اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الراعي ...*أحمد جميل الحسن

⏫⏬
أخيراً عرف عبد الله أن السماء لم تكن مليئة بالغيوم لكن ما رآه كان ضباباً أو دخاناً.
تململ تحت الشجرة بينما كان القطيع يسرح في السفوح الجنوبية من القرية، فتح عينيه المغمضتين نصف إغماضة محدقاً في الأفق،
تراءت له سحابات رمادية متدافعة وكأنها بعجلة من أمرها ظنها تحمل المطر كغير العادة في آب، ابتسم في سريرته وتمتم لنفسه (خلّي الغنمات البوردن).
في سفح الجبل المقابل حيث الاخضرار الذي يسحر الألباب كان يرى دوائر سوداء سرعان ما تكبر وتصعد إلى السماء. ظن لوهلة أنها قد تكون ألعاب نارية كتلك التي تجري في الأعياد ، لكن الدخان الكثيف المتصاعد جعله يتأمل أكثر ، وسرعان ما دار بخلده أن الألعاب النارية تتوهج في السماء وليس على الأرض وتصعد منها . جفل وتقافزت الغنمات فزعة عندما دوى انفجار في أعلى السفح . حدّق ملياً باللّهب المتصاعد وأوصاله ترتجف، تكوم قطيع الغنم ملتصقاً ببعضه وعلامات من الريبة ترتسم في العيون بينما كانت رائحة البارود تزكم الأنوف لدرجة أن بعض الخراف انتابها موجة من العطاس الهستيري.

*أحمد جميل الحسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...