اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بدر الصباح ...*جابر سابا شنيكر

⏪⏫
أطلَ من الشباكِ بدرٌ وصبحا
ضحوكاً وفي الخدينِ وردٌ تفتحا

فقلتُ صباحُ الخيرِ واهتزَ خافقٌ
كواهُ الهوى بالبسمتينِ وجرحا

تمايلَ خصرٌ ماس كالرمحِ قدهُ
فزينَ في عيني الحياةَ ووشحا

وثغرٌ بأشهى العطرِ هاجَ به الصبا
وللحبِ والأشواقِ طابَ ولوحا

وأرختْ على النهدينِ ليلُ جدائلٍ
تمر غَ في أطيابها الصبحُ والتحى

وبانَ من الصدرِ المنورِ نصفه
تكومَ فيه البدرُ والشمس والضحى

فضجَ من الأحناءِ قلبُ متيمٍ
وصلى على هذا الجمال وسبحا

أَجارتيَّ الحسناء جاركِ مغرمٌ
وبالرغمِ أن العمرَ غابَ وصوحا

فكم طحنتني الغانيات ومزقت
بألحاظِها قلبي كما تطحنُ الرحى

رماني الهوى سهماً من العينِ راشَهُ
بهدبٍ وما أقسى الجفون وأملحا

وكنتُ طويتُ الحبَ تحتَ جوانحي
وأغلقتُ قلبي فاستراحَ وروحا

ولكن أتى من عالمِ الغيبِ فاتنٌ
فجددَ في حقلي الزهورَ وفوحا

فلي وقفةٌ عند الصباحِ لعلني
أرى خلف عينيك الرجاء المجنحا

فلولاكِ ما عاد الربيعُ لروضتي
ولا عادَ للروحِ الشباب وصدحا

ولولاكِ ما اخضلَ الهيامُ بخافقي
ولا استافَ من عطرِالورودِ ولاصحا

غفوتُ على الحلمِ الندي وشاقني
إلى الحسنِ ما أغرى الفؤادَ ورنحا

حلمت به حتى اشتهيتُ وصاله
ومهدتُ في صدري سريراً ومطرحا

ورحتُ أبثُ الوجدَ جهراً واشتكي
صبابةَ ما لاقى المحبُ وما لحى

وبادلتها الأشواق والبسمة التي
تنمُ بما أخفى الضمير وما نحا

وقلتُ لها يا جارةَ القلب إنني
قتيل الهوى هل ترحمينَ الملوحا

نظمتُ لعينيكِ القصائدَ كي أرى
صداها وكي ألقى الجزاء وأمنحا

فرقَتْ وأرختْ للعنانِ شكيمةً
وعانقَ قلبي قلبها وتصافحا

وما عابني أني رجعتُ إلى الصبا
فهل ذاقَ طعم الحبِ من خاف واستحى

*جابر شنيكر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...