⏫⏬
لو كنا التقينا ..امرأة ورجل
لارتبكتْ ..
وأنا أتسلل لرؤيتك
كل يوم ..
كما طفلة صغيرة
أسيرُ بضع خطوات
تسقط الجدران ..
فأنهضُ مجدداً من فوري
أصل الطرف الذي يقف عندك
نتبادل قبلات ثلاث
الخد الأيمن..
ثم شقيقه الأيسر
القبلة الثالثة
ثغر " الشام "
طمعت فيه الدنيا
لم يُغلب ..
تُمسكُ يدي بنعومة
تطعنني بسؤال ..
عن الإيمان والمعجزات
عن اللقاءات المرسومة
قبل أن نولد
نناقش النزاع الأزلي
بين " الحرب والحب "
تصرُّ أني سمكة
في حوض مائي تدور
تعجزُ عن تذكُّر نقطة البداية
لن تبلغ النهاية ..
وأصرُّ ..
أنَّ الحواجز التي تحمي قلبك
فكرة مختلفة
لاسيطرة لي عليها
تذهلني بدقة التأويل ..
كلماتك ..
حبات عنب أبيض
اعتصرته أصابع الزمن بصبر
فتخمَّر ..
أقرؤك بصمت
وأدرك أني امرأة من كلام
تسكنها نشوة من النور والسلام
لو كنَّا التقينا ..
يا...أنت
لأحببت فيك الرجل الخجول
لادموع
لا كلمة وداع
لانظرة إلى الخلف
لكني قلت إلى أن نلتقي ..
لتبقى حكايتنا
مقطوعة ضوء أثيرة
لاتنتهي..!!!!
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق