اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فاطمة عيزوقي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. فِي الكتابة عن الاشتهاء

⏪{1} 
حين أكتب عن اشتهائي ..للشاعرة فاطمة عيزوقي

حين أكتب عن اشتهائي لك

كثمرة صيف
يعني أنني تجاهلت كل السياط التي نزلت جسدي
إعلاني لجسدك مزاراً ليلياً
يعني أن الجنون انتصر
وأن التحليق نحو السماء بات وشيكاً
الكتب الملطخة السمعة كوني قرأتها
التبغ الموصوم بالرخص كونه حلَّ ضيفاً على سهراتي
حتى الزهور البرية التي جمعتها لي طفلة على جانبي الطريق
ذبلت خجلا من ثرثرة العوام
لقد حل بي الخراب
امرأة تقترف الرغبة تحت المطر
تتعرى أمام ملايين الغيوم
وتحمل طفل فصل قادم
أن أقول.. أريدك
يعني أني ضجرت الثوب الذي ضاق على جسدي
إني استقلت من وزارة الازدواجية
وأن التسكع بات طقساً روحياً
اليوم أطلقت أمامك كل شياطيني
سرحتها بإحسان غير مسبوق
أن اصرخ... نعم أنا امرأة قدت من عشق
أن أقبل بجميع النعوت التي ترعب أي امرأة
وأن أتفاخر أني سيئة لهذا الحد
يعني أني مؤمنة بطهري
يعني يقيني أنك مجرد وهم.. ألبسه قصائدي
ليأخذ شكلا آدمياً
وبعد اكتمالها
أعرِّيه
كيلا تقتله حقيقة الثأر في شخوص الغزاة
حين أكتب عنك
أعرف كم أنا وحيدة
إذ كان حريّ بهذا الوقت أن يعاش
لا أن يتم دفنه في مقابر الكلمات الجماعية. ...


⏪{2} 
لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَنَامِي يَا تَعَاسَةُ وَالسَّقَامُ=حَرَامٌ أَنْ تَزُورَانِي حَرَامُ
لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي=وَرِمْشَاهَا الْعَشِيقَةُ وَالْمُدَامُ

فَصُبِّي لِي كُؤُوسَ الْعِشْقِ صُبِّي=أَدِيرِيهَا وَقَدْ بَعُدَ الْحِمَامُ
أُرِيدُكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ تَحْتِي=بِضَمٍّ ثُمَّ فَتْحٍ لَا يُلَامُ

سَأُشْبِعُ رَغْبَةً فَارَتْ وَثَارَتْ=أُحَاوِرُهَا فَقَدْ بَدَأَ الْكَلَامُ
أُقَبِّلُ وَرْدَ خَدَّيْكِ انْتَقَانِي=أُكَسِّرُ فِيكِ يَنْتَعِشُ الْغَرَامُ

وَبَيْنَ الضَّمِّ وَالْفَتْحِ اكْتِمَالٌ=بِإِشْمَامٍ وَمَبْدَأُهُ انْسِجَامُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...