⏫⏬
العيدُ أَقْبَلَ و الجِراحُ تَعاظَمَت و بِأَ رضِنا يَتَكالَبُ الأَعداءُ
كَيفَ السَبيلُ وفي القُلوبِ مَرارةٌ
و الغَاصِبونَ عِصابَةٌ طُلقاءُ
و يَذودُ في أَرجائِها أُسدُالحِمى
ثُوارُنا وَ عَزيمةٌ وَ إباءُ
ورِجالُنا ضَوعُ الزهورِ دِماؤهُم
عَبَقُ الصَبا و الثائِرونَ سَواءُ
مَوتٌ تَسَعَرَ و الجِراحُ عَميقَةٌ
في أُمَةٍ قَد شَانَها البَغضاءُ
والقُدسُ تَشكي للإِلهِ جِراحِها
و تَصيحُ مُعْتَصِما و لا أصْداءُ
لَمْ يَبرَحْ الفُرسانُ يَوماًسَاحَها
و الشَعْبُ هَلَ وَ كَبرَ الشُرَفاءُ
و قَوافِلُ الشُهداءِ جِلُ عَطائِهُم
و دِماؤهُم عَبَقَت بِها الأَجْواءُ
لا حَالَنا يُخفى عَلى أَعْدائنا
و بِنا الإباء ُ رُجولةٌ وَوَفاءُ
والأَقصى يَغْرَقُ بالدِماءِواُمَتي
يَلهو بِِها الأَعْداءِ و الغُرَباًءُ
والثَائِرونَ نَجيعَهُم زَفتْ بهِِ
أرضُُ الرُجولَةِ غَزَةَ الشُهداءُ
أُسُدٌ تَنادَوا للقِتالِ وَلَقَنوا
صُهْيونَ دَرسَا للعَرينِ وِجاءُ
دَكواحُصونَ الغَاصِبينَ وجُندَهُم
وصُمودَهُم ضَجَت بِهِ الأَرجاءُ
يا عَارَ أُمَتِنا تَبَدَدَ ريحُها
و الغاصِبونَ حُثالةٌ جُبَناءُ
وبِأَرضِناهَمَسَ الدُجى مُتأَلِما
تاهَ الصَباحُ و حَلَ فيهِ رِثاءُ
يا وَيحَ أُمَتِناالجِراحُ تَنوشُها
و تَكالُبُ الأَعداءِ و العُمَلاءُ
أَلَمٌ عَلى مَقَلِ الصَباحِ يَلوكُنا
وَ بِنا الرُجولةُ ثَورَةٌ ونَقاءُ
والقُدْسُ أرضُ المُرسَلينَ تَأَلَمَت
و لَها تَجلى الفاتحونَ و جاؤوا
فَالنَصْرُ آتٍ و الجِهادُ مُقَدَسٌ
سَيُبَدِدُ اللَيلُ الضَريرُ ضِياءُ
و النَصْرُ آتٍ يَا بِلاديَ قَاومي
حَتى يُغادِرُ أَرَضُنا الغُرَباءُ
ونُحَررُ الأَقْصى الجَريحِ وقُدسِنا
و كَنَيسَةُ المَهدِ الفَصيحِ تُضاءُ
و نُحَقِقُ النَصرُ المُبينِ. لِشَعبُِنا
و بذِلَةٍ فليُسحَقُ الأَعَداءُ
* أحمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق