⏬⏫
لم يكن فضول مني ولكنه كان نداء من السماء ¿ لكي يتكشف لي سرا حرصت أنت علي إخفائه عني وعلي أن تحتفظ به لنفسكطوال حياتنا قرأت في مذكراتك وتوغلت في صفحات كانت مشفره بالنسبة لي في مشوار حياتنا فقد قرأت عن مشاعر وأحاسيس كنت تكنها لي لم ينطق بها لسانك مرة واحده مع أنني كنت في أمس الحاجه لسماعها منك كم تمنيت أن تشعر بوجودي في حياتك ؛ ( كم كنت صامتا طوال حياتنا )
فهمت وتأكدت إعجاب واحده قط بأي تصرف لي ومرت أعوام وأعوام بيننا وكانت ثقيلة كتبت أصابع الزمن فيها علي ملامحك كلماتها وتغيرت ملامحك ولكنك لم تغير ما بداخلك ـ كنت كما أنت تقف مكانك محلك سر ولكن بعدما قرأت ما كتبته أنت بخط يدك !
فهمت وتأكدت من مقدار حبك لي وعرفت ما كنت تكنه لي من تقدير ومحبه. سؤالي لك الآن لماذا كنت تقتل حبك لي بكلامك وأفعالك ؟ ضيعت حياتي كلها !!
حتي كاد دخان حرقك لمشاعري وأحاسيسي يقتلني كنت ألتمس لك اﻷعذار حتي نكمل المشوار سويا ،أكلنا علي طاولة الحياة وجبه كانت ﻻ بد وأن تكون مشهية جميله ♡
ولكنها كانت دائما عكس ما كنت أتمني تماما ! لأنك كنت طاهيا لم تتقن فن الطهي أفقدتني الأمل ـ ولكن سرعان ما وصلت رسالة السماء بقراءتي لمذكراتك وبدأت الروح تدب في قارب حياتنا من جديد بعدما طرق الفراق علي جدران حائط السعادة والأمان .
ثق بأنه لا ينكسر قارب الحياه علي صخرة اليأس ما دام هناك مجداف أسمه الثقة بالله ..
* زينب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق