⏬
جاء مع الخريف كأوراق متناثرة جافة تتناثر بالرياح هنا وهناك كما العابرين
بجفون عيني واهداب حروفي سكن
ليعزف لحن الهوى في بداية تنتحر فيها النهاية
وعشق أبدي بعبق الزمن الجميل يحكي
حكاية شوق يطرق أبواب قلبي كل حين
ينتصب كشهاب شارد بلا حدود ولا تاريخ
يأتي مع قوافل المطر يروي أرض الواقع
ونصيب رسمه القدر على الجبين
حروفي غاضبة تبكي على السطور
تتألم القصيدة وشاعرة القمر
شاردة ترصد الأحلام بأقلام تنعي القوافي
وهي تصف غرامًا مات وهو جنين
على ضفاف أبجدية قصيدتي
ضحكات الغائب صداها يعكس صمتي
على مرآة عمري وغرة تعلو رأسي
أقرأ فيها رسائل الخريف
وهو يشجب وينكر داخلى الحنين
دمعتي تبلل وسادتي
مع قهقهات الليل الطويل تسهد عيني
والفجر يستحي
من خطوط رسمها على أوتار قلبي الحزين
انهمار الغيث قطرة تلو الاخرى
كما نبضات فؤادي الغارقة ألتي أصبحت بحرا
تعلو فيه أمواج شوقي أغرق فيه بلا جدوى
وعزلة يفرضها من كان لروحي قرين
هديل الشوق يداعب قلبي
وهو بنتظر الحلم في قلب الخيال
مع أقصى درجات جموحي
في مضماري استبق فارساً هارباً من العرين
أشواقي ثائرة بين مدٍ وجزر وعاصفة شوقي
كقبلة الربيع علي خد الورد
مع نسائم يجود بها القمر بلقاء يلملم ضياع العمر
لعل فؤادي يرتاح بحضور الغائبين
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق