اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عَرائشٌ على أغصَانِ الذّاكِرة ...* شِعر: د. مُهنّد ع صقّور

⏪ عِندَمَا يُرنّحُكَ الوجعُ .., ويأخُذكَ القهرُ مِنكَ .., وحِينَ تُنكِرُكَ دُموعُكَ .., وَيرميكَ نَبضُكَ بِحِممِ أتونهِ .., كُنْ واثِقَاً أنّكَ مَا زِلت حيّاً .., وكُنْ وَاثِقَاً أنّ الله يَمتَحِنكَ .., وكُنْ وَاثِقَاً أنّ حُبّكَ لَن يَموتَ

" عَرائشٌ على أغصَانِ الذّاكِرة "

في المُهَاجِرين
ذاتَ يومٍ قائِظٍ ..,
وُلِدَتْ حَبيبَتي مِنْ دَفقَةِ نورٍ ..,
كَانتِ الأرضُ ظَمأى لَهَا
..... فَتَنفّسَ الصّبحُ ....
.......... وسَجّل لَحظَةَ ميلادِهَا
في سجلّ أكمَامِ الزّهورِ ...
تِلكَ الأكمَام التي سَتَغدو يَومَاً مَا
رَهنَ قَطراتِ ندى : حبيبَتي
***
فِي المُهَاجِرين
...... تُشرِقُ الشّمسُ مَرّتينِ في اليومِ
الأولى : مِنْ حضنِ سَمَائِها ..,
............ والثّانية مِنْ وَجهِ حَبيبَتي .!!
فَإخَالُني فَجرَاً
................ يُولَدُ مِنْ جَديد .!!
***
في المُهَاجِرين
حَبيبَتي وَأنَا ..,
............... أنَا وَحَبيبَتي
وشريطُ ُذِكريَاتٍ يَمتَدّ لِسِنينَ خلتْ
....... آهِ يَا هَاتِيك السّنين
........... آهِ لو تَعودِينَ مَرّةً وَلَو بِالحُلمِ
لِنَعيشَكِ كَمَا نُريدُ نَحنُ وَفَقَط
................ آهِ لَو تَعودِين .؟!!
***
في المُهَاجِرين
أُحَاوِلُ إيقَافَ الزّمَانِ ....,
........... وَتَأهيلَ المَكَانِ ..,
فَحَبيبَتي :
................ تكرَهُ ضِيقَ الأمكِنَةِ
وَأنَا :
.............. أعشَقُ اتّسَاعَ الفَضَاءِ
فأهرَبُ مِنّي إلَيهَا .., وهَكَذا
تَبدَأُ رِحلةُ " الإسرَاءِ وَالمِعرَاجِ "
في بُقعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الله
اسمُهَا : " المُهَاجِرين "
***
في المُهَاجِرين
كُلّ الأشيَاءِ تُشبِهُ بَعضَهَا
الأشخَاصُ كَمَا هُم ..!؟
المَلَامِحُ .., الأصواتُ .., والنّظرَاتُ
حتى الأوقَات هِي هِي
الشّوارِعُ ذَاتُهَا .., الإشارَاتُ نَفسُهَا
الأرصِفَةُ .., المَواقِفُ .., الزّوَايَا
الأبنِيَةُ الواقِفَةُ تَعضِدُ بَعضَها
النّوافِذُ المَفتوحَةُ / المُغلَقَةُ ..
...... التي تُوشْوِشُ لِبعضِهَا أحاديثَ المَساء
كُلّ الأشياءِ تُشبِهُ بَعضَها
.......... إلّا حَبيبَتي ..
فَلَا شَيءَ يُشبِهُهَا
وَلَنْ يُشبِهُهَا شَيءٌ آخَرٌ
لِأنّهَا :
............. المُفرَدَةُ المُميّزَةُ
في كُلّ شيء
المُتَجَدّدةُ .., الحَاضِرةُ في كُلّ آن
الآسِرَةُ لِكلّ قلب
................... هِي ذي حبيبَتي .؟!
***

في المُهَاجِرين
مَشيتُ المَرّةَ الأُولَى
عَلَى صَدى إيقَاعِ خطواتِ حَبيبَتي
وَكَم يَكونُ السّيرُ جَميلاً وآمِنَاً ...,
................. على صَدَى إيقاعِ خطوِ مَنْ تُحِبّ .؟!
فَمَشى مَعي كُلّ شيءٍ
....... واحتفَى بِي كُلّ شيء
وسُعِدَ بي كُلّ شيء
وَأنَا أيضَاً ...
.............. سُعِدتُ بِكُلّ شيء
.................. وانحَنيتُ لِكُلّ شيء
وَلَا زِلتُ أمشي ..,
... وَسَابقى العُمرَ أمشي وَأمشي
..... في المُهَاجِرين
***
في المُهَاجِرين
حيثُ تَركتُ كُلّ شيء
بَيَانَ وضعِي .., زُمرَةَ دَمي
صُورَتِي الوحيدةَ .., خُلَاصَةَ سِجلّيَ العَدليّ
هُويّتي .., نِصفيَ الآخرَ
هُنَاكَ تركتُ كُلّ شيء
هُنَاكَ تَغفو حَبيبَتي ..,
... وَهُنَاكَ أنَا
مِزَقُ طَيفٍ عَابِرٍ في التّيهِ
..... وَأشلاءُ رَاحِلٍ عَبرَ المَدَى
في قلبِهِ " نونٌ " تربّعَ عرشَ مآذِنِ بُقعَةٍ
...... اسمها : " المُهَاجِرين "

*شِعر د. مُهنّد ع صقّور
سورية - جبلة





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...