⏬
عيونُكِ مِنْ شَذا الأُفُقِوذاكَ الشَّطُّ يلقانِي
حَنُوناً في ندى شَفَقِ
تعالَي نصطلي ناراً لذاكَ الدَّمعِ
في الغَسَقِ
حواليكِ شعاعاتُ الهَوَى الغَافي
على أَرَقِ
أما أنتِ جنونُ الوردْ
وذاك الوردُ من عَبَقِ؟
أمَا أنتِ حواليكِ غروبُ الشَّمسْ
وذاكَ اليَمُّ مشويّاً على قَلَقِ...؟!
شفاهُك قدْ زرعناها ...
وضعناها ضحىً
عادتْ ...
إلى أهدابنا مسكاً
عشقناه ...
مزجناه بذاك الّليل...
في غَسَقِ...!
عيونُك ريحةُ الرَّيحان
أما كانتْ شذا الطرقِ...؟!
ضفائرُ مِنْ سَنَا قمرٍ
رفعناها ...
وضعناها بذاكَ الشطّ
وذاك الشطُّ صيَّرها ....
جوى غَرَقِ
أنا قدْ جئْتُ محمولاً على الأهداب
أنا كالبدر هيماناً وولهاناً ....
ويخشَى ضَوعَةَ الحَبَقِ ... !!!
*سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق