اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تَراتيلٌ عَلى وَتَرِ الجِراحِ ...* أحمد صالح

⏫⏬
 العيدُ أَقْبَلَ و الجِراحُ تَعاظَمَت
 و بِأَ رضِنا يَتَكالَبُ الأَعداءُ

كَيفَ السَبيلُ وفي القُلوبِ مَرارةٌ
و الغَاصِبونَ عِصابَةٌ طُلقاءُ

و يَذودُ في أَرجائِها أُسدُالحِمى
 ثُوارُنا وَ عَزيمةٌ وَ إباءُ

 ورِجالُنا ضَوعُ الزهورِ دِماؤهُم
 عَبَقُ الصَبا و الثائِرونَ سَواءُ

مَوتٌ تَسَعَرَ و الجِراحُ عَميقَةٌ
 في أُمَةٍ قَد شَانَها البَغضاءُ

والقُدسُ تَشكي للإِلهِ جِراحِها
 و تَصيحُ مُعْتَصِما و لا أصْداءُ

 لَمْ يَبرَحْ الفُرسانُ يَوماًسَاحَها
 و الشَعْبُ هَلَ وَ كَبرَ الشُرَفاءُ

 و قَوافِلُ الشُهداءِ جِلُ عَطائِهُم
 و دِماؤهُم عَبَقَت بِها الأَجْواءُ

لا حَالَنا يُخفى عَلى أَعْدائنا
 و بِنا الإباء ُ رُجولةٌ وَوَفاءُ

والأَقصى يَغْرَقُ بالدِماءِواُمَتي
 يَلهو بِِها الأَعْداءِ و الغُرَباًءُ

والثَائِرونَ نَجيعَهُم زَفتْ بهِِ
أرضُُ الرُجولَةِ غَزَةَ الشُهداءُ

أُسُدٌ تَنادَوا للقِتالِ وَلَقَنوا
 صُهْيونَ دَرسَا للعَرينِ وِجاءُ

 دَكواحُصونَ الغَاصِبينَ وجُندَهُم
 وصُمودَهُم ضَجَت بِهِ الأَرجاءُ

 يا عَارَ أُمَتِنا تَبَدَدَ ريحُها
و الغاصِبونَ حُثالةٌ جُبَناءُ

 وبِأَرضِناهَمَسَ الدُجى مُتأَلِما
 تاهَ الصَباحُ و حَلَ فيهِ رِثاءُ

 يا وَيحَ أُمَتِناالجِراحُ تَنوشُها
 و تَكالُبُ الأَعداءِ و العُمَلاءُ

أَلَمٌ عَلى مَقَلِ الصَباحِ يَلوكُنا
وَ بِنا الرُجولةُ ثَورَةٌ ونَقاءُ

والقُدْسُ أرضُ المُرسَلينَ تَأَلَمَت
و لَها تَجلى الفاتحونَ و جاؤوا

 فَالنَصْرُ آتٍ و الجِهادُ مُقَدَسٌ
 سَيُبَدِدُ اللَيلُ الضَريرُ ضِياءُ

 و النَصْرُ آتٍ يَا بِلاديَ قَاومي
حَتى يُغادِرُ أَرَضُنا الغُرَباءُ

 ونُحَررُ الأَقْصى الجَريحِ وقُدسِنا
 و كَنَيسَةُ المَهدِ الفَصيحِ تُضاءُ

و نُحَقِقُ النَصرُ المُبينِ. لِشَعبُِنا
و بذِلَةٍ فليُسحَقُ الأَعَداءُ

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...