اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الهمـــــــــــــس ... *صلاح احمد

لــــم يــكن الأمــر بيــدي ، الأيــدي العــابثــة كثيــرة .و لكنهــا تجيــد الإختفــاء.
و تبقــى التّبعــات تتحملهــا اليــد التي لا تجيــد الإختفــاء .اليــد التي إختفــائهــا مستحيــلا ، و إن كــان دورهــا في الكثيــر
ثــــانـويــا ........
مــــن حقــــك أن لا تصــــدق ، فــأنــت منهــم . الجميــل في الأمــر أن ضميــري مــرتــاح ، و لســت نـــادمــا ، كمــا تـــرى .!!
ضميــرك مــرتــاح .. لســت نــادمــا ..متى شعــر بالنــدم و وخــز الضميــر من هــم على شـــاكلتـــك .يــا عــديم النخـــوة .الصـدق قلـت هــذا في نفســي
و أنــا أسمــع هــذا مـــن جــارنــا الحـــاج الــزبيــر .
هـــذا الحــاج !! هــذا الـزبيــر ، لا يتــكلم عنــه القــوم الاّ همســا ، بــأنـه كــان أيــام ثـــورة التحــريــر في صــف الأعـــداء . و أنــه كــان فــرنسيــا أكثــر مــن الفــرنسييــن أنفسهـــم .و أنــه أذاق بنــي جلــدتــه الــويــلات .
عمــل مطــرجمــا في جيــش الإحتـــلال ، خبيـــرا في إفتـــكاك الإعتـــرافــات من أصحـــابهــا .لا يفــارق الســـوط يــده ، و لــولا لطف الله و المــلازم فرونســوا ، لمــات عمي الطــاهر عــلى يـــده .
هـــذا مــا سمعـــتــه مــن شيــوخ الحــي ، في أكثــر مــن منــاسبــة . همســا طبعــا .خــوفــا عــلى مشـــاعــر الــرجــل ربمــا .!!
أســأل نفســي و أنــا أنظــر الــى هــذا الــوجــه الــذي عليــه مسحـــة خبــث لا تخفــى ، و النظــرة التــي لا تخلــو من ذكــــاء شيطــانــي ..
أتــــراه نـــادمــا ....اتــــراه يشعــر بــوخــز الضميــر ...؟!!!
أتـــــراه الــى هــذا الحــد ، خبيـــرا في استــرداد أنفـــاسه ، و التّــأقلــم مع الوضــع .!!
نـــذلا لا تفــارق البســمة محيــاه ، شغلــه الشــاغــل نسبـــة الكوليستـرول في دمــه .. فهــو دائــم التــردد على طبيــب الحــي ليطمــئن على صحتــه ..مـــوتــوا بغيظكـــم .
الــذي شــدني الى هــذا الــزبيـر الحـاج ، غلقــه بـإحكــام عـلى ذاكــرتـه
الاّ مــا يتهــامســة الــذيــن قــاسمــوه تلــك الأيــام .و العــاجــزيــن عن الحديــث في حضــرة النــذل عــن تلــك الأيــام ..و كــأنهــم الى الـيــوم خــائفــين ، خــائفيــن أكيــد و إلاّ ..........
أم تـــراه يعـــرف عنهــم مــا لا أعـــرف ..!! محيــرا أمـــرهــم فعـــلا
وحـــده عمــي الطــاهـر ، و الــذي رأى المــوت على يــده ، وحــده لــم يصــدق أنــه كــان الى جــانب الثــوار ، يمـدهــم بالمعلــومــات .كما يشــاع .
و مــن أصـــدق ممــن شـــارف على الهـــلاك ..على يـــد النــــذل ..
تمنيــت مــن كــل قلبــي لــو أن العميــل الحثــالــة فتــح لــي قلبـــه ، على رأي عمــي الطــاهــر ، معطـــوب ثـــورة التحـــرير .
رحـــل و لـــــم يفعــل .حمـــل ســـره معــه .. و مـــا نفــع الهمــــس .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...