اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة أو سموها كيف شئتم ...* يمينة بلقاسم - الجزائر



⏫⏬ 
في ركن من أركان المنزل كانت تجلس وحيدة نعم إنها آنا صاحبة العشرين ربيعا, ذات الملامح الإفريقية انف بارز جبهة عريضة و شفاه كبيرة كانت قصيرة القامة أما لونها فكما يقال اسود فحمي و ما ذنبها هل الإنسان من يصور نفسه طبعا لا. تعيش مع والدها
ميشيل سودرو المستشار السياسي و أمها المعلمة سيلفا اضطروا إلى السفر إلى خارج البلاد بسبب سوء الأوضاع الاجتماعية و السياسية لكن إلى أين إلى أوروبا بلد البيض حيث سئمت العائلة من تلك النظرة التي يرمقها بها كل من يراهم نعم هل عرفتموها ........
عاشت وحيدة تتساءلون كيف و والديها على قيد الحياة نعم لأنها لم تشعر يوما بحنانها اما الصداقة فهي تعرفها على أنها مجرد حروف فقط و كيف لا وهي تعيش في مجتمع يحتقر التصوير الإلهي -عفوك يا الاهي- لا يراعون مشاعر البشر وكان قلوبهم مصنوعة من فولاذ تدرس في الجامعة و تنجح بصعوبة ليس لقلة ذكائها بل لظلم الاساتدة لها لأنها من السود مرت الأيام و الشهور و هي تفكر كل يوم كيف تغير نظرة الناس لها لكن لا فائدة أنهت مشوارها الدراسي كان حلمها أن تصبح كاتبة ربما تغير شيئا في هذا المجتمع . بدأت بالكتابة أولى الموضوعات التي تطرقت إليها هي العنصرية فكما قالت ارفع راسك إلى السماء و سر فالنجوم لم نرها و نحن ننظر في عيون الأخريين. كان بداية حلمها تعيسة بل أكثر الجحيم بحد ذاته لماذا سأخبركم في احدى الأيام و هي متجهة إلى مقر إحدى المجلات لعلى و عسى ان تقبل مقالاتها عند بلوغها باب المجلة نظر إليها حارس الأمن و قال ماذا تفعلين هنا فأجابته بلباقة يا سيدي أود مقابلة رئيس التحرير لعله ينشر مقالاتي فرد عليها بسخرية ويا سود هل تعرفون الكتابة مع قهقهات عالية فعادت إلى بيتها حاملة معها خيبة أمل مريرة و توجهت للمرآة لكنها لم ترى نفسها أتعلمون لماذا لان كل المرايا قامت بكسرها مند 10 سنوات لكي لا ترى شكلها فانهمرت دموعها و نامت و لكن روحها باتت تصرخ ألما . الساعة حوالي 1 ليلا نفس الحلم يتكرر معها منذ سنة استيقظت واتجهت نحو النافذة رأت ذلك المنظر الذي يريحها و يطمئن فؤادها تلك النجوم العالية في السماء لا طالما حلمت ان تصبح مثلها تنير حياة الآخرين تسترجع ذاكرتها نحو ذلك الحلم كأنها تسير في طريق مجهول لا تعرف أين تذهب وإذا بطائر أصفر اللون
يسر الناظرين يقف فوق غصن تلك الشجرة و لكن هذه المرة لم تقف و تنظر إليه فقط بل سارت نحوه و عند وصولها تحول ذلك الطائر إلى مرآة يخرج منها شعاع ابيض يعدم الرؤية و سرعان ما بدا يقل فرات نفسها و تمعنت بها جيدا فمنذ اكثر من سنين لم ترى نفسها بتلك الوضوح و انتهى الحلم . عادت إلى سريرها و أكملت نومها في صباح ذلك اليوم لم تنهض آنا كما عهدناها لأنها أرادت أن تجعل من حلمها حقيقة خرجت مسرعة من المنزل وذهبت عند اقرب محل لتقتني مرآة اشترت واحدة و لكنها لم تنظر لنفسها لأنها عاهدت نفسها ألا تنظر قبل تحقيق حلمها سئمت من دور النشر والمجلات التي أغلقت أبوابها في وجهه و قررت ان تنشرها بطريقتها الخاصة كان أمامها حل واحد وهو أن تحول كتاباتها إلى سيناريو فيلم عملت على هذا السيناريو لمدة سنة كاملة و عند انتهائه قررت نشر السيناريو في إحدى صفحات الانترنيت المختصة بالإخراج السينمائي أعجب احد المنتجين بعملها و تواصل معها و اتفقوا على عرضه أنتج هذا العمل الدرامي و لقى نجاحا كبيرا تحت عنوان ʺطائر الغربةʺ الذي ترجم معاناتها تحسنت نظرة الناس لانا و بعد أخد الفيلم جائزة أفضل عمل درامي سنة 2005 و فورا انتهاء حفل التكريم الذي أقيم في برلين تسارعت آنا للذهاب إلى المنزل صعدت درج و فتحت باب غرفتها توجهت نحو الصندوق قامت بفتحه اخدت المرآة و تعمقت في ملامح وجهها و قالت: ʺبمشيئة الله نجحت فالحلم كان دافعي و القلم كان سلاحي ʺ.
ما رايكم انتم يا قراء لكم الكلمة :..............
طاولة خشبية و سرير مهترئ كوخ مهجور و لوحة معلقة في الجدار ربما تعود الى 50 سنة رسمها و رحل بعيدا الى عالم لا يستطيع الرجوع منه تركها و حيدة كانت تعني له كل شيء الماضي و الحاضر حتى المستقبل الذي كان يجهله لم يعد هناك شخص يعتني بها نعم انها قصة عمي يحيى ذلك الرسام الذي اعتزل العالم ورحل مع لحته إلى أبعد نقطة من عالمه اتجه نحو ملجأه الوحيد الى المكان الذي التقى بها أول مرة يعاني مرارة الوحدة رغم أنه هو من اختارها لم يكن لديه حل اخر اخر اما هي او عائلته .

- تدور احداث القصة حول فتاة شابة تكمل دراستها في خارج البلاد بمنحة دراسية و تعود الى أرض الوطن حاملة معها احلام و طموحات تحاول تحقيقها ثم تنصدم بالواقع المعاش في بلدها حين يحاول اقرب الناس لها تحطيم حلمها الذي كان عبارة عن فتح محل لبيع الورود فالورود كانت تعني لها الأمل و رمز الجمال فهل ستستطيع بطلتنا تحقيق حلم من أحلامها أم سيكون المجتمع سلاحا يقتل تلك الاحلام ?

الجزء الاول:
في احدى الاحياء لمدينة وهران قرب الساحل في منزل دو طراز العائلة مجتمعة حول المائدة يرن هاتف تنهض الام .
الام: الو
ياسمين:..........
الام: مرحبا من معي
ياسمين : افتحي الباب
الام : ابنتي هل اتيتي
ينقطع الخط ..........
تسرع الأم و تفتح الباب و يعلو صوت البكاء و العناق يشبع لهفة ام لابنتها ثم تذهب تحتضن والدها .
الساعة 7 صباحا الكل مجتمع على طاولة الإفطار يذهب الأب الى السوق بينما الأم و ياسمين ينظفن المنزل عندما ينهيان تذهب ياسمين الى غرفتها تجهز نفسها تلحقها الام و تسألها عن سبب تجهيزها لنفسها وتخبرها انها تنوي فتح محل لبيع الورود و انها ذاهبة لستأجر الدكان فتتفاجئ الام و تمنعها من التفكير حتى بهذا الحلم.

.* يمينة بلقاسم
الجزائر 

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...