⏬{1}
سيد العطاء .. للشاعرة نرجس عمران
أواكب الجحيم
على قدم وساق
لأنك في ذات رحيل
أدمنت الغياب
وكفنن من أشواق
لا تنفك تورق وتزهر
وتصب في حلقوم الحياة
كأسا من الفقد المدمي
بحسرة التمني
ألا ليت الوداع ...
( نقطة وانتهى )...
إنه نوع من الوداع
الذي يبدأ مسيرا حالكا
بعد الانتهاء
وأكون أنا الدروب
المعبدة بالذكريات
وإليك روحي
تواظب فن المسير ...
مسير أبدي الطابع
محفوف بللا لقاء
وأعلم علم اليقين
حقيقة هذا القدر
وأوافيه حقه من
الطيّ
في أدراج التجاهل
حقيقتي الوحيدة
... أنتَ
وما خلاها محض سراب
نبضات في معصم الصدفة
شهقات في عنق الأموات ...
وتبقى رغم الغياب
سردابا من جمال
وأفقا إليه أعشق الرحيل
وقبرا فيه أخلق
كما أريد..
فيه تراقصني أحلام
خطناها منذ بزوغ الحب
في خافِقَيْنَا
ورميناها على ظهر الغد ...
فلا تكن جني الطابع
جنوني القسوة
ملائكي المرور
وهات منك شيئا
من عود المحال ..
لأوقد شرارة
من حسن الختام
وأتبارك بالبذخ ..
يا سيد العطاء
⏫{2}
تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي حَبِيبَتِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُوَاكِبُ قَهْراً مِنْ جَحِيمٍ يُفَتَّحُ = أُقَاوِمُهُ مِنْ أَجْلِ حُبِّي وَأَنْجَحُ
لِأَنَّكِ فِي ذَاتِ الرَّحِيلِ حَبِيبَتِي = تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي وَقَدْ كِدْتُ أُفْلِحُ
حَنَانُكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءِ يَشُدُّنِي = إِلَى وَاحَةِ الْعُشَّاقِ قَدْ كِدْتُ أَنْصَحُ
وَأَنْتِ بِوَادِي الْعُمْرِ تَغْلِي حَبِيبَتِي = عَلَى الْجَمْرِ وَالْأَشْوَاقِ وَالطَّيْرُُ يَصْدَحُ
لَيَالِيَ كُنَّا لَا نُفَارِقُ حُبَّنَا = حَبِيبَيْنِ فِي دُنْيَا تَجُورُ وَتَنْطَحُ
أَقُولُ : "تَعَالَيْ إِنَّنِي مُتَشَوِّقٌ "= تَقُولِينَ : "هَيَّا" وَاللِّقَاءُ مُفَرِّحُ
نُفَرِّحُ دُنْيَا الْحُبِّ فِي كُلِّ ضَمَّةٍ = وَلَا يَنْتَهِي التَّغْرِيدُ وَالْحُبُّ يُفْسِحُ
سيد العطاء .. للشاعرة نرجس عمران
أواكب الجحيم
على قدم وساق
لأنك في ذات رحيل
أدمنت الغياب
وكفنن من أشواق
لا تنفك تورق وتزهر
وتصب في حلقوم الحياة
كأسا من الفقد المدمي
بحسرة التمني
ألا ليت الوداع ...
( نقطة وانتهى )...
إنه نوع من الوداع
الذي يبدأ مسيرا حالكا
بعد الانتهاء
وأكون أنا الدروب
المعبدة بالذكريات
وإليك روحي
تواظب فن المسير ...
مسير أبدي الطابع
محفوف بللا لقاء
وأعلم علم اليقين
حقيقة هذا القدر
وأوافيه حقه من
الطيّ
في أدراج التجاهل
حقيقتي الوحيدة
... أنتَ
وما خلاها محض سراب
نبضات في معصم الصدفة
شهقات في عنق الأموات ...
وتبقى رغم الغياب
سردابا من جمال
وأفقا إليه أعشق الرحيل
وقبرا فيه أخلق
كما أريد..
فيه تراقصني أحلام
خطناها منذ بزوغ الحب
في خافِقَيْنَا
ورميناها على ظهر الغد ...
فلا تكن جني الطابع
جنوني القسوة
ملائكي المرور
وهات منك شيئا
من عود المحال ..
لأوقد شرارة
من حسن الختام
وأتبارك بالبذخ ..
يا سيد العطاء
⏫{2}
تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي حَبِيبَتِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُوَاكِبُ قَهْراً مِنْ جَحِيمٍ يُفَتَّحُ = أُقَاوِمُهُ مِنْ أَجْلِ حُبِّي وَأَنْجَحُ
لِأَنَّكِ فِي ذَاتِ الرَّحِيلِ حَبِيبَتِي = تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي وَقَدْ كِدْتُ أُفْلِحُ
حَنَانُكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءِ يَشُدُّنِي = إِلَى وَاحَةِ الْعُشَّاقِ قَدْ كِدْتُ أَنْصَحُ
وَأَنْتِ بِوَادِي الْعُمْرِ تَغْلِي حَبِيبَتِي = عَلَى الْجَمْرِ وَالْأَشْوَاقِ وَالطَّيْرُُ يَصْدَحُ
لَيَالِيَ كُنَّا لَا نُفَارِقُ حُبَّنَا = حَبِيبَيْنِ فِي دُنْيَا تَجُورُ وَتَنْطَحُ
أَقُولُ : "تَعَالَيْ إِنَّنِي مُتَشَوِّقٌ "= تَقُولِينَ : "هَيَّا" وَاللِّقَاءُ مُفَرِّحُ
نُفَرِّحُ دُنْيَا الْحُبِّ فِي كُلِّ ضَمَّةٍ = وَلَا يَنْتَهِي التَّغْرِيدُ وَالْحُبُّ يُفْسِحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق