⏬
حديثي معكم اليوم عن { حالات الاغتصاب }`التي أصبحت والعياذ بالله ظاهره. مؤرقه في بلدنا ؛؛ وكنا لا نسمع عنها من قبل ،تعد حالات الاغتصاب من أبشع الجرائم التي ارتكبت على وجه الأرض - - - منذ بدئ الخليقة ويعد الاغتصاب بمثابة عملية قتل معنوي وجسدي وتعدي على كل حقوق الأنثى المغتصبه في الحياه فالمغتصبه. واجهت لحظات رعب بشع زلزلت كيانها النفسي بأكمله
وأحدثت هذه العمليه. للمغتصبه تهتكات. ؛؛ وشروخا نفسيه عندها وقد واجهت الموت. المحقق وعاشت لحظاته وبعض المغتصبات يفضلون الموت على الحياه عن التعرض لهذه العمليه القذره الدنيئه فهي عمليه سلبت إرادة الفتاه ؛؛ وجردتها من كل ما تملكه من معاني نقيه طاهره و آمال ؛؛ واحلام .؛؛ وحب للحياة وجردتها من كينو نتها. واحساسها بالأمان .؛؛ والسلام الداخلي والخارجي بالنسبه لها.
ففي مجتمعنا العربي الشرقي تعد المغتصبه متهمه ومذنبه
ومجرمه أيضا ~~ بل وتعامل معاملت العاهره { معذرة سامحوني على هذا اللفظ } فبدلا من أن ينظر لها افراد المجتمع نظرة شفقه ويتعاملون معها بالحنان والرفق يحدث النقيض تماما ويظل الناس يرشقونها بالألفاظ الجارحه هي واهلها ويكيلون لهم الاتهامات. المهينه مع انهم يعلمون جيدا أن ما حدث لها كان رغما عنها
أو أن هذه الحادثه حدثت لها وهي في الصغر و لم تكن تبلغ الحلم بعد.
وان ذلك حدث لها عنوه ورغما عن إرادتها ولو ان المغتصب كان قد خيرها بين الاغتصاب اوالقتل لاختارت القتل.
وكأن المغتصب ترك الاختيار للمجتمع اما بالقتل وبحكمه القاسي على هذه الانثي
وبإطلاق الناس نظراتهم المدمره علي هذه الفتاه - - التي أصبحت نظراتهم تلاحقها. أينما حلت
وبات شك المجتمع ككل يواجهها في كل تصرفاتها هذه الفتاه المسكينه طوال حياتها ويترك المجتمع الجاني دون أن يلحق به أي اذي
وان كان يعاقبه بالسجن عدة أشهرقليله ثم يخرج بعدها يرتكب جرائمه مرة أخرى وأخرى وأخرى فسحقا لهذا المجتمع الذكوري ولقوانينه التي لا تمت لديننا الحنيف بأي صله أيها المجتمع معذرة ~~~ انت الجاني الحقيقي لأنك بحكمك الضعيف. هذا على الجاني
أؤكد لك انك تدعمه وتؤيده وتسعى جاهدا لتثبيت. فكرة الاغتصاب عند الجاني وتحفزه عليها ،انت يا مجتمعي الشرقي الحبيب بالله عليك. غلظ عقوبة الاغتصاب على الجاني وأعدموا الجناه في ميدان عام أيها القضاه
حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه بالتفكير في مثل هذه الأفعال المشينه
وعليكم بإذاعة عملية الإعدام على كل القنوات الفضائيه
مثلما تذيعون ماتشات الكوره اسمحوا لي أن اصرخ بأعلى صوتي
واقول انها كارثه بكل المقاييس ولا يصح أن نقتصر علي دفن رؤوسنا في الرمال حتى نهرب من الحقيقه ألمرعبه التي تحدث بالفعل مصاحبة لها عمليات الاختطاف الحديثه. فلو أن كل قاضي اعتبر أن المغتصبه أو المخطوفه هذه
ابنه من بناته وقرر الانتقام لشرفها
لكان قد أصدر الحكم بالاعدام. عن اقتناع على كل من يفعل هذه الفعله القذره فالمغتصبه تحتاج لمعالجة مجتمعيه شامله ومحتاجه أيضا لقانون حازم وأحكام رادعه والمغتصبه أيضا تشعر بالضياع - - وبكسرة النفس هي وكل من حولها ،فرفقا ورحمة بالانثي المغلوبه على امرها ثم رفقا ورفقا باهلها المكلومين ؛ المعذبين ؛المدمرين
* زينب محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إذا كنت تريد أن تبقى سعيدا ،، دع ما حصل بالامس في الأمس - - - - ولا تأخذه معك للغد
ولا تجعل سحب الأمس تحجب عنك شمس اليوم *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق