والمطر لما يرخ نقول يَسلام ، إلى متي يأما ؟! بنقول والفعل مفيش ، الى متي سيكون الحلم أعور لأ يدرك الحقيقة ؟!

تخرج أم صالح عن صمتها متسائلة :
وماَ هي الحقيقة ياَصَالح ؟!

صَالح يقول وهو يشير الى سنابل القمح :
الحقيقة في خدمة الأرض ، في التقاوي ، ومكنة ري الأرض ، الحقيقة في المال يأما ، الحقيقة في هنومة التى كتب أسمها على أسمى ونحن صغار ، الحقيقة أني لن أستطيع أسعدها من غير المال ، الحقيقة هي المال ، و نحن ياما ليس لدينا مال .

أم صالح تغالط نفسها مترددة :
لا تقطع الأمل يابني ، ماَدمنا أحياء ياولدي .

صَالح ينفعل :
كيف للأحلام أن تعيش بلاَ مَال؟! كيف لنا أن نغرس؟! بِدُون عُمال ومكينة ، كيف النصر للأوطان بدون شعوب أقوياء وعِتاد وأسلحة للدفاع ، نحن لا نستطيع ذلك ، هذا هو الواقع يأما ، انها الحقيقة التي لا مفر منها .

أم صَالح تأخذها الأشجان المفزعة وتبكي :
صَالح ، استمع جيدأ لأمك العجوز ياولدي ، أنظر ياصَالح إليا ، ماذاَ تَراني ؟!

تَتَحدث أم صالح بصورة تمن عن اليأس :
أنا يابني ايامي قليلة في هذه الحياة ، وهذه العجوز التي تحدثك ، لديها قليل من الأموال في صورة مقدار من الذهب ، هيا هيا ياصالح خذ إياهم وأفعل ما تدركة في المنافع والإستفادة يابني .

صَالح ينظر للأم بعطف وحنان وحُب وتقدير ، ثم يَقول :
ماذاَ تقولين إيتها العظيمة ؟! أولزال لديك مزيدا من العطاء ؟! إيتها الأم الرائعة ، وكم اود ان اذكرك وأن تناسيت ، أنا أبنك صالح يأمي ، الذي رأي ما لا تسر عينية ، وقد علمت من هو أبي ، ولم أنكر الخذيان بالعار ، و الظلم لك كان أطنان ، تحملتي من أجلي أنا الولد الوحيد والصغير الذي كان صالح ، والأن بعد هذا العمر بي تَجلي ، والمشيب بوجنتاكي رست علي شَواطئ العَجز ، تقولين ما تقولين ، لا يأمي واللهي ابدا .

الأم يأخذها الشعور بالأمومة تقفز تعانقة قائلة في زهو :
صَالح ، الا تعلم ؟! يابني أن المرأة تحب شيئان في حياتها ، الحلم الضائع والأبن الوحيد الذي يحقق هذا الحلم ياصَالح .

صَالح يعترض :
أحقق الأحلام بلأ أموالك ، بلأ أن اظلم أمي .

الأم تؤكد :
صَالح هل تعلم أنك تنصف أمك ياصَالح ، الإنصاف هو أنتـ وهذا النجاح هذان شأن واحد ، كم تمنيت يابني ذلك .

صَالح :
لكن يأمي .

الأم مجدداَ :
صالح إنها أمنية ، ليس عليك الأ تحقيقها لأمك العجوز يابني .

صالح يجذب يد الأم نحو سنابل القمح قائلأ :
أنظري يأمي ، بدي الأمر بشارة .

الأم تبتسم باكية في تأكيد :
ألم تدرك الأ الأن ياصالح ، فقد أدركت انه بالطبع ذلك ياولدي .

صالح والأم يتَعانقان .
تمت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...