⏫⏬
مشى جُرحُ أعوامي دُروبَ المراهمِ
وما زالَ أسْخى مِنْ نزيفِ الغمائمِ
إذا غَلَبَ الخطبُ الفؤادَ بجولةٍ
فأفراحُهُ للخطبِ بعضُ الغنائمِ
عواصمُ بلدان العروبةِ زُلْزِلَتْ
بِأدهى مُصيباتِ الزّمانِ القواصمِ
عواصمُ عاثَ الغِلُّ فَتْكاً بأهلها
فكيف تُسمّى بعدَ ذا بعواصمِ؟
إذا عَدَّتِ الهيجاءُ عشرةَ أرْؤسٍ
مِنَ القومِ عدَّ الموتُ عشرَ جماجمِ
أيجمعُنا القرآنُ حولَ نبيِّهِ
فنُصْغي لِشيطانٍ مِنَ الغرب قادِمِ ؟
أَتُقتَلُ باسْمِ اللهِ نفسٌ بريئةٌ
فسبحانَ مَنْ أوصاكمُ بالتّراحُمِ
كأنّ كتابَ اللهِ أغْلَقَ دونَكُمْ
معانيَ لمْ تَظفَرْ لديكمْ بفاهِمِ
فعُودوا إلى قرآنِكمْ و ضميرِكمْ
وبينَ الكتابَيْنِ ابْحثوا عن تناغُمِ
هناكَ عدوٌّ في الخفا مُتَرصِّدٌ
بكمْ ما تبقَّى من هدىً و مكارمِ
أعَدَّ لإسلام العروبةِ فتنةً
لها ألْفُ قَرْنٍ في الضّلالاتِ ناجمِ
ألا فاحفظوا الإسلامَ مِنْ جاهليّةٍ
تكادُ لهُ تَمحو ضياءَ المعالمِ
حضارتُنا كان النّبيُّ أشادَها
بناءً مِنَ التّقْوى متينَ الدّعائمِ
وكمْ فكَّرَ المُستعْمِرون بهدمها
وجرّوا إليها منكمُ كلَّ هادمِ
ألا فاسْتفيقوا يا أوادِمُ واغْسِلوا
عقولَكمُ فالجهلُ رِجْسُ الأوادمِ
كأنّ البديْهيّاتِ في جَلوةِ الضّحى
بأعيُنِكمْ ليلٌ بَهيمُ الطّلاسمِ
مِنَ العار أنْ تستعمِرَ الدّينَ طُغْمةٌ
وفي رأسِ حُرٍّ عقلُ غيرِ مُقاوِمِ
فكمْ مِن عميلٍ شَوَّهَ الفِكرَ مَكْرُهُ
و عَوَّجَ منهُ في النُّهى كلَّ قائمِ
وكمْ لحيةٍ قد طوَّلَ البغْيُ شَعْرَها
لِيَقْصِمَ فيهِ ظهرَ أُمّةِ هاشمِ
وكم هدفٍ قد حقّقَتْهُ عباءةٌ
سياسيّةٌ ..دينيّةٌ في المزاعمِ
وكمْ عِمّةٍ ما زالَ إبليسُ تحتَها
يُرَتِّبُ أسبابَ انْتهاكِ المحارمِ
إذا ما قلوبُ النّاسِ بالخير بَرْعَمَتْ
تَحَرَّكَ إعصاراً بِوَجهِ البراعمِ
كأنّ زمانَ الخيرِ ولّى بأهله
إلى رَحْبِ أنوارٍ مَديدِ العوالِمِ
إذا هَجَرَ الحبُّ الدّيانةَ أصْبَحَتْ
تَرَقْرُقَ أصواتٍ بمَجرى النّسائمِ
ألا باركَ اللهُ المحبّةَ إنّها
حياةُ نفوسِ المؤمنين الأعاظِمِ
* سام يوسف صالح
مشى جُرحُ أعوامي دُروبَ المراهمِ
وما زالَ أسْخى مِنْ نزيفِ الغمائمِ
إذا غَلَبَ الخطبُ الفؤادَ بجولةٍ
فأفراحُهُ للخطبِ بعضُ الغنائمِ
عواصمُ بلدان العروبةِ زُلْزِلَتْ
بِأدهى مُصيباتِ الزّمانِ القواصمِ
عواصمُ عاثَ الغِلُّ فَتْكاً بأهلها
فكيف تُسمّى بعدَ ذا بعواصمِ؟
إذا عَدَّتِ الهيجاءُ عشرةَ أرْؤسٍ
مِنَ القومِ عدَّ الموتُ عشرَ جماجمِ
أيجمعُنا القرآنُ حولَ نبيِّهِ
فنُصْغي لِشيطانٍ مِنَ الغرب قادِمِ ؟
أَتُقتَلُ باسْمِ اللهِ نفسٌ بريئةٌ
فسبحانَ مَنْ أوصاكمُ بالتّراحُمِ
كأنّ كتابَ اللهِ أغْلَقَ دونَكُمْ
معانيَ لمْ تَظفَرْ لديكمْ بفاهِمِ
فعُودوا إلى قرآنِكمْ و ضميرِكمْ
وبينَ الكتابَيْنِ ابْحثوا عن تناغُمِ
هناكَ عدوٌّ في الخفا مُتَرصِّدٌ
بكمْ ما تبقَّى من هدىً و مكارمِ
أعَدَّ لإسلام العروبةِ فتنةً
لها ألْفُ قَرْنٍ في الضّلالاتِ ناجمِ
ألا فاحفظوا الإسلامَ مِنْ جاهليّةٍ
تكادُ لهُ تَمحو ضياءَ المعالمِ
حضارتُنا كان النّبيُّ أشادَها
بناءً مِنَ التّقْوى متينَ الدّعائمِ
وكمْ فكَّرَ المُستعْمِرون بهدمها
وجرّوا إليها منكمُ كلَّ هادمِ
ألا فاسْتفيقوا يا أوادِمُ واغْسِلوا
عقولَكمُ فالجهلُ رِجْسُ الأوادمِ
كأنّ البديْهيّاتِ في جَلوةِ الضّحى
بأعيُنِكمْ ليلٌ بَهيمُ الطّلاسمِ
مِنَ العار أنْ تستعمِرَ الدّينَ طُغْمةٌ
وفي رأسِ حُرٍّ عقلُ غيرِ مُقاوِمِ
فكمْ مِن عميلٍ شَوَّهَ الفِكرَ مَكْرُهُ
و عَوَّجَ منهُ في النُّهى كلَّ قائمِ
وكمْ لحيةٍ قد طوَّلَ البغْيُ شَعْرَها
لِيَقْصِمَ فيهِ ظهرَ أُمّةِ هاشمِ
وكم هدفٍ قد حقّقَتْهُ عباءةٌ
سياسيّةٌ ..دينيّةٌ في المزاعمِ
وكمْ عِمّةٍ ما زالَ إبليسُ تحتَها
يُرَتِّبُ أسبابَ انْتهاكِ المحارمِ
إذا ما قلوبُ النّاسِ بالخير بَرْعَمَتْ
تَحَرَّكَ إعصاراً بِوَجهِ البراعمِ
كأنّ زمانَ الخيرِ ولّى بأهله
إلى رَحْبِ أنوارٍ مَديدِ العوالِمِ
إذا هَجَرَ الحبُّ الدّيانةَ أصْبَحَتْ
تَرَقْرُقَ أصواتٍ بمَجرى النّسائمِ
ألا باركَ اللهُ المحبّةَ إنّها
حياةُ نفوسِ المؤمنين الأعاظِمِ
* سام يوسف صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق