⏫⏬
أنا والليل وستارة المسرحنتراقص ألمًا ليفرح غيرنا
اتخذنا الظلام لأحزاننا ساترا
كي يبقى الفرح على الوجوه
ترمينا الأقدار حيث اللاخلاص
ونبقى على عهد الوفاء والإخلاص
نجعلُ من ماء مآقينا لهم طهورا
ويفسد فرح زرعنا منهم الغرور
نروي قلوبهم حبّا وغيثا لا مثيل له
ويخربون أرضنا لتكون كلها بور
نرسمهم بأجمل حروفنا ولغاتنا
ويسرقون قرطاسنا وحتى السطور
وتفوح رائحة التكبر من نفوسهم
وتعبق روحنا بروائح المسك والبخور
تتسع ثقوب الليل ليملأها لهم أنجما
وتشعّّ من ثوبه السكينة والسرور
نلقاهم بشغف المحبين ولو أنهم
أوسعوا قلوبنا بالهجر والنفور
*رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق