اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لوحة وشعر ...*مجيد الزبيدي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
⏪⏬   سيفُ ديموكليس ..........(*)

أنا الطـــــــــــــَّــــــــــــــــــــــامعُ ...
بمحض إرادتي....
أنا الذي تمنّى عَرشَ دينيسوس...
مجيد الزبيدي
يا لغبائي وجنوني...!
متى تنجلي سحابةُ هذا النهار ؟
إلى مَ......
تظلُّ عينيايَ معلقتينِ بهذا الخيط ِوالسيفِ المسلول ؟
أنا الطــــــّــــــــــــــــــامع.ُ....
الحـــــــــــــــــــــــــــــالمُ
أنا الحــــــــــــــــــــــــاسد.ُ
الجـــــــــــــــــــــــــــاحد....
نعمة مولاي...
انا الذي إخترتُ عرشَ دينيسوس....
الآنَ..........
يتقافز مهرُ الموتِ على كتفيَّ
القبرُ يفتحُ لي بابَه...
ياويلــــــــــــــــــــــــــــي...
متــــــــــــــــــــــــــــــى ....
أغادرُ أســري ؟
متى الليلُ يقطفُ رأسَ هذا النهــــــــــــــــــــــــــــــار ؟
لأدعَ هذا الكرسيَّ الملعون ؟
يا لغبائي...
تعساً ليْ...
تعساً ليْ ......ولاختياريَ المجنـــــــــــــــــــــــــــــــــون .

*مجيد الزبيدي
بغداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) رسمت لوحة “سيف ديموكليس” عام 1812 وتسرد قصةً مثيرةً للغاية، وهى أن الملك ديونيسيوس الذى عاش فى القرن الرابع قبل الميلاد فى صقلية أراد أن يلقِّنَ أحدَ أعضاء بلاطه الملكى “ديموكليس”، والذى كان أيضا خطيبا مفوّها.
وسبب هذه الرغبة علمه أنه أراد أن يصبح ملكا ولو ليوم واحد فقط، والعجيب فى الأمر أن الملك قد وافق ولكن بشرط واحد وهو أن يضع فوق رأس ديموكليس سيفاً معلقاً بشعرة حصان واحدة.
وهكذا عاش ديموكليس يومه الملكى وهو فى رعبٍ شديدٍ خوفاً من أن تنقطعَ الشعرةُ ويسقط عليه السيفُ فيصبح جثةً هامدةً على الفور.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...