⏫⏬
لَكِنْ بِأَيْدِينَاأَنْ نَمْلَأَ أَيَّامَ الْحُبِّ زُهُوراً وَرَيَاحِينَا
وَنُضَحِّي مِنْ أَجْلِ الْحُبِّ لَيَالِيَ وَسِنِينَا
فالْحُبُّ.. صَدِيقَةَ عُمْرِي
يَفْتَحُ لِلْأَمَلِ الْحُلْوِ ذِرَاعَيْهِ حَنِينَا
وَيُرِينَا
شَكْلَ الْأَيَّامِ الْوَرْدِيَّ جَنِينَا
آمِنَةُ الْغَالِيَةُ عَلَى قَلْبِي
السَّابِحَةَ بِمَرْفَأِ جَذْبِ
دَعِينِي
أَكْتُبْ أَحْلَى مَا سَطَّرَتِ الْأَحْلاَمُ مِنَ الْحُبِّ
أَحْلُمْ بِلِقَاءَاتِ الْإِبْدَاعِ عَلَى طُولِ الدَّرْبِ
أَتَمَنَّى أَنْ تَنْعَمَ رُوحَانَا
بِالْعِشْقِ الْأَبَدِيِّ نَعِيماً فِي الْقُرْبِ
اَلْحُبُّ سِلاَحُ مُحِبَّيْنِ اثْنَيْنِ عَلَى النَّهْرِ الْعَذْبِ
اِبْتَدَءَا
وَاجْتَرَءَا
وَانْكَفَئَا
فِي أَحْضَانِ الْحُبِّ الْمُبْدِعِ طِفْلَتِيَ بِلاَ زَهْوٍ أَوْ عُجْبِ
سَتَظَلُّ شُمُوعُ صَدَاقَتِنَا
تَفْتَحُ لِلْعَالَمِ أَبْوَاباً مِنْ صَفَحَاتِ الْحُبِّ
وَتُنِيرُ لَيَالِيَ عُشَّاقٍ
يَنْتَظِرُونَ الْأَيَّامَ تُحَقِّقُ أَحْلَى لَحَظَاتِ الْعُمْرِ غَرَاماً
يُحْكَى فِي الْكُتْبِ
زِيدِينِي مِنْ كَأْسِ صَدَاقَتِنَا
وَاحْكِي لِلْأَيَّامِ حِكَايَتَنَا
وَارْوِي بِلِسَانِكِ لِلثَّقَلَيْنِ رِوَايَتَنَا
وَسُنُكْمِلُ يَا آمِنَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ رِسَالَتَنَا
وَتَبُثُّ سَعَادَتَنَا
وَرَشَاقَتَنَا
وَأَنَاقتَنَا
وَحَلاَوَتَنَا
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق