اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طنين النحل ...*متولي محمد متولي

طنين النحل !!
في ظلام القاعة ، ارتفعت ضحكات من حوله ، وهم يتابعون ما يقوم به الممثلون على المسرح ، أما هو فجبينه كان يتصبب عرقا ،
والقلق يضرب – بغير هوادة – طبول قلبه ! فالشابة التي على يساره لامست أناملها الرقيقة أصابع يده ، ورغم أنه سحب يده بهدوء ، إلا أنها عادت والتصقت به عن عمد ، بل وأسندت رأسها إلى كتفه !
تلفت حوله بخوف ، يشعر أنه في ورطة ، سمع الصوت يقترب من رأسه ، إنه طنين قوي يذكره بما حدث له في طفولته ، عندما قبلته ابنة عمه في فمه كما فعل البطل والبطلة في الفيلم ! يومها قرصته النحلة في فمه فتورّمت شفتاه ، وظل ّ أياما يتألم ويعاني !
لم يتحمل فكرة أن يتورم جزء منه من جديد ، فقفز من الكرسي ، وخرج من القاعة ، لحقت به أمام باب المسرح ، تبدوا غاضبة ، وحُمرة الخجل قد صبغت ملامح وجهها ! فوجئت به يمد يده ويحتضن بها يدها ، ويقول بصوت ٍ مسموع ، وهو يتلفت حوله : - والله العظيم .. خطيبتي !!

*متولي محمد متولي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...