⏬
بهـــو مطـــار كــندي نيــويــورك ..قبــالة قــاعــة الإنتظــار المكتظـة كعــادتهــارفعهــا من عــلى الأرض ، للمــرة الثــالتة ، ملــوحــا بهــا .!!
عجـوزا و بحــركــة ســريعــة ، تنحــت جــانبــا ، مــواصــلة طــريقهــا .
إسـتـقــرت مـفـروشــة أمــامـه كمــا أراد ، و هــاهو يلتــفــت يمنــة
و يســرة..
آآه ..لــم ينتبــه اليــه أحــد ..!!
آآه ..لــم يهتـــم لأمـره أحـــد .!!
آآه .. لــم تــحدث الجلبــة التي أراد ، الصــيت الــذي أراد ..
و لا حــتى مــن بــاب الفضــول ..!!
الــكـل مـــسرعــا الى وجهتــه ، الكــل لا وقــت لــديــه ...
إلتــفـــاتـة ، و لا حــتى التفــاتــة ..تمنــى أن يصــرخ بــأعــلى صــوتــه
إســألــوني الــذي أفعــل ..إســألــونــي مــن أنــا .. مــن أكـــون ..؟!!!
المكــان الخــطــأ ..الــوقـــت الخــطــأ ..ربــما .
تـمــنى لــو أن لهــا صــوتــا .تمــنى لــو أنهــا من صفــيـــح .لتعـــلن عـن نفسهــا ..لتجعــل أحــدا يهتــم بــهــا ... حــز فــي نفــســه هــذا .
لـــوح بهــا للمــرة الأخيــرة في الهــواء .تــأبطــهــا مغــادرا ..
تـــــأبــــط ســجــادتــه الحـــريــر ، طـــائــرتــه علــى وشــك الإقــلاع .
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق