اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سينما المرأة الفلسطينية: نظرة جريئة ووقوف على حافة الممنوع

طريق سينما المرأة الفلسطينية تعترضه الكثير من الصعوبات رغم ظهور جيل جديد من المبدعات.
طريق سينما المرأة الفلسطينية تعترضه الكثير من الصعوبات رغم ظهور جيل جديد من المبدعات.
 ⏪⏬ - مشهد استثنائي تماما، في قاعة المركز الثقافي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، غضت القاعة بحاضرين، ينظرون إلى منصة اعتلتها سينمائيات فلسطينيات، في نضال يعتبرن أنه من اجل المساواة وإنهاء السيطرة الذكورية على المجتمع.
مخرجات على الطريق وممثلات على الطريق يحتفين بإنتاج أفلام عن واقع المرأة الفلسطينية في إطار طموح يهدف إلى تطوير سينما المرأة الفلسطينية لتكون عاملا فاعلا. إنها السنة الرابعة التي تعرض فيها مخرجات شابات إبداعاتهن السينمائية التي تركزت على النضال الاجتماعي، وان تضمنت العروض أفلاما ذات طابع سياسي. وكانت مناسبة لاستعراض العمل الإبداعي النسوي الفلسطيني والخطوات التي قطعها والقطاعات التي استقطبها.

السينما بين السياسة والمجتمع

امتدت العروض السينمائية إلى قاعات الجامعات والمراكز الثقافية في المدن المختلفة، وأمها عشرات الآلاف من الذين شاهدوا أفلاما بعضها يهز الواقع الاجتماعي وسيطرة الرجال على المجتمع. وبعضها الآخر، يرى أن صورة فلسطين تقتصر على معادلة الاحتلال والحرية ودور الإبداع، تغيير هذه المعادلة والالتفات إلى مواطن الخلل وضحاياه وفي المقدمة المرأة، فالمشهد السياسي طغى على حياة الفلسطينيين منذ عقود، وتراكمت طبقات من التراب على البعد الاجتماعي وتحديدا على حال المرأة، فظلت تابعا للرجل ولسيطرته الذكورية على المجتمع، يحدد دورها ويحد من تطورها رغم، انطلاقها النسبي ،خارج المنزل، سواء للتعليم، أو للعمل. كل ذلك لم ينعكس إلا بصورة محدودة على ارتقائها لمرحلة صنع القرار. وهو ما انعكس في انتاجات جيل جديد من السينمائيات وان غلب الفيلم القصير حتى اليوم على أعمالهن ما يدل يدل على جنينية هذا القطاع.
Palästinensisches Frauen Kino Flash-Galerie

ما يلفت في أعمال المخرجات الفلسطينيات الشابات، خيط يربطها جميعا، مفاده أن التغيير، فوق انه ضروري فهو ممكن، وكل في مجاله او كل في مجالها، والمجال هنا هو السينما، التي هي في اعتقادهن اداة تغيير، تحرك المياه الراكدة في العقول، وهي تستهدف الشباب أساسا فيبدو أن الأمل في تغيير الجيل القديم ، بات أمنية غير قابلة للتحقيق. تغريد العزة، تعيش في مدينة بيت لحم، أخرجت عدة أفلام أهمها، الصبايا والبحر. تقول تغريد للدويشه فيله، "إن الهم الرئيسي والطاغي على فكر ومشاعر الفلسطينيين هو الوضع السياسي والاحتلال، وهذا ما يحرف الأنظار عن الواقع الاجتماعي المر للمرأة، والمشكلة أن المرأة نفسها لا تعرف حقوقها، ورغم انها تشارك في الحياة الاجتماعية إلا أنها أسيرة التقاليد والعادات فتختفي خلف شخصية والدها أو أخيها أو زوجها أو حتى ابنها، وتذوب شخصيتها ما يبقي على الواقع القائم".

وتضيف أن الحل هو في التحدي وكسر التقليد، ولا شك أن ذلك له ثمن كبير، إلا أنه يتعين على احد ما أن يعلق الجرس. وهي ترى أن السينما أداة للتغيير، لأنها تتيح مساحة للتعبير الحر عما ما يدور داخل المرأة وتجسيده في عمل إبداعي يحرك عقول المشاهدين وخاصة جيل الشباب. ويبدو أن الجيل القديم غير قادر على التغيير فضلا عن انه غير راغب، والرسالة هنا يجب أن تصل إلى الشباب الذي يعاني من التقليد وعليه السعي إلى الابتكار على حد تغريد العز. فيلمها "الصبايا والبحر" يدور حول ثلاث فتيات تربح إحداهن جائرة للإقامة في فندق على البحر، فيخططن للرحلة إلا أن حواجز تنتصب في الطريق، الأول اجتماعي حيث يرفض والد إحداهن أن تذهب ابنته إلى البحر، لكنها ا تتحداه وتخرج، وتبدأ الرحلة، لكن لا بحر في الضفة الغربية، فيحاولن الخروج ليصطدمن بحاجز إسرائيلي، يمنع حركتهن، فيهبطن من السيارة وينصبن بركة سباحة بلاستيكية ويتخيلنها بحرا ويواصلن حلم الرحلة.

سينما على الطريق

Palästinensisches Frauen Kino
المخرجة الشابة فادية صلاح الدين، صاحبة فيلم "الظل".

من جهتها شاركت المخرجة الشابة فاديا صلاح الدين من قرية حزما قرب القدس، بفيلم "الظل" وهو فيلم تعبيري تظهر من خلاله علاقة فتاة بالظل الذي تبحث عنه دائما هربا من الشمس وربما هربا من مواجهة الحياة، وقالت في حوار مع دويتشه فيله "المرأة تخاف المجتمع، وتخشى من إظهار نجاحاتها، التي لا يقدرها احد ولا يعترف بها، ما يبقيها دائما مختبئة خلف ظلها، بعيدا في العتمة".

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة" شاشات" أشرفت على إنتاج عشرات الأفلام للمخرجات الشابات، كما نظمت ستة مهرجانات سينمائية منذ إنشاءها وهي مؤسسة أهلية تركز عملها على سينما المرأة وتنمية قدراتها الإبداعية في المجال السينمائي، كما على تطوير الثقافة السينمائية في فلسطين. وتنطلق المؤسسة من ضرورة تغيير واقع المرأة حيث أن عدم المساواة هي قضية متأصلة في المنظور الثقافي التقليدي عن المرأة، إلا أن السينما والثقافة بصورة عامة، يمكنها أن تتيح فضاء للمساهمة في تغيير هذا الوضع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عبد الكريم سمارة / رام الله
*مراجعة: حسن زنيند


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...