⏫⏬
تموت في حسرة الذكرى ايها المنفي
جهاتك مصابة بشلل رباعي
ولا حراك الا لعينك
ترنو الى اللاشيء
هناك فقط ...محطة الوصول.
ترتدي أجمل مابك
ليكون اللقاء معها على اتم أناقة ،
تخشى من عطرك أن يهرب منك
و من غبار الطريق.
و بين بينك و بينك تراجع صفو الكلام و تمضي اليها معلنا أفول عهد الصمت.
و تنتظر ثم تنتظر و تغرق في حيرة الوقت، تستجدي من الغيب اشارة انها ستأتي.
فان أتت تبارك الموعد الموعود
و ان لم.... ستعود ادراج الخيبة
ولن تكترث لعطرك ان مضى عنك و لغبار دربك ان زاحمتك المسير.
و لا بأس أن تدون هزيمة اخرى.
هي لعبة الألوان ان تصطفي ظلك فحاذر من ريشة التبرج
فالناس في موسم المطر فقط ترى قوس قزح
و في الصحو .. كان هناك لونا للعيد محني الظهر.
اكتب وفق خاطري
و على الهامش معناي الأكبر
دائما خلف القصد فكرة دون لسان
كالميت في نعش رحيله
يرى الغياب
و لا يكترث بهمهمات المشيعين
و مثل الوقت بحلاوته
لن يدوم و ان اسكرته الضحكات
سيمضي ... كما الأشياء و الاسماء و الانتماء.
صدقوني...
كذبة كبرى هي مسقط الرأس .
*خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق